وزير الخارجية الإسباني: الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين يحققان العدالة والسلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، ان الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين يحققان العدالة ويعززان السلام بالمنطقة، وذلك وفقا لقناة "القاهرة الاخبارية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إنه لا أحد سيرهبنا كي نمتنع عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف ألباريس أن الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر، وأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين.
وكانت قد أعلنت إيرلندا والنرويج وإسبانيا الأربعاء الماضي، اعترافها بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو.وسارع الفلسطينيون إلى الترحيب بالخطوة، التي أثارت غضب إسرائيل التي استدعت سفراءها في مدريد ودبلن وأوسلو "لإجراء مشاورات طارئة".
ودأبت إسبانيا وإيرلندا منذ سنوات على مناصرة الفلسطينيين، و مع تزايد عدد القتلى في قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف إلى القضاء على حركة حماس، أطلقت دعوات عالمية لوقف إطلاق النار والتوصل لحل دائم يحقق السلام في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خوسيه مانويل الباريس الاعتراف بدولة فلسطين وقف فوري لإطلاق النار بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: التحديات السياسية والعسكرية تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال هينو كلينك، المسؤول السابق في البنتاجون، إنه لا بد من الإقرار بأن غزة شهدت 14 شهراً من المعاناة الشديدة، مضيفًا أن الكثير من الولايات المتحدة تتمنى أن تنتهي العدائيات ويتم إقرار السلام في المنطقة، لكن هناك تحديات معقدة تتعلق بالساحة الحالية.
وأشار كلينك، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أهمية المفاوضات بين الأطراف، خاصة مع الحكومة الإسرائيلية، في تحقيق السلام، مؤكدًا أن بدء المفاوضات واتفاق التبادل بين المحتجزين والرهائن والسجناء بين فلسطين وإسرائيل يُعد أمرًا أساسيًا في إنهاء هذه العدائيات واستمرار مفاوضات التهدئة التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف كلينك أنه رغم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في التفاوض مع إسرائيل، إلا أن هناك العديد من الأسباب والتعقيدات السياسية والعسكرية التي لم تسمح بالوصول إلى اتفاق حتى الآن، موضحًا أن إسرائيل يجب أن تضمن أمنها لمنع أي هجمات مشابهة في المستقبل.
وفيما يتعلق بالإدارة الأمريكية، قال كلينك إن الإدارة الحالية بقيادة بايدن توصف بأنها «بطيئة» أو «متسكعة»، ولا يمكن لها أن تمارس التأثير المرغوب على الإدارة الإسرائيلية، مضيفًا أنه يعتقد أن الإدارة الجديدة ستكون أكثر قدرة على تشكيل مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، مقارنة بإدارة ترامب التي كانت ترى ضرورة إنهاء الحرب بسرعة.