الضرائب تدعو ملاك العقارات للالتزام بإخطارات المأموريات المختصة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مصلحة الضرائب المصرية ضرورة التزام كل مالك أو منتفع بعقار، بإخطار مأمورية الضرائب المختصة، باستغلال عقاره أو جزء منه في مزاولة نشاط خاضع للضريبة، وذلك خلال ثلاثين يوما من تاريخ الاستغلال.
وصرحت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، بأن ذلك يأتي فى إطار حرص المصلحة على التواصل مع المجتمع، والعمل على نشر الوعى الضريبي، باعتبار أن ذلك يمثل أولوية للمصلحة، لمساعدة الممولين على الوفاء بالتزاماتهم الضريبية بشكل صحيح.
وأضافت أن الإخطار يتم على نموذج (1) حصر، ويجب أن يتضمن النموذج بيانات محددة، ومنها اسم المالك أو المنتفع بالعقار، ورقمه القومي، وعنوانه، والغرض المؤجر/المستغل لأجله العقار او الوحدة، وذلك كله فى إطار تحمل كل فرد من أفراد المجتمع نصيبه في تحقيق العدالة الضريبية.
وأوضحت رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن قانون الضريبة على الدخل يعتبر إيراد تأجير العقار سواء كان محدد المدة أو مفروشا هو من إيرادات الثروة العقارية الخاضعة لضريبة الدخل، ومن ثم فإن المالك يلتزم بإخطار المصلحة عند التأجير، وأن القانون قد منح ممولى إيرادات الثروة العقارية مميزات عديدة، منها السماح بخصم 50% من قيمة إيراد التأجير كمصروفات حكمية، فضلا عن حقه فى خصم الضريبة العقارية المسددة عن العقار، للوصول إلى صافى الربح الخاضع للضريبة.
وتابعت: “ومن ثم فإن إخطار المصلحة ليس معناه بالضرورة أن إيرادات الممول تخضع للضريبة، ولكن الإخطار يأتى فى إطار الدور الإيجابي لكل ممول للوصول إلى مجتمع ضريبي يؤدى التزاماته ويتمتع بحقوقه، وأن صافى أرباح الممول تخضع للضريبة بحسب نوع النشاط أو المهنة التى يزاولها”.
وأشارت إلى أن قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020 قد ورد به عقوبات على عدم الالتزام بالإخطار تتمثل فى غرامة مالية حدها الأدنى ثلاثة آلاف جنيه وبما لا يقل عن خمسين ألف جنيه.
وذكرت أن مصلحة الضرائب تسعى إلى تقديم المساعدة والدعم لجميع المتعاملين معها، باعتبار ذلك من أهم أولويات العمل فى المرحلة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.
مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.
على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟
في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.
يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
المصدر: خاص لبنان24