وزير التجارة والصناعة يبحث مع رئيس صندوق التنمية الحضرية سبل تحقيق التنمية الصناعية بمنطقة الحرف التابعة للصندوق بمنشأة ناصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عقد المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع المهندس/ خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية حيث استعرض اللقاء سبل تعاون الوزارة مع الصندوق فيما يخص تقديم الدعم الفني اللازم للمنطقة الحرفية التابعة للصندوق بمنشأة ناصر.
قال الوزير إن الصندوق أقام منطقة حرفية في منشأة ناصر على مساحة 60 فدان حيث تضم المنطقة ورش بإجمالي 905 ورشة بمساحات متنوعة تبدأ بنحو 20 متر مربع وحتى 160 متر مربع، إلى جانب وجود مدرسة فنية لتدريب العاملين بالمنطقة وممشى تجاري لتسويق منتجات المنطقة ومركز لتنمية الصناعة بما يسهم في توفير سلاسل التوريد بالمنطقة.
وأوضح سمير أن لجنة من وزارة التجارة والصناعة ستتفقد المنطقة الأسبوع المقبل للوقوف على احتياجاتها من الدعم والاستشارات الفنية اللازمة لتوزيع وتصنيف الورش لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة بما يتوافق مع المعايير الصناعية والبيئية ويخدم المنطقة والمناطق المحيطة بها، لافتًا إلى أن اللجنة ستضم اللواء/ كامل هلال، مستشار الوزير للمشروعات الصناعية، واللواء/ خالد أبو مندور، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، والمهندس/ هانئ الدسوقي المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد، والسيدة/ دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.
وأشار الوزير إلى إمكانية مساهمة مركز تحديث الصناعة في جذب مشروعات إعادة تدوير بالمنطقة لتوليد الكهرباء أو تصنيع الأسمدة، فضلًا عن توفير حرف وصناعات كثيفة العمالة بما يسهم في توظيف عدد كبير من شباب المنطقة المجاورة للمنطقة الحرفية، لافتًا إلى إمكانية تشبيك المنطقة الحرفية بأقرب المناطق الصناعية لها بما يحقق التكامل بين الصناعات المغذية ومستلزمات الإنتاج والشركات الصناعية الكبرى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم الدعم أيضًا للصندوق فيما يخص قطع الأراضي التي يمتلكها الصندوق في عدد من المحافظات بهدف إقامة مناطق حرفية بها لخدمة المحافظات وذلك من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
ومن جانبه أوضح المهندس/ خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية أن الصندوق أقام هذه المنطقة في إطار جهوده لتطوير منطقة منشأة ناصر وإبراز الوجه الجمالي لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة، لافتًا إلى أن الصندوق حريص على الاستعانة بخدمات الوزارة وجهاتها التابعة بما يحقق الأهداف التنموية والصناعية المرجوة للمنطقة.
وأضاف صديق أنه جاري التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير التمويل اللازم للورش التي ستعمل بالمنطقة لتوفير الآلات والمعدات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الخريف يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، الرؤساء التنفيذيين للأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية في المملكة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، ومعالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، وصاحب السمو الأمير سلطان بن خالد بن سعود الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد العرقوبي، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تركي الجعويني.
وناقش الخريّف خلال اللقاء أهمية تعزيز العمل التكاملي بين منظومة الصناعة والتعدين والمنظومة التعليمية، وسبل تطوير التعاون بين الأكاديميات والمعاهد، بما يُسهم في تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، ويتواءم مع فرص المستقبل فيهما، كما بحث اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وفرص نموها.
وأكد معاليه في كلمة خلال اللقاء, حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محرّك أساسي للتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نهضة القطاعين الصناعي والتعديني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيهما، تتطلّب توفّر كوادر بشرية وطنية مؤهلة بمهارات عالية، تمكّنها من التعامل مع أحدث التقنيات، كما شدّد الخريّف على أهمية توحيد الجهود، وتعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين، وإستراتيجية التوطين، مبينًا أن بناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص؛ يعد عاملًا مهمًا لتحقيق تلك المستهدفات.
يُشار إلى أن الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات إستراتيجية تنمية القدرات البشرية، وتؤدي دورًا محوريًا في صقل ورفع المهارات للكوادر الوطنية بالشراكة مع الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية، حيث قدمت الأكاديمية أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 1.000 متدرب ومتدربة خلال عام 2024.