البرازيل: سفيرنا لن يعود إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن سيلسو أموريم المستشار الخاص لرئيس البرازيل أن السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير لن يعود إلى “تل أبيب” بعد استدعائه من قبل رئيس البلاد لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووفق موقع “آر تي” ونقلت صحيفة “O Globo “عن أموريم قوله: لا أعتقد أن السفير سيعود إلى “تل أبيب” بعد أن تعرض لإهانة شخصية تهين البرازيل… أرادوا إذلال بلادنا”.
وفي فبراير الماضي ذكرت صحيفة “فولها دي ساو باولو” البرازيلية أن الرئيس، لولا دا سيلفا، استدعى سفير البلاد في تل أبيب للتشاور بعد أن أعلن وزير خارجية كيان العدو، يسرائيل كاتس، أن الرئيس البرازيلي “شخصا غير مرغوب فيه”.
وأكد الرئيس البرازيلي أن ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية”، وقارنها بالفظائع التي ارتكبها هتلر ضد اليهود.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
المناطق_متابعات
فيما يحصي أهل غزة جثث موتاهم جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، مع تصاعد أعداد القتلى، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار.
وأكد ساعر في تصريحات، اليوم الثلاثاء، “ألا وقف للنار من دون إطلاق كافة الرهائن”.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 18 مارس 2025 - 11:57 صباحًا استشهاد 254 فلسