القوات الروسية تدمر مطارا أوكرانيا أعد لاستقبال طائرات إف 16
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن القوات الجوية نفذت ضربات في الليل استهدفت منشآت الجيش والطاقة في منطقة خميلنيتسكي في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن الضربات أدت إلى وقوع انفجار قوي وانقطعت الكهرباء عن المدينة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الهجوم استهدف أساسا مطار "ستاروكونسستانتينوف"، الذي جهزته أوكرانيا و"الناتو" من أجل استقبال مقاتلات إف-16.
ونقلت وسائل إعلام روسية عمن وصفته بـ"منشق العمل السري في جنوب أوكرانيا"، سيرغي ليبيديف، أن القوات الجوية الروسية دمرت خلال ليلة 26 مايو مطار ستاروكونسستانتينوف بمقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا، الذي جهزته كييف و"الناتو" لاستقبال مقاتلات "إف-16"، والذي يتم فيه تدريب المجندين الأوكرانيين على أيدي خبراء من "الناتو" قبل إرسالهم إلى الجبهة".
وأشار كذلك إلى تدمير محطة للكهرباء في مدينة كوستنتينوف، وأن انفجارا عنيفا أعقب الضربة قبل انقطاع الكهرباء بالكامل عن المدينة، التي كانت تعاني أصلا من تقنين التيار.
في كييف، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية دمرت 12 صاروخا وجميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 31 التي أطلقتها روسيا خلال أحدث هجوم جوي لها خلال الليل.
ولا يزال مصير صاروخين من طراز كينجال الأسرع من الصوت غير معروف، لكن السلطات لم تقدم بعد تفاصيل عن مكان سقوطهما.
وقالت القوات الجوية إن الصواريخ والطائرات المسيرة أُسقطت فوق أجزاء من جنوب ووسط وغرب وشمال أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا مقاتلات إف 16 القوات الجوية الروسية خميلنيتسكي الناتو القوات الجوية الأوكرانية الطائرات المسيرة روسيا كينجال أزمة أوكرانيا القوات الروسية مقاتلات إف 16 الناتو الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية سلاح الجو الروسي خميلنيتسكي صاروخ كينجال وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا مقاتلات إف 16 القوات الجوية الروسية خميلنيتسكي الناتو القوات الجوية الأوكرانية الطائرات المسيرة روسيا كينجال أزمة أوكرانيا القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن اعتراضات على الاتصالات الراديوية أظهرت أن بعض الوحدات الأوكرانية الموجودة في منطقة كورسك الروسية تطلب المساعدة لإخلائها من المنطقة.
وأوضح بوتين أن “بعض هذه القوات ما تزال مختبئة في أقبية مبانٍ بالمنطقة”.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن امتنانه العميق للقوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها الفعال في هزيمة قوات كييف والمساهمة في تحرير مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "نُعرب عن تقديرنا لبطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا بشجاعة إلى جانب جنودنا، مدافعين عن أرضنا كما لو كانت أرضهم، مؤدين واجبهم بشرف وسطروا ملاحم من المجد الخالد".
وأضاف، أن الشعب الروسي لن ينسى أبداً تضحيات وإنجازات القوات الخاصة الكورية الشمالية، وسنُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل روسيا وحرية شعوبنا، تمامًا كما نُكرم أبطالنا الروس.
من جهتها، أكدت بيونغ يانغ أن انتصار قواتها في كورسك شكّل ضربة حاسمة لمخططات الغرب السياسية والعسكرية، مشددة على أن عملياتها العسكرية داخل الأراضي الروسية تتماشى تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضافت الحكومة الكورية الشمالية في بيان لها:
"تحرير كورسك لم يكن مجرد نصر للعدالة على الظلم، بل محطة تاريخية بارزة أبرزت عمق التحالف القتالي وروابط الأخوة الراسخة بين شعبي كوريا الديمقراطية وروسيا."
كما جددت بيونغ يانغ التزامها بدعم الجيش والشعب الروسي، مؤكدة تمسكها بالتعاون الكامل في إطار روح معاهدة التعاون بين البلدين.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.