نقيب المهندسين: نعتز بالدور الثقافي والفني لمهندسي مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين اعتزاز النقابة بالدور الثقافي والفني لمهندسي مصر .
وقال : " الثقافة والفن جزآن أساسيان من مكونات المهندس المصري المعاصر الذي يقود المجتمع والتنمية والحضارة ".
جاء ذلك خلال مشاركة نقيب المهندسين في الأمسية الثقافية التي عقدتها اللجنة الفنية والثقافية برئاسة المهندس محمد على محفوظ، لتكريم وقراءة في أعمال الشاعر والناقد الدكتور المهندس أسامة فرحات.
وأشاد " النبراوي " بالعطاء الثقافي الكبير لـ " فرحات".. وقال: الشاعر والناقد الدكتور المهندس أسامة فرحات يجسد مجموعة قيم جميلة ومعبرة عن التاريخ والحضارة والفكر والمعاصرة ".
كما أشاد نقيب المهندسين باللجنة الفنية والثقافية بالنقابة لنشاطها التنويري الكبير، وتواصلها مع القامات الثقافية والفنية من مهندسي مصر المبدعين.
من جانبه أعرب الشاعر أسامة فرحات عن سعادته بتكريمه في نقابة المهندسين .. وقال" سعادتي غامرة لوجودي في نقابة المهندسين ، لوجودي بجوار نقيب مهندسي مصر المهندس طارق النبراوي، المهندس الكبير والمناضل العظيم الذي التقيت به لأول مرة أثناء دراستنا في كلية الهندسة، ومنذ ذلك الحين توطدت علاقتنا سويا ولم تنقطع أبدا".
وأضاف فرحات: "هذا التكريم أعتز به واعتبره شرف كبير ووسام على صدري لأن النقابة هي بيت كل مهندسي مصري وأشرف بالإنتماء إليها".
واستعرض " فرحات " جانبا من سيرة حياته منذ التحاقة بكلية الهندسة ومشاركته في مظاهرات الطلاب عام 1968، ومقالاته التي كان يكتبها على مجلة الحائط في الجامعة، كما تطرق إلى عمله كمهندس تنفيذ، واهتمامه بالأعمال الفنية وحصوله على الماجستير في النقد الفني ثم الدكتوراه، وبعدها انطلقت رحلته مع الشعر، فكتب أولا الشعر بالعربية الفصيحة، ومع عام 1977 بدأ يكتب الشعر بالعامية.
وخلال رحلته مع الثقافة والفن أصدر " فرحات" 26 كتابا منهم 7 كتب نقد و12 كتاب شعر، كما أصدر 4 كتب مترجمة، ومؤخرا بدأ يترجم شعره، كما أصدر رواية " كارا" التي تحكي قصة حياة والده المولود بالسودان.
شهدت الأمسية إلقاء الدكتور مهندس أسامة فرحات عددا من قصائده الشعرية منها قصائد" نفس واحد" و" شوق الخلاص" و" الثورة مستمرة " و" عروسة النيل" و" الوحش" و" موعود" و" الحساب"
وقام المطرب والملحن علي إسماعيل بغناء بعضا من أشعار" أسامة فرحات"، كما غني الفنان بيشوي إسكندر بعضا من الأغاني بتوزيع جديد، فيما قدم الفنان الحكاء أبانوب زكريا قصة بعنوان "حكاية بلا نهاية".
أدار الأمسية المهندس المعماري صلاح الدين أبو الليل.
وفي نهاية الأمسية منح نقيب المهندسين المهندس طارق النبراوي درع النقابة وشهادة تقدير للشاعر الناقد الدكتور أسامة فرحات، كما منح شهادات تقدير للملحن علي إسماعيل والفنان بيشوي إسكندر والحكاء أبانوب زكريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس طارق النبراوي المهندسين أسامة فرحات نقابة المهندسين نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أن حب الوطن نعمة تستوجب الشكر، وأن التضحيات التي قدمها المصريون على مدار التاريخ هي ثمرة لعقيدة راسخة في وجدان هذا الشعب الأصيل.
وقال الدكتور أيمن أبو عمر، خلال تصريحات تلفزيونية له: "ربنا بيقول: (وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)، وواجبنا النهارده إننا نفوق ونستيقظ على النعمة الكبيرة دي.. نعمة الوطن اللي لازم نحافظ عليها بالغالي والنفيس، وده اللي حصل فعلاً من آبائنا وأجدادنا".
وأضاف: "كل بيت في مصر قدم حاجة.. شهيد أو مصاب أو حتى الاستعداد الدائم للتضحية.. دي مش مجرد حكايات.. دي عقيدة بتعيشها قواتنا المسلحة وبيعيشها الشعب المصري كله".
وأكد أن المدرسة والمسجد والمنزل هي محاضن لغرس هذا الإيمان: "المدرس مع الطلبة بيعيش ده، والبيت بيغرس ده، وده من صميم الدين وتعاليمه، لأن حب الوطن من الإيمان".
خطيب الجامع الأزهر: أدعو الذين أسرفوا على أنفسهم بالاعتذار لجموع الناس وللوطنيذكر أن خطيب الجامع الأزهر، أشار إلى أن عيد تحرير سيناء يذكرنا بنصر الله عزّ وجلَّ، ومن الأمانة أن نواكب هذا العيد، بأن ننصر الله عزّ وجلَّ، وأن ننصر دينه وشريعته، لكن نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها، فكان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي ﷺ بأن كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وختم د. الصغير حديثه بقوله: عند الاحتفال بعيد تحرير سيناء لابد أن نذكر بأسباب النصر، ولابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل، فهذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
ودعا خطيب الجامع الأزهر، الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