بأمر الرقابة.. "باربي" قد لا تظهر في بعض الدول العربية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بأمر الرقابة باربي قد لا تظهر في بعض الدول العربية، بعد أن مقررا طرحه بالشرق الأوسط في 19 يوليو تموز الماضي، أجلت شركة فوكس ، شريك التوزيع الإقليمي لشركة وارنر براذرز Warner Bros الأمريكية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بأمر الرقابة.
بعد أن مقررا طرحه بالشرق الأوسط في 19 يوليو/ تموز الماضي، أجلت شركة "فوكس"، شريك التوزيع الإقليمي لشركة "وارنر براذرز" (Warner Bros) الأمريكية للإنتاج السينمائي، عرض فيلم "باربي" (Barbie) للمخرجة جريتا جيروج (Greta Gerwig) إلى 31 أغسطس/ آب الجاري، بحسب نيك فيفاريلي في تقرير بموقع "فرايتي" الأمريكي (Variety) ترجمه "الخليج الجديد".
فيفاريلي، وهو مراسل الموقع في إيطاليا والشرق الأوسط ومقيم في روما، قال إن مصدرا مطلعا، طلب عدم نشر اسمه، أرجع التأجيل إلى أن "وارنر براذرز" كانت تحاول إجراء تعديلات مطلوبة من جانب الرقابة تتعلق بسرد مزعوم عن "إل جي بي ف كيو" (LGBTQ)، أي المثلية والمثليين وزدوجي الهوية الجنسية.
وأضاف المراسل أنه لا يبدو أن الشركة توافق على التعديات المطلوبة، ولذلك من المحتمل، وإن لم يكن مؤكدا، أن فيلم "باربي" لن يُعرض في بعض دول الشرق الأوسط، بينها السعودية، أكبر سوق في المنطقة، بالإضافة إلى دول أخرى مثل الإمارات والكويت ومصر.
والأحد، نشرت منصة الأفلام والترفيه السعودية "موفستو" تغريدة قالت فيها إن "باربي" لن يُعرض في السعودية والكويت وقطر والإمارات ومصر والبحرين. فيما امتنعت شركتا "وارنر براذرز" و"فوكس" عن التعليق.
ومن بين أبطال الفليم كل من مارجو روبي وكيت ماكينون وهاري نيف وألكسندرا شيب وسكوت إيفانز، و"لا يبدو أنه يوجد الكثير من المحتوى الغريب في الفيلم"، بحسب فيفاريلي، الذي لفت إلى تصريح روبي لمجلة "Attitude" البريطانية بأن "الدمى ليس لديها توجهات جنسية".
المتحولون جنسيا
لكن، ليس من المستغرب أن "باربي"، وهو فيلم جريء يتمحور حول الدمية الغربية الشهيرة التي تعتبر رمزا للفتاة الأمريكية، يثير مخاوف في العالم العربي، وفقا لفيفاريلي.
وأضاف أنه "تم حظر العديد من أفلام "باربي" السابقة في السعودية قبل عقد من الزمن بسبب الملابس الشفافة وتصوير النساء في أدوار غير تقليدية بين الجنسين، وعلى الرغم من أن المجتمع السعودي ينفتح بسرعة، إلا أن الفيلم قد يمثل تحديا كبيرا للسلطة الذكورية التقليدية في الشرق الأوسط".
وأردف أنه يتم حذف مشاهد من أفلام في الشرق الأوسط تتعلق بالجنس والمثلية الجنسية والقضايا الدينية امتثالا لقواعد الرقابة، وإذا رفضت شركات الإنتاج إجراء تعديلات الرقباء المطلوبة يتم حظر الأفلام.
وحدث هذا مؤخرا مع فيلم "سبايدر مان: عبر عالم العنكوبت" (Spider-Man: Across the Spider-Verse)، الذي رفضت الرقابة على عرضه في السعودية والإمارات في يونيو/ حزيران الماضي، على الأرجح بسبب مشهد يتضمن ملصقا مكتوب عليه: "حماية المتحولين جنسيا"، كما تابع فيفاريلي.
وبرز "باربي" كأحد الأفلام الرائجة في جميع أنحاء العالم، وتجاوز بالفعل 700 مليون دولار في شباك التذاكر، ومن المرجح أن يتخطى مليار دولار.
ومنذ أسبوع عرضه الأول بداية من 21 يوليو/ تموز الماضي، أثار الفليم جدلا واسعا، إذ هاجمه مشاهير ، بينهم إيلون ماسك، وسياسيون أمريكيون، متهمين إياه بالتحريض على أفكار خبيثة مناهضة للرجل وتدعو إلى الهيمنة النسوية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بأمر الرقابة.. "باربي" قد لا تظهر في بعض الدول العربية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتفاقية التطبيع بين السعودية وكيان العدو الصهيوني جاهز للتنفيذ
الثورة نت../
مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
وفي هذا السياق كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد، بحسب ما نشر موقع “يسرائيل هيوم” الصهيوني، في المقابلة مع “بودكاست”، أن إدارة ترامب كانت تخطط لإجراء اتفاق مع السعودية خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات.. مُشيرًا إلى أنه أبلغ فريق بايدن أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
ومع ذلك، انتقد كوشنر إدارة بايدن.. مشيرًا إلى أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد السعودية” قبل أن يبدأوا في تبني سياسات ترامب بشأن المنطقة.
وحول رؤيته للمنطقة، قال كوشنر: إن هدف إدارة ترامب كان إنشاء كتلة اقتصادية تربط الشرق الأوسط من ميناء حيفا في الكيان الصهيوني إلى مسقط في عمان، حيث يمكن لدول المنطقة أن تتعاون اقتصاديًا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والاستثمار.
