أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدا منذ السابع من أكتوبر الماضي، في دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة، لافتا إلي أن مصر في هذا الملف تعمل وفقا لعدد من الثوابت علي رأسها  أن استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال "محسب"، إن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطق أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكدا أن الموقف المصري منذ إندلاع العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يتميز بالقوة والحسم بداية من رفض سيناريو تهجير الفلسطينيين إلي سيناء، والتصدي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن قيام مصر بدور إنساني كبير. من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي الأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف المعاناة التي يعيشونها، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، وسياسة التجويع التي تقوم بها دولة الاحتلال.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري يتسم بقدر كبير من الحكمة في التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية، لكنها في النهاية قادرة علي فرض كلمتها وفقا لمقتضيات الأمن القومي، مطالبا المجتمع الدولي بدفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وهو ما يساهم في  إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وهو ما يحقق طموحات وتطلعات شعوب المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، علي ضرورة الاستجابة للدعوات المصرية بوقف أي عمليات عسكرية في رفح، والعودة إلي طاولة المفاوضات، باعتبارها المسار الوحيد لاحتواء تصاعد الصراع العسكري في المنطقة، متوقعا أن تشهد الأيام القليلة القادمة جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار مقابل إتمام صفقة لتبادل الأسري والرهائن، مشددا علي أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية والأكثر دفاعا عن حقوق شعبها، باعتبارها جزءا من العقيدة المصرية الراسخة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب النواب السيسي عضو مجلس النواب القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة ذهبية لتعزيز التعاون

قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي الذي تنطلق فعالياته اليوم بالقاهرة يأتي نتاجًا وتأسيسًا على علاقات وشراكات متميزة تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي،  على المستويات المختلفة سواء السياسي، الإستراتيجي، الاقتصادي، التجاري ، والذي يعد نجاحاً للدبلوماسية الاقتصادية المصرية التي تمكنت من إبرام العديد من الاتفاقيات بين ثنائية وثلاثية ومتعددة الأطراف مع دول الاتحاد الأوروبي.

انخفاض الحرارة واضطراب حركة الملاحة البحرية.. تفاصيل حالة الطقس اليوم السبت وصول امتحانات الثانوية العامة 2024 في الفيزياء والتاريخ

فرصة ذهبية لتعزيز التعاون 
وأضاف عادل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت  يمثل فرصة ذهبية لتعزيز سبل التعاون والتكامل وتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهم ، خاصةً في ظل مساعي الدولة المصرية لاستقطاب استثمارات جديدة مباشرة في قطاعات إنتاجية وصناعية وزراعية تحقق من خلالها رؤية مصر ٢٠٣٠ بما في ذلك مستهدفات الدولة الاقتصادية والتنموية فضًر عن أنه يمثل فرصة حقيقية نحو تعميق العلاقات والارتقاء بمستوياتها مع الدولة المصرية التي تعد أحد أهم الشركاء للاتحاد الأوروبي وبوابته الرئيسية إلى إفريقيا، باعتبارها مركز لوجيستي وتجاري قريب لها. 

عرض انجازات استثمارية 
وذكر، يساهم هذا المؤتمر في تكوين رؤى قيمة حول المشهد الاستثماري في مصر ، خاصةً في ظل حضور القطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي، وذلك من خلال ما سيتم عرضه من إنجازات استثمارية سابقة واستعدادات ومستهدفات استثمارية وتنموية حالية ومستقبلية ، مما يجعل حالة من التكامل بين الصورة الذهنية للمستثمرين حول وضع ومستقبل الاستثمارات في الدولة المصرية.

تعزيز التعاون الاقتصادي 
وتابع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، من خلال المحاور والموضوعات التي تتضمنها أجندة المؤتمر يمكن وضع تصور لما ستسفر عنه الجلسات والنقاشات من مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التجارة والاستثمار.

استعراض فرص تطوير البنية التحتية
وأفاد، سيتم الاتفاق على مجموعة من المشروعات المرتبطة  بتطوير البنية التحتية والمشروعات الكبرى خاصةً وأنه سيتم استعراض فرص تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات كبيرة في مصر، مثل مشروعات النقل والطاقة والتكنولوجيا، وتعزيز الابتكار والريادة الاقتصادية خاصةً وأنه سيتم التركيز على دور الابتكار والريادة في تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل.

تحقيق التنمية المستدامة 
وأوضح، مصر والاتحاد الأوروبي يهدفان من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق التنمية المستدامة والبيئة  حيث ستتم التركيز على كيفية تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في ضوء التحديات البيئية العالمية.

تعزيز فرص التعاون الصناعية 
وأشار، يعزز المؤتمر من فرص التعاون في مجالات صناعية وتشمل الأدوية والمواد الفعالة، والأدوية البيولوجية، والأجهزة الطبية، والزراعات الحديثة وأساليب الري الحديث، وإدارة المياه، إضافة إلى التصنيع الغذائي، وجميعها قطاعات تستهدف الدولة المصرية تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن القومي بها، لاسيما وأن التعاون مع الاتحاد الأوربي يسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات الدولة المصرية اقتصادياً وهي الوصول إلى 145 مليار دولار صادرات ، مما يساهم في تحسن وضع الميزان التجاري وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج والتصدير وتوفير موارد دولارية جديدة ومستدامة، وكذلك يحقق للاتحاد الأوروبي وسيلة لتحقيق تعدد في مراكز الإنتاج والتصنيع والتوريد بما يحقق له الاستدامة بعد أزمات عالمية متتالية أثبتت ضرورة العمل على ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية اليمن: علاقاتنا مع مصر متجذرة.. وفلسطين أولوية لدينا
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • السيسي بحذر من انزلاق المنطقة لدائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع
  • السيسي يطالب المجتمع الدولي بخطوات سريعة لتفادي انزلاق المنطقة لدائرة غير مسبوقة من الصراع
  • «حماة الوطن»: كلمة الرئيس السيسي رسالة ثقة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
  • النائب أيمن محسب: مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي يؤكد نجاح سياسات الدولة في جذب الاستثمار الأجنبي
  • اقتصادي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة ذهبية لتعزيز التعاون
  • أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