خرجت الكوميديانة شيماء سيف عن صمتها لترد على انتقادات الكويتية فجر السعيد لها بعد فقدانها 50 كيلو من وزنها، حيث وجهت لها رسالة محرجة أمام الجمهور، وجاء ذلك خلال منشور عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

شيماء سيف خسرت 50 كيلو بعد خضوعها لتكميم معدة بسبب المرض.. لن تصدق شكلها (شاهد) شيماء سيف تلقن فجر السعيد درسًا في الأخلاق على طريقتها الخاصة

نشرت شيماء سيف مقطع فيديو من أحدث ظهور لها بعد فقدانها للوزن وتغير شكلها بالكامل، وهي ترقص على أنغام أغنية شيرين عبد الوهاب "كلها غيرانة بتحقد والنفسية سواد"، كما استشهدت بمقولة لها في أحد أعمالها الفنية وهي: "ورجعالكوا من تاني وهكمل شغلي وهعيش واموت سترونج اندبندنت وومن، ها".

شيماء سيف عبر انستجرامشيماء سيف لفجر السعيد: ياصفرا تعالى اشربى شاى عشان انا مقاطعة

كما وجهت شيماء رسالة شديدة اللهجة على طريقتها الكوميدية لفجر السعيد قائلة: "الافيهات وخفة الدم بلسانى مش بالدهون والكرش هااا واخدالى بالك ياصفرا تعالى اشربى شاى عشان انا مقاطعة".

سرعان ما تفاعل الجمهور مع شيماء سيف وأشاد بموهبتها قبل وبعد فقدانها للوزن، مؤكدين إنها لازالت تتمتع بخفة الدم والروح وستظل أجمل فنانة كوميدية، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين والمشاهير الذين حرصوا على دعمها أيضًا من بينهم: "مي كساب، وشذى حسون، ولقاء سويدان، وبتول عرفة، وجيهان خليل، وبدرية طلبة، وجيسي عبده، ودعاء رجب، وسمر يسري، وعلي غزلان".

وجاءت التعليقات كالآتي: "عسل وقمر بكل حالاتك، الحلوه من جوا ومن بره، طبعًا، شيمو انتي روحك قمر".

فجر السعيد توبخ شيماء سيف: أجي أشرب شاي فين بالضبط ولو نخليها قهوه سيعم الفرح والسرور

لم تهدأ فجر السعيد وأصرت على الرد مجددًا على رسالة شيماء سيف لها من خلال منشور آخر عبر حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك"، حيث نشرت لقطة من مقطع فيديو شيماء على انستجرام ووجهت لها رسالة أخرى قائلة: "شيماء سيف تصف من إنتقدت  ثقل دمها بأنها صفرا اممممممممممم".

وأضافت فجر:  "بما إني المقصوده فممكن تغيرين اللون الأصفر لإني ما أحب نادي القادسيه وبالذات بعدما اغلقوا كشافات النادي على جمهور نادي الكويت الذي يحتفل بفوز فريقه بالدوري الممتاز … خليها بيضا لاني كويتاويه وزملكاويه ولوني أبيض".

واختتمت السعيد رسالتها لشيماء سيف بقولها: "والصفار شوفي غيري عطيه هالصفه وأعتقد إنتي أقرب مني لهم فالألوان تتقارب مهوووووووو ... بعدين أجي أشرب شاي فين بالضبط ولو نخليها قهوه سيعم الفرح والسرور".

فجر السعيد تحرج شيماء سيف على الملأ

وكانت الكويتية فجر السعيد أحرجت شيماء سيف بعد إعلانها عن خضوعها لجراحة تكميم المعدة، وفقدانها ٥٠ كيلو من وزنها، وذلك خلال منشور عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

فجر السعيد

نشرت فجر السعيد صورة شيماء سيف من أحدث ظهور لها بعد فقدانها للوزن، خلال لقائها مع الإعلامي ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس"، وأرفقتها بتعليق قائلة: "شيماء سيف ضعفت.. كانت تقتلني ضحك الآن تكسر خاطري ..  حسافه عليها خسرنا نجمة كوميديا"، مما أثار غضب شيماء ودفعها للرد بطريقتها الخاصة.

