استئناف إرسال شاحنات المساعدات إلى غزة بفضل جهود مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريم رجب، مراسل قناة إكسترا نيوز، إنَّ شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة تستأنف رحلاتها من الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، وعددها 200 سيارة محملة بالأغذية وكل المستلزمات الطبية والمعيشية.
وأضاف: «ما يحدث اليوم هو تكليل للجهود التي بذلتها القيادة السياسية والمباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي أول أمس، ونتج عنها هذا المشهد الذي رأيناه في الدقائق الماضية، وسيكون في استقبال هذه المساعدات بمعبر كرم أبو سالم فريق من الأمم المتحدة سيتولى عملية استقبالها والتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وتوزيعها على المناطق المختلفة في قطاع غزة».
وأشار إلى أنه منذ 7 مايو الحالي لم يدخل القطاع إلا 906 شاحنات، بمتوسط 50 شاحنة يوميا، والتي لا تمثل سوى 1/ 10 مما يحتاجه القطاع من مواد غذائية ومساعدات إنسانية، ليسفر هذا الوضع عن كارثة إنسانية حذرت منها المنظمات الإغاثية والإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات غزة معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
صنعاء - الوكالات
هدد زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي باستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل، ما لم تتراجع عن قرارها بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.
وقال الحوثي في بيان مصور نشره حساب الحركة على تليغرام: "سنعطي مهلة أربعة أيام للوسطاء (في محادثات إطلاق النار) فيما يبذلونه من جهود لدخول المساعدات إلى غزة".
وأوضح في بيانه أنه حال استمرار إسرائيل بعد المهلة في منع دخول المساعدات الإنسانية والإغلاق التام للمعابر، "فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي"، مضيفاً "نقابل الحصار بالحصار".
وثمّنت حركة حماس القرار اليمني، واصفة إياه بـ"القرار الشجاع"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "جريمة التجويع" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، كما طالبت حماس الدول العربية باتخاذ "خطوات فاعلة لكسر الحصار".
وكانت الجماعة اليمنية قد شنت حوالي 100 هجمة على سفن شحن تجارية منذ اندلاع الحرب في غزة، وهي الهجمات التي قال الحوثيون إنها جاءت تضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحرب.
وتوقفت تلك الهجمات في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل، بعد فترة شهدت غرق سفينتين واحتجاز أخرى وقتل أربعة من البحارة، في هجوم تسبب في اضطرابات في نشاط الشحن الدولي، ما دفع شركات الشحن إلى تغيير مسارها لتقطع رحلات أطول من حيث المسافة وأعلى تكلفة حول المنطقة الجنوبية من القارة الأفريقية.
وهددت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أغلب الأراضي اليمنية، في فبراير/شباط الماضي بأنها سوف تتخذ إجراءً عسكرياً إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير الفلسطينيين قسرياً من غزة.
وفي الثاني من مارس الجاري، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع وسط تصاعد الخلاف حول إطلاق النار بينما تدعو حماس الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.