قبلان في نعي والدة نصرالله: أنجبت سيدا بحجم ثورة وسيادة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والدة الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال في بيان: "لا يمكن أن لا ننعى للبنان وكل أحرار هذا العالم وميادين وجبهات هذه الدنيا الأخلاقية والثورية أُمَّاً أنجبت سيداً بحجم ثورة وسيادة وسماحة إنسانية وقوة أخلاقية ومجد مقاومة داست عظمة تل أبيب ونالت بشدة من مشاريع داعميها وهزمت الجيش الذي لا يُهزَم، لتقول للعالم نعم يمكننا أن ننجب ونربي الأبطال الذين لم ينجبهم إلا قلّة بهذا الزمان، أعني بذلك السيدة الطاهرة والزاهدة العفيفة المربية الحاجة نهدية صفي الدين والدة سماحة الأمين العام لحزب الله الأخ العزيز السيد حسن نصرالله".
وتابع: "إننا إذ ننعاها لكل الأحرار وكل مستضعف وثائر بهذا العالم ننعاها لهذا البلد بصفتها أم وطن وشعب وقيم وتضحيات وشهداء ومقاومة وانتصارات سيادية بحجم المنطقة، وهي بحق أُمّ لكل اللبنانيين بكلّ طوائفهم، ونحن أهل العزاء مع والدنا المربي السيد عبد الكريم نصر الله وأخي سماحة الأمين العام المحفوظ بعين الله تعالى، وما أعظمها من مربية هزّت بيدها سرير هزَّ توازنات المنطقة وأسَّس لأكبر الضمانات السيادية للبنان والإقليم، والأم التي تحمل أعباء المظلومين وأنين المعذبين ونهضة الثوار وقبضات الإنتصار وصخيب الأشلاء العزيزة لأهل غزّة وجبهات المنطقة لتكون شاهد الله والإنسان بأعظم ملكوت الرب العظيم". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.