كرمت "world travel awards" جوائز السفر العالمية منتجع كمبينسكي سمرلاند، واختارته كأفضل منتجع في لبنان لعام 2024.

للمرة الثانية على التوالي يفوز هذا المرفق السياحي باللقب نفسه وذلك بعد  أن حصل عليه في السنة الماضية. وبرز فندق ومنتجع كمبينسكي سمرلاند بين المرشحين الميدانيين المتنافسين، الذين شملتهم المباراة وهم : فندق ومنتجع كورال بيتش، ومنتجع وسبا إنتركونتيننتال مزار ماونتن، وفندق ومنتجع لا سيستا، ومنتجع وسبا ميرامار، ومنتجع ومركز العافية سيلك فالي.

وجاءت النتيجة لصالح كيمبينسكي للسنة الثانية على التوالي لتؤكد ان المنتجع مميز وفي تطور  مستمر ويوفر  للزائرين رفاهية وضيافة رفيعة المستوى.

 مميزات فندق "كمبينسكي"

 في وقت كانت الحرب الأهلية مستعرة، وبعد سنتين من انتهاء "حرب الفنادق" التي قضت على أعرق وأفخم فنادق بيروت، وبخطوة جريئة قام  رجل الاعمال رجا صعب عام 1978 بافتتاح  فندق "سمرلاند" الذي شكّل متنفساً للكثير من سكان بيروت. عند مداخله تخلع  الحقيقة كل عبثيتها التدميرية لتلبس رداءها الجميل ليدخل الناس في عالم آخر بعيد عن الواقع الأليم. البعض كان يرتاد هذا الصرح  شوقا  إلى ماضٍ تلاشى، والبعض الآخر كان يرتاده أملاً بمستقبل أفضل. بعد نحو أربعة عقود، عاد "سمرلاند" بعد  فترة إعادة بناء  امتدت منذ  عام 2009 تحت اسم "كمبينسكي سمرلاند"، حتى  سنة 2016  حيث اعيد افتتاحه من جديد.

 يقع الفندق على الواجهة البحرية للساحل الجنوبي لبيروت على تماس مع مناطق الأوزاعي والجناح وفردان حيث العديد من السفارات والمولات والاسواق التجارية الفخمة. في خضم هذه المناطق التجارية المجاورة لبحر بيروت يبسط  "كمبينسكي سمرلاند" مساحته البديعة ليقدم للزائر سياحة بحرية فاخرة وقريبة من اهم المراكز التجارية.

 يمنح الموقع القريب من مطار بيروت الدولي الفندق بأن يكون موطئ القدم الاسهل والاقرب للسياح ولرجال الأعمال القادمين الى لبنان ولعقد المؤتمرات ولاقامة ارقى الحفلات  والسهرات. وكذلك فهو يعتبر همزة وصل بين بيروت والمتن والشوف والجنوب.

 يمتدّ الفندق على مساحة 25000 متر مربع ويضم 153 غرفة وجناحاً مفروشة بأناقة، بالإضافة إلى ستة "بنغالوهات".

 ويضم الفندق أربعة مسابح من بينها مسبح ساخن، بالاضافة الى سبعة مطاعم تقدم تشكيلة واسعة من المأكولات لمختلف الأذواق وتتنوع الأطباق فيها بين تقليدية وعصرية من ثقافات وحضارات متعددة.

 ويتميز المطعم اللبناني بموقعه الاستثنائي في قلب البحر، وكأنه يذكر بعلاقة اللبناني بخوض البحر لنشر الحرف، كيف لا وفي أحد المسابح المنتشرة على مساحة المنتجع يطالعنا تمثال لرجل يغطس في الابجدية الفينيقية، حيث كتب بالحرف الفينيقي اهلا وسهلا بكم في سمرلاند.

 أما عشاق اللياقة البدنية والعناية بالصحة والاستجمام يقدم لهم Resense Spa على مساحة 1400 متر مربع كل مايرغبون به . اما الفن فهو حاضر وبقوة ،ففي أروقة الفندق تتنتشر أعمال فنية صممها فنانون لبنانيون وعرب تكتمل معهم التجربة لما يعرضون من فن وفكر ثقافة. كلها قطع اصلية تغني وتضفي جمالا  وفنا على روعة المكان.

 ما هي جوائز world travel awards؟ 

 تأسست جوائز السفر العالمية عام 1993، وتهدف إلى تقدير ومكافأة القطاعات الرئيسية في صناعات السفر والسياحة والضيافة. ويتم الاعتراف بهذه الجوائز عالميًا باعتبارها السمة النهائية للتميز في الصناعة، مما يجعل فوز كمبينسكي سمرلاند ذا أهمية خاصة.

 وفي كل عام، تنظم جوائز السفر العالمية جولة كبرى، تتكون من احتفالات إقليمية لتكريم الفائزين في كل قارة.

وتتوج الجولة بنهائي كبير حيث يتنافس الفائزون الإقليميون على أعلى الجوائز العالمية.

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
  • قرار سياسي لبناني.. تنظيف بيروت وطريق مطارها من صور حزبية
  • محافظ الدقهلية يتفقد فندق مركز التعليم المدنى باستاد المنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد فندق مركز التعليم المدني باستاد المنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد فندق مركز التعليم المدني باستاد المنصورة: تعيين شركة للصيانة الدورية لأرض الملعب والتراكات
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير فندق مركز التعليم المدني واستاد المنصورة
  • منى زكي بعد فوزها بجائزة التميّز: فخورة وممتنة
  • منى زكي تفوز بجائزة الامتياز عن “رحلة 404”
  • ريهام عبد الغفور وركين سعد يهنآن عصام عمر بجائزة أفضل ممثل
  • تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025