فجر السعيد عبر فيسبوك

انتشر تعليق فجر السعيد على نطاق واسع بين جمهورها مما أثار استيائهم وغضبهم ودفعهم للهجوم عليها خلال تعليقاتهم على المنشور فكانت أبرزها: "تبخين سم.. رأيك مو مهم .. انتي تركيبتك كلها غلط يا فجر انتقدي نفسك الأول، اتعجب من ان انسانة مثقفة زيك تتكلم بهالخبث، المهم كسبت صحتها .. اتفرجي على خدودك هتضحكي ما في أثقل من دمك".

شيماء سيف تخسر 50 كيلو من وزنها

وكانت الفنانة الكوميدية شيماء سيف قد فاجأت الجمهور بالإعلان عن خضوعها لعملية تكميم معدة، وذلك بعد تعرضها لأزمة صحية بسبب زيادة وزنها، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" المُذاع عبر قناة MBC مصر الفضائية.

تحدثت شيماء سيف عن كواليس خضوعها للتكميم والسبب وراء تفكيرها في الأمر، حيث قالت: "عملت عملية تكميم معدة، أنا صاحبة مقولة ليه أعمل رجيم وأنا قدامي شوكولاتة ولامكرونة بشاميل، بس لو نفتكر، أنا بردو اللي كنت بطلع أقول أنا الحمدلله صحتي كويسة، لو حصل لصحتي حاجة، إلا صحتي، وحصل".

 

وأشارت شيماء الوعكة الصحية التي تعرضت لها السنة الماضية وكانت السبب في خضوعها لعملية تكميم معدة حيث قالت: "السنة اللي فاتت رجلي بدون سابق إنذار وركبتي مش قادرة أتنيها، صحيت من النوم ركبتي مش قادرة اتنيها، مش عارفة اعمل ايه، بطلع سلمة كدة، بصرخ وبحس بوجع فظيع".

وتابعت: "كلمت دكتور وقلت له مش عارفة في إيه وكنت بصور، وقال لي لازم تعملي أشعة، وعملت الأشعة وبعتها له، قال لي لازم نعمل تغيير مفصل حالًا، وهنا حسيت أني واحدة تانية، وأنا أكره دخول المستشفيات، وانهرت وجالي اكتئاب، ورحت التصوير وحاولت أخبي".

وأردفت شيماء: "يسرا قالت لي أنتي فيكي حاجة، ووقفت التصوير وحكيت لها، وقالت لي نروح لدكتور تاني، وطمني وقال لي مش محتاجة عملية ولكن إنت شيلتي ركبتك لواحدة عندها حاجة و30 سنة حِمل واحدة كإنها مشيت 80 سنة، ومي كساب كانت بتزن عليا، هي عملتها واللي عملها بعد ما بيخس ويحس إنه خفيف، وبيحب حد بيقول له عشان يحس الإحساس دا، وكانت بتطمني، وقد كانت، شكت دبوس".

وتطرقت شيماء سيف خلال حديثها عن كواليس العملية ومضاعفاتها والتجربة التي عاشتها بعد الخضوع لها قائلة: "العملية حاجة بتساعدك، أول شهر انت مابتكلش، وبعدها انت بتتعود إنك مابتاكلش، بس لما بتشوف الأكل بتحس إنك عايزه، بس أنا دلوقتي بجد لما تعبت ولقيت نفسي كدة، بقيت بقرف لما أشوف حد بياكل"، متابعة: "أهم حاجة إني بقيت بركع بعد ما كنت بصلي على كرسي زي الناس الكبار، وده أكبر إنجاز عملته".

واختتمت شيماء حديثها عن العملية بالكشف عن وزنها وكم فقدت من وزنها الزائد بعد الخضوع لتكميم المعدة، حيث قالت: "أول ما عملت العملية بتنزلي 20 كيلو، وبعدها بقى 6 كيلو وحاجات كدة، واحساس انك تنزلي من 3 أرقام على الميزان لرقمين، نزلت 50 كيلو حتى الآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيماء سيف فجر السعيد انستجرام شيماء سيف أخبار شيماء سيف صور شيماء سيف أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن إنستجرام بعد فقدانها فجر السعید تکمیم معدة شیماء سیف من وزنها لها بعد

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: دونالد ترامب يفتح جبهة جديدة في حربه الاقتصادية

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية، تهديدات دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية عقابية على الشركات الأجنبية استنادا إلى سياسات حكوماتها، حيث وصف خبراء الضرائب هذه التهديدات بأنها "جنون مطلق" و"جذرية" و"صاخبة واستفزازية". 

وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه التصريحات تسلط الضوء على القلق المتزايد من الأضرار الاقتصادية العالمية التي قد تنجم عن عودة ترامب إلى البيت الأبيض والتي قد تتجاوز مجرد قضايا التجارة والتعريفات الجمركية لتشمل نزاعات ضريبية قد تكون أكثر تعقيداً.

وأشارت المجلة إلى أن القضية الجوهرية تكمن في كيفية تعامل الدول مع الشركات الأجنبية، حيث يعاني النظام الضريبي الدولي من مشكلتين مترابطتين: الأولى أن الشركات تسعى لتسجيل أرباحها في دول ذات ضرائب منخفضة، والثانية أن الحكومات تتسابق لتخفيض الضرائب لجذب الاستثمارات.

وأضافت، أنه للتصدي لهذه الظاهرة، تم التوصل إلى اتفاق في سنة 2021 بين 136 دولة تحت رعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ينص على فرض حد أدنى للضريبة بنسبة 15 بالمئة على أرباح الشركات متعددة الجنسيّات.

ترامب يهدّد بتقويض الاتفاق الضريبي العالمي: تصعيد متوقّع في النزاعات الاقتصادية
هدّدت إدارة ترامب بنسف الاتفاق الضريبي العالمي لكن لا يمكن لأمريكا الانسحاب رسمياً منه لأنه يعتمد على تشريعات وطنية لفرض ضرائب إضافية على الشركات التي تدفع أقل من 15 بالمئة، وإذا خفضت بعض الدول الضرائب، يمكن لدول أخرى المطالبة بالفارق الضريبي.

واجهت الولايات المتحدة صعوبة في تمرير هذا التشريع بسبب معارضة الجمهوريين الذين يرون أنه يتعدى على صلاحيات الكونغرس، ومع ذلك، شجعت إدارة بايدن الدول الأخرى على تطبيقه، مما قد يجبر الجميع، بما في ذلك أمريكا، على الامتثال، وإلا ستطالب الحكومات الأجنبية بحصتها من عائدات الشركات "غير الخاضعة للضريبة بشكل كافٍ".

ويسعى ترامب لتقويض الاتفاق الضريبي العالمي عبر تهديدات انتقامية قاسية. وتعتبر إدارته فرض أي دولة لضريبة إضافية على الشركات الأمريكية تجاوزاً غير مقبول.

وفي أوامر تنفيذية خلال يوم تنصيبه، هدد بمضاعفة الضرائب على مواطني وشركات الدول المخالِفة مستغلاً قانوناً لم يُستخدم منذ 90 عاماً. ورغم توقّع المعارضة الأمريكية للاتفاق فإن حدة تهديده فاجأت المراقبين.

ويرى بعض الخبراء أن الاتفاق قد ينهار خاصة أن الضرائب على الشركات في أمريكا تشكل 7 بالمئة فقط من الإيرادات الضريبية، مقارنة بـ 12 بالمئة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقد ينخفض المعدل أكثر إذا خفّض ترامب الضرائب كما فعل سابقاً. وبينما يرى معهد كاتو أن التنافس الضريبي إيجابي لأنه يقلل الضرائب المُعوِّقة ويعزز الاستثمارات فإن انهيار الحد الأدنى العالمي للضريبة قد يؤدي إلى فوضى وانتقام بدلاً من المنافسة العادلة، بحسب المجلة.

وقد تبنّت 40 دولة، من بينها بريطانيا وألمانيا واليابان، قوانين ضرائب إضافية، وإذا طبقتها ووفى ترامب بتهديداته، فقد تنشب نزاعات معقدة.

وبينت المجلة، أن تهديد مضاعفة الضرائب يبدو مبالغا فيه لكن الجمهوريين في مجلس النواب اقترحوا بديلاً أكثر واقعية برفع الضرائب على دخل المستثمرين والشركات المستهدفة بمقدار 5 نقاط مئوية سنوياً لمدة تصل إلى أربع سنوات، مما قد يضر بشريحة واسعة من الأجانب، من المصرفيين إلى المحامين.



تصاعد التوترات الضريبية: تأثير السياسات الأمريكية على العلاقات الاقتصادية الدولية
وأشارت المجلة إلى أن الدول الأخرى لن تظل صامتة إذا قررت أمريكا فرض ضرائب أعلى على مواطنيها، حيث فرضت العديد من الدول ضرائب على الخدمات الرقمية، وهو ما اعتبره المسؤولون الأمريكيون استهدافًا غير عادل لعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.

