اليوم.. عزاء شقيقة الفنانة لبنى عبدالعزيز
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يقام عزاء شقيقة الفنانة لبنى عبدالعزيز ، اليوم الأحد مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، بعدما فارقت الحياة يوم الجمعة الماضية.
شُيع جثمان شقيقة لبنى عبدالعزيز، بعد صلاة الجمعة الماضية من مسجد مصطفى محمود، بحضور الأهل والأصدقاء.
وكانت أعلنت الفنانة نوران أبو طالب، وفاة شقيقة لبنى عبدالعزيز عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، وكتبت: توفيت إلى رحمة الله، السيدة لميس عبد العزيز، بنت عمة أمي وشقيقة الفنانة لبنى عبد العزيز، والصلاة على روحها بعد صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود.
لبنى عبدالعزيز
ممثلة مصرية، تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.
بدايتها الفنية كانت مبكرة حيث التحقت ببرامج الأطفال باﻹذاعة وهي في العاشرة من عمرها، وفي الجامعة شاركت بفريق التمثيل، لتقدم بعض المسرحيات على مسرح الجامعة، لكن بداية شهرتها عندما أقنع المنتج (رمسيس نجيب) والدها بعملها بالفن، لتكون بدايتها من خلال فيلم (الوسادة الخالية) مع عبد الحليم حافظ، والذي حقق نجاحا كبيرا في ذاك الوقت.
توالت أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (عروس النيل، واإسلاماه، غرام الأسياد)، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها (إسماعيل برادة) في أواخر الستينيات، ولكنها عادت في فترة التسعينيات واستأنفت نشاطها الفني بالمشاركة في عدة أعمال منها: (عمارة يعقوبيان، جدو حبيبي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنى عبدالعزيز الفن بوابة الوفد لبنى عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.