وأضاف: إن التغيرات التي تمر بها دول الخليج اليوم تفتح المجال لتعاون أكبر مع الكيان الغاصب، خاصة مع تولي جيل الشباب زمام الأمور في هذه الدول.
وأشار كوشنر إلى أن إدارة ترامب كانت تتمتع بفهم عميق للمشاكل في المنطقة.. قائلاً: “لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، فترامب وفريقه على دراية كاملة بالوضع في الشرق الأوسط”.
واختتم كوشنر حديثه بالقول: إن التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية هو أمر لا مفر منه في عهد ترامب.. لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الابتكارات الصهيونية في المنطقة ويعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والكيان الغاصب.. على حد زعمه.
من جهته، ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن اتفاقية التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
وقال بلينكن في تصريحات صحفية الجمعة: إن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
وصرح بلينكن في هذا الصدد بأن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين الكيان والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وأضاف بلينكن: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى السعودية و”إسرائيل” للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه.. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر.. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وتابع قائلاً: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية.. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
ويشار الى أنه وُقعت في النصف الأخير من عام 2020، أول عملية تطبيع عربي صهيوني علنية بالقرن الـ21، سماها مهندسوها باتفاقيات “أبراهام”.
وانخرطت الإمارات في مفاوضات لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأعلن في 13 أغسطس 2020 عن توصل الطرفين إلى اتفاق بهذا الشأن، وبعد أقل من شهر وتحديدا (11 سبتمبر 2020) أعلن عن اتفاق تطبيع آخر مع البحرين التي انضمت إلى ممثلي الإمارات والكيان الصهيوني والولايات المتحدة للتوقيع.
وتم توقيع اتفاقيات أبراهام يوم 15 سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، بين كل من الإمارات والبحرين والكيان الغاصب، بوساطة أمريكية.
وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ”معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع الكيان الصهيوني، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر”.
وأعلن الجانبان استعدادهما للانخراط مع الولايات المتحدة فيما سماه الاتفاق أجندة إستراتيجية لاستقرار الشرق الأوسط.
وتعتبر الإمارات الدولة الخليجية الأولى التي أقامت علاقات تطبيع مع الكيان الصهيوني، والثالثة عربياً بعد مصر والأردن.. وقبل الإعلان عن تطبيعها مع الكيان، عرضت عليها الولايات المتحدة بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35”.
ويوم 23 أكتوبر 2020، أعلن البيت الأبيض أن السودان والكيان الصهيوني اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكذا قبول الخرطوم دفع 335 مليون دولار تعويضا لمن قال ترامب إنهم “ضحايا الإرهاب”.
وسبقت هذا الاتفاق عدة خطوات أبرزها اللقاء الذي جرى في أوغندا بداية فبراير 2020 بين كل من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، والذي أُعلن بعده أن الجانبين اتفقا على تطبيع العلاقات.
ولاحقا في العاشر من ديسمبر 2020، رعت الولايات المتحدة أيضا اتفاق تطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، تزامن مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ووعد منها ببيع أسلحة وتنفيذ استثمارات ضخمة.
وقد ترتب على اتفاقيات أبراهام فتح ممثليات دبلوماسية صهيونية في كل من الدول الموقعة، وربطت خطوط جوية مباشرة بين “تل أبيب” وأبو ظبي ودبي والمنامة والدار البيضاء ومراكش، كما أجريت زيارات متبادلة بين عدد من الوزراء والمسؤولين والعسكريين والسياسيين ورجال الاقتصاد من الدول المطبعة، وقعوا خلالها اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة.
وعقدت الدول المطبعة سلسلة من الصفقات التجارية وترتيبات التعاون الأمني، وكانت الأكثر ربحية هي تلك التي جرت بين الكيان الصهيوني والإمارات حيث أجرتا مبادلات تجارية بأكثر من نصف مليار دولار بالسنة الأولى من تطبيع العلاقات، كما حدث تبادل ثقافي مع توافد السياح الصهاينة على الإمارات.
وتطبيع العلاقات مصطلح سياسي يشير إلى “جعل العلاقات طبيعية” بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة.
أما التطبيع في علم الاجتماع أو التطبيع الاجتماعي؛ فهي العملية التي يتم من خلالها اعتبار الأفكار والسلوكيات التي قد تقع خارج الأعراف الاجتماعية على أنها “طبيعية”.
ويشير إلى جهود ومعاهدات السلام بين جامعة الدول العربية والكيان الصهيوني لإنهاء الصراع العربي الصهيوني.. ومنذ سبعينيات القرن الماضي، بُذلت جهود موازية لإيجاد شروط يمكن على أساسها الاتفاق على السلام في الصراع العربي الصهيوني، وكذلك الصراع الصهيوني الفلسطيني على وجه التحديد.
وعلى مر السنين، وقَعت العديد من دول الجامعة العربية معاهدات سلام وتطبيع مع الكيان الغاصب بدءاً بمعاهدة السلام المصرية الصهيونية (1979).
وعلى الرغم من الفشل في تنفيذ اتفاقيات السلام الصهيونية اللبنانية (1983) فقد استمرت المزيد من المعاهدات مع عملية السلام الصهيونية الفلسطينية (1991 حتى الآن)، ومعاهدة السلام الأردنية الصهيونية (1994)، واتفاقيات أبراهام التي تطبع العلاقات بين الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة والبحرين (2020)، واتفاقية التطبيع بين الكيان الغاصب والسودان (2020)، واتفاقية التطبيع بين الكيان والمغرب (2020).. علاوة على ذلك، أقام العديد من أعضاء جامعة الدول العربية علاقات شبه رسمية مع الكيان الصهيوني بما في ذلك سلطنة عُمان والسعودية.
سبأ