ورغم تعليق تنفيذ هذه الضرائب في انتظار تطبيق الاتفاق الضريبي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من المحتمل أن تستأنف الدول فرضها إذا استمر ترامب في تطبيق سياساته الضريبية العقابية، مما يفاقم التوترات خاصة في ظل تهديداته الجمركية.

ويرى إيتاي غرينبرغ، كبير المفاوضين الأمريكيين في محادثات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في إدارة بايدن، أن الشركات الأمريكية الكبرى قد تندم على دعمها لتفكيك الإطار الضريبي العالمي، مؤكداً أن زيادة طفيفة في الضرائب أقل تأثيراً من بيئة دولية مستقرة، والتي أصبحت مهددة بفعل تصاعد النزاعات الضريبية.

بدوره قال بات براون من مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز"، أنه "لا يختلف النظام الضريبي الأمريكي على الشركات كثيراً عن معايير الاتفاق الدولي، بل إن إصلاحات ترامب الضريبية لسنة 2017 ألهمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لوضع إطار عالمي، حيث قدمت أمريكا حداً أدنى عالمياً للضريبة بنسبة 10.5 بالمئة من الأرباح".

وأضاف براون، أنه رغم الفروق، مثل تطبيق الحد الأدنى الأمريكي على الأرباح المجمعة مقابل تطبيق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لكل دولة على حدة، فإن هذه التفاصيل قابلة للتفاوض.

ولحل الأزمة يمكن للدول التي أوقفت ضرائبها الرقمية الاستمرار في التعليق انتظاراً للمفاوضات. كما يتضمن الاتفاق بند "الملاذ الآمن"، الذي يؤجل الضرائب الإضافية حتى 2027 في البلدان التي تفرض ضرائب محلية على الشركات بنسبة 20 بالمئة على الأقل، وهو ما ينطبق حالياً على أمريكا، ويمكن تمديده بحسب إيكونوميست.

وتابع، أنه علاوة على ذلك، سيرتفع الحد الأدنى الأمريكي في 2026 إلى أكثر من 13 بالمئة، مما يقلص الفجوة مع بقية الدول.

ويرى ستانلي لانغبين من جامعة ميامي أن الترابط بين النزاعات التجارية والضريبية قد يدفع إدارة ترامب إلى تقديم تنازلات في بعض الجوانب إذا شعرت بأنها حققت مكاسب في أخرى.



هل يمكن تحقيق تسوية؟
وتتمثل المشكلة الرئيسية في هذه التسويات في اعتمادها على استعداد المفاوضين للجلوس معاً والعمل نحو اتفاق، وهو ما يبدو مستبعداً مع النهج المتشدد الذي يتبناه ترامب بشأن الضرائب العالمية.

وفي هذا السياق، يقول أحد الدبلوماسيين: "لن تكون الدول الأخرى مستعدة لإظهار أن سياسة التنمر قد حققت نتائجها".

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، أدرك الرؤساء التنفيذيون والمستثمرون المخاطر المترتبة على التعريفات الجمركية المتبادلة، حيث قوبلت الرسوم الأمريكية بإجراءات انتقامية من دول أخرى. أما في ولايته الثانية، فيتعين عليهم الاستعداد لما يمكن أن يكون حرباً ضريبية انتقامية بالمثل.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف إحدى أكبر مصافي النفط في روسيا
  • تبون يلوح بتسليح البوليساريو لمحاربة المغرب
  • الـ 4 كيلو بـ 80 جنيها.. تعرف على أسعار الأسماك في أسواق الوادي الجديد
  • بإطلاق 83 مقذوفا.. القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك 28 مرة
  • أسامة السعيد: نتنياهو يصعّد الأمور لإرضاء اليمين المتطرف وتمزيق الضفة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يريد إشعال الضفة الغربية للحفاظ على صورته سياسيا
  • فيديو.. إسرائيل تقصف سيارة في غزة وتصدر بيانا
  • آلام في الظهر.. تفاصيل إصابة عبدالله السعيد خلال مباراة بيراميدز
  • في الجولان..موالون للأسد في سوريا يفتحون النار على الجيش الإسرائيلي
  • إيكونوميست: دونالد ترامب يفتح جبهة جديدة في حربه الاقتصادية