علوم وتكنولوجيا فكرة جدلية لمكافحة تغير المناخ: مظلة عملاقة مرتبطة بكويكب فوق الأرض!
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، فكرة جدلية لمكافحة تغير المناخ مظلة عملاقة مرتبطة بكويكب فوق الأرض!،الولايات المتحدة 8211; يعد التخفيف من حدة تغير المناخ على الأرض تحديا خطيرا لدرجة .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فكرة جدلية لمكافحة تغير المناخ: مظلة عملاقة مرتبطة بكويكب فوق الأرض!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الولايات المتحدة – يعد التخفيف من حدة تغير المناخ على الأرض تحديا خطيرا لدرجة أن العلماء يبحثون بجدية في كل خيار يمكن أن يفكروا فيه.
ويعتقد عالم الفلك اسطفان زابودي، من معهد جامعة هاواي لعلم الفلك، أنه يمكننا التقاط كويكب، ووضعه قرب الأرض، وربط مظلة به، لحجب بعض ضوء الشمس.
ويمكن لتعديلات زابودي أن تقلل إلى حد كبير من تكلفة وصعوبة التنفيذ، ما يجعلها خطوة أقرب إلى التحقيق.
ويشرح قائلا: “في هاواي، يستخدم الكثيرون مظلة لحجب أشعة الشمس أثناء سيرهم أثناء النهار. كنت أفكر، هل يمكننا فعل الشيء نفسه بالنسبة للأرض وبالتالي التخفيف من كارثة تغير المناخ الوشيكة؟”.
ولا تخلو فكرة الدرع الشمسية من جدارة. فإذا حجبت نسبة صغيرة فقط من ضوء الشمس الذي يشع على الأرض باستمرار، فقد يكون ذلك كافيا لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة؛ ربما ليس هذا حلا مطلقا، ولكنه حل مؤقت من شأنه أن يمنحنا بعض الوقت للعمل على الأشياء هنا على السطح.
وتكمن المشكلة في أن الشراع سيحتاج إلى قدر لا بأس به من الكتلة لمنعه من الانهيار بفعل الرياح الشمسية وضغط الإشعاع، ومن أجل استقرار الجاذبية – وسيكون الحصول على هذه الكتلة الكبيرة في الفضاء أمرا صعبا ومكلفا.
ومع ذلك، ماذا لو كانت الكتلة موجودة بالفعل؟ هذا هو المكان الذي يظهر فيه التقاط كويكب وربط مظلة به.
ورأى زابودي أن وضع موازِنٍ للشمس في L1 Lagrangian من شأنه أن يقلل الكتلة الإجمالية للدرع وثقل الموازنة إلى 3.5 مليون طن فقط.
وتعد L1 Lagrangian نقطة استقرار الجاذبية النسبية الناتجة عن التفاعل بين الأرض والشمس. وتتوازن قوى الجاذبية لكلا الجسمين في نقاط Lagrangian هذه لتقليل مقدار التعديل المطلوب للبقاء في تلك البقعة.
ويحتوي كل نظام ثنائي الجسم على خمسة Lagrangian. ويقع L1 مباشرة بين الأرض والشمس، وهو المكان المثالي لإيقاف درع شمسية.
وقد يبدو أن 3.5 مليون طن كتلة كبيرة، لكنها أقل بنحو 100 مرة من التقديرات السابقة للدرع غير المربوطة. و1% فقط من هذا سيكون الدرع الفعلي، حوالي 35000 طن. الكتلة المتبقية ستكون للكويكب.
وسيكون من الممكن خفض وزن الدرع بشكل أكبر باستخدام مواد أخف مثل الغرافين. وسيظل تحقيق ذلك أمرا صعبا للغاية – حيث لا تقترب حمولات الصواريخ الحالية من 35000 طن تقريبا.
وأظهرت وكالة ناسا أنه يمكننا إعادة توجيه كويكب. وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن زابودي يعتقد أنه إذا بدأنا العمل على البحث والتطوير الآن، فقد نتمكن من تنفيذه قبل فوات الأوان بالنسبة للمناخ. وهناك فوائد أخرى محتملة أيضا.
وفي حين تم حساب أن حجب حوالي 1 إلى 2% من أشعة الشمس سيكون كافيا لتبريد الكوكب، يجادل زابودي بأن “نهجا أكثر حذرا سيستخدم البيانات التاريخية”.
وبالتالي، فإن فكرة زابودي ستكون قابلة للتطوير، ما يقلل الضوء بنسبة تصل إلى 0.24% بينما يصل إلى حوالي 1.7%. كما يجب أن يكون قابلا للعكس بسهولة.
نُشر البحث في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: ساينس ألرت
Shares54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فكرة جدلية لمكافحة تغير المناخ: مظلة عملاقة مرتبطة بكويكب فوق الأرض! وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج المستقبل في علوم الفضاء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت العاصمة أبوظبي، أمس، انطلاق المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث جمع الحدث نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في صناعة المناهج التفاعلية وفق أعلى المعايير التعليمية.
يأتي هذا المؤتمر انسجاماً مع رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز التعليم المستقبلي، من خلال تقديم مناهج حديثة تجمع بين البكالوريا الدولية (IB) وبرنامج (AP)، مع دمج أحدث المفاهيم في علوم الفضاء والتكنولوجيا. وناقش المتحدثون الخبراء تطوير المناهج التعليمية، مع التركيز على سد الفجوات القائمة في المناهج التقليدية عبر برنامج «أجيال المستقبل»، الذي يتضمن مقررات دراسية متكاملة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، تراعي الأبعاد الثقافية للدولة.
واستُهل المؤتمر بالسلام الوطني لدولة الإمارات، حيث رحب مصبح محمد سعيد خليفة الكعبي، مؤسس شركة إدفانتج الأميركية، بالحضور، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم ركيزة أساسية لنهضة الأمم، كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما تحدث إريك غاديوسي، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالإمارات، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، وكيم شوفيلد، رئيسة غرفة التجارة الأميركية في أبوظبي، التي شددت على أهمية التعليم في التنافسية العالمية مشيدةً بشراكة «إدفانتج» مع «QBS». كما تحدثت لينا اللبان لامبكن، الشريك المؤسس لشركة إدفانتج، التي أوضحت أن منهج أجيال المستقبل، ثمرة عامين من البحث والتطوير، حيث نجح في سد 300 فجوة تعليمية، بالإضافة إلى توفير محتوى يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات القياسية الدولية، مثل MAP Test وPISA. كما سلطت دانيال ناصر، الضوء على برنامج علوم المستقبل القائم على معايير NGSS، والذي يركز على مهارات القرن الـ 21، وربط التعلم بالظواهر الطبيعية لتحفيز الابتكار لدى الطلاب.
وفي ختام مؤتمر مستقبل التعليم الفضائي، اتفق الخبراء المشاركون على أن هذا المنهاج يواكب رؤية الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع القرار والخبراء الدوليين، بما يسهم في تطوير المناهج العلمية وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً للابتكار في علوم الفضاء.
إنجازات
كما يأتي امتداداً لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد أن «العلم هو الثروة الحقيقية»، وهو ما تجسد في إنجازات الإمارات في قطاع الفضاء، لا سيما عبر مهمات هزاع المنصوري ومعالي سلطان النيادي، التي عززت مكانة الدولة في هذا المجال.