«الصندوق العقاري»: إيداع 978 مليون ريال في حسابات مُستفيدي «سكني» لشهر مايو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
أودع صندوق التنمية العقارية، اليوم (الأحد)، 978 مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج «سكني» من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والصندوق العقاري لشهر مايو 2024، في إطار الجهود المتواصلة لدعم المستفيدين، تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن إجمالي الدعم لشهر مايو الجاري، جرى تخصيصه دعمًا لأرباح عقود برامج الدعم السكني المتنوعة، مشيرًا إلى أن إجمالي ما تم إيداعه في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحّول في يونيو 2017 حتى مايو 2024، بلغ نحو 59.
وقال بن ماضي، إن برنامج الدعم السكني يتيح حلولاً وخيارات تمويلية وسكنية متنوعة، منها تقديم دعم فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال، إضافة إلى مزايا أخرى داعمة لتسهيل رحلة تملك المستفيدين للسكن، بما يتناسب مع قدراتهم التمويلية المختلفة وحاجهم لتملك السكن الملائم، مؤكداً أهمية التزام مستفيدي «البناء الذاتي» بتحديث مراحل بناء منازلهم من خلال الخدمة الإلكترونية المتاحة على البوابة الإلكترونية للصندوق لضمان استمرارية الدعم السكني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق العقاري فی حسابات مستفیدی
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لدعم المزارع العضوية في الشارقة
الشارقة: محمود محسن
دشّن الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، بمركز خدمات المتعاملين، برنامج دعم المزارع العضوية في الإمارة، لتوفير حلول آمنة ومستدامة لأصحاب المزارع، والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي العضوي، وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في توسيع منظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي المستدام، وفي إطار سعيها إلى تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
حضر حفل الإطلاق، سالم عبدالله الكعبي، مدير دائرة الزراعة وموظفو الدائرة من المهندسين والمرشدين الزراعيين، وعدد من المزارعين.
ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمنظومة الأمن الغذائي العضوي، ودعم المزارع العضوية، والراغبين من أصحاب المزارع في التحول إلى الزراعة العضوية، ويتمثّل الدعم في توفير مستلزمات الإنتاج وأدلة إرشادية شاملة، بما يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة، إضافة إلى البذور العضوية التي تتناسب مع الظروف المناخية والبيئية لدولة الإمارات مع بداية الموسم الزراعي، ومساعدة أصحاب المزارع في توفير منافذ لبيع منتجاتهم.
وأكد الطنيجي، حرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، على تقديم الدعم لكل ما يسهم في استدامة القطاع الزراعي الآمن والعضوي، ويحقق التنوع واستدامة الغذاء، ويحافظ على الموارد الطبيعية، ويعزز صحة المجتمع، وينعكس إيجاباً على البيئة وجودة الحياة. وأضاف أن الزراعة العضوية تمثل نظاماً يشجع على إنتاج الغذاء في إطار بيئي واجتماعي واقتصادي، للحد من استخدام المدخلات الكيميائية، حيث تعتمد على استخدام الدورة الزراعية والأسمدة العضوية، لتحسين خصائص التربة، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الزراعة، فإن الشارقة تعمل على مواجهة هذه التحديات بالتقنيات الحديثة، وتوفير الدعم للمزارعين، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، للإسهام في تحقيق أهداف استراتيجيتها في الزراعة العضوية، وتعزيز استدامتها للعودة إلى الطبيعة.
أكدت رزان فهد الحمادي، مدير إدارة التنمية الخضراء بالدائرة، أن من أبرز التحديات التي تواجهنا هي صعوبة إقناع بعض المزارعين بالتحول من الزراعة التقليدية إلى العضوية، نظراً لاعتمادهم الطويل على الزراعة الكيميائية، إلى جانب ارتفاع كلفة المدخلات العضوية، والحاجة إلى عناية أكبر، خاصة في ظل محدودية استخدام المبيدات الكيميائية.
وبينت أن الدائرة بدأت في شهر مايو بتقديم دعم موجه للمزارع الحاصلة على شهادة الزراعة العضوية، بالإضافة إلى المزارعين المشاركين في برنامج التحول للزراعة العضوية، كما أن هناك دعماً آخر في شهر سبتمبر المقبل، مع بداية الموسم الزراعي، على أن يستمر الدعم سنوياً في التوقيت ذاته، موضحةً أن الدعم يشمل الإرشاد الزراعي الميداني، وتوفير أدلة إرشادية، وتنظيم ورش وزيارات ميدانية.