مدير جبل حبشي ينسف جهود الأهالي في رصف طريق ذي الليمة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أقدم مدير مديرية جبل حبشي، فارس المليكي، على خطوة أثارت استياءً واسعًا بين أهالي المنطقة، حيث وجه بإدخال "الدركتر" في طريق ذي الليمة الجبلية الوعرة، ناسفًا بذلك جهودًا شعبية بذلها الأهالي طيلة أكثر من عامين لرصف هذا الطريق.
وكانت طريق ذي الليمة قد شهدت خلال الفترة الماضية العديد من حوادث سقوط السيارات، وكانت بمثابة الطريق البديلة الوحيدة لعدة قرى سكنية بعد إغلاق مليشيا الحوثي لطريق العفيرة.
وعمل الأهالي، بدعم من المغتربين، على رصف جزء من الطريق، بينما تولى الصندوق الاجتماعي للتنمية رصف الجزء الآخر.
ولكن، وبحسب الأهالي، فقد وجه المليكي بإدخال "الدركتر" في الطريق، مما سيؤدي إلى تدمير ما تم إنجازه.
وأثار هذا القرار غضبًا واسعًا بين الأهالي، الذين اعتبروا ذلك تضييعًا للمال والجهد، وإهدارًا للموارد في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
وتساءل الأهالي عن دوافع المليكي في اتخاذ هذا القرار، خاصةً وأن هناك طرقًا أخرى في المنطقة بحاجة إلى رصف، مطالبين بمحاسبة المليكي على هذا التصرف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بيان من بلدية عيترون بعد دخول الجيش إليها.. هذا ما طلبته من الأهالي
أصدرت بلدية عيترون بياناً جاء فيه أن "المعلومات الواردة من البلدة أفادت بأن الجيش قد دخل إلى القسم الشمالي منها وصولًا إلى سوبر ماركت توفير في منطقة بئر ناصر ويعمل على تنظيفها من المتفجرات والألغام والأجسام الغريبة المتواجدة بكثرة في الأحياء.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يستكمل الجيش إنتشاره داخل البلدة وفي المحيط خلال اليومَين المقبلَين، كما أنه من الملاحظ عدم وجود أي تحرّكات إسرائيلية داخل البلدة ولا بالقرب من السواتر الترابية التي لا تزال موجودة عند مداخل القرية.
ودعا البيان أهالي البلدة لعدم التوجه إليها حفاظًا على سلامة الجميع ولترك مهلة أمام الجيش لكي يستطيع مسح الأحياء من الأجسام المتفجرة وغيرها.