دار الإفتاء توضح شروط الحج للمرأة.. يجوز دون محرم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حج المرأة يشمل نفس المناسك والواجبات التي يؤديها الرجال ولكنه يتطلب مراعاة بعض الأحكام وشروط الحج لضمان راحتها وأمانها، ومنها مرافقة محرم، وهو شخص من محارمها كالأب أو الزوج أو الأخ، لضمان سلامتها أثناء السفر والقيام بالمناسك. ومع ذلك هناك آراء فقهية تجيز للمرأة الحج مع رفقة آمنة من النساء، والالتزام باللباس الشرعي الذي يغطي جسدها بالكامل باستثناء الوجه والكفين، وذلك حفاظاً على الحشمة أثناء أداء المناسك، ويُفضل أن تختار المرأة أوقاتاً أقل ازدحاماً لأداء الطواف والسعي لتجنب الازدحام الشديد.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية بشأن شروط الحج للمرأة عبر موقعها الرسمي، أنه يجوز للمرأة السفر من دون محرم للحج والعمرة ما دام الأمن متحققًا في سفرها وإقامتها وعودتها، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء؛ لما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعدي بن حاتم رضي الله عنه: «فوالذي نَفسِي بيَدِه لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى تَخرُجَ الظَّعِينةُ مِن الحِيرةِ حتى تَطُوفَ بالبَيتِ في غَيرِ جِوارِ أَحَدٍ» رواه أحمد، وقد خرجت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن للحج في عهد عمر مع عثمان بن عفان رضي الله عنهما ولم يكن معهن محرم.
شروط الحج للمرأةوأكدت دار الإفتاء أنَّه من ضمن شروط الحج للمرأة والرجل بشكل عام، أن يكون الحاج مسلمًا بالغًا، عاقلًا حرًا، ولديه القدرة المالية على تحمل تكاليف الحج، والقدرة البدنية على تحمل مشقة الحج والطواف والوقوف بعرفة والسير إلى مكة، مشيرة إلى أنَّ أداء الحج يعزز من روحانية المرأة المسلمة ويتيح لها فرصة للتقرب إلى الله، كما يوفر لها تجربة فريدة تعزز من صبرها وقوة إيمانها، على الرغم من التحديات، إلا أنَّ الكثير من النساء يجدن في الحج تجربة روحانية مميزة تسهم في تعميق إيمانهن وتوطيد علاقتهن بالله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الافتاء الحج حج المرأة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة العشاء في الصباح لمن فاتته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضرورة أداء الصلاة في أوقاتها وعدم تأخيرها.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء أن من نام عن صلاة العشاء، فعليه أداؤها فور استيقاظه، ثم يصلي الفجر.
وإن لم يفعل، فيجوز له صلاتها قبل العشاء التالي أو بعده.
من جانبه، شدد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن المسلم الذي تفوته صلاة يجب أن يقضيها في يومها، مشيرًا إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "من فاتته صلاة نام عنها أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك."
وفيما يخص آخر وقت لصلاة العشاء، أوضحت دار الإفتاء أن هناك اختلافًا بين العلماء، حيث يرى البعض أن وقتها يمتد حتى نهاية الثلث الأول من الليل، بينما يرى آخرون أنه يستمر حتى منتصف الليل، في حين رجّح بعض الفقهاء امتداد وقتها إلى طلوع الفجر.
أما أداء العشاء بعد الفجر، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة بعد الأذان تعد قضاءً، إذ يخرج وقتها المتفق عليه بمجرد دخول الفجر الصادق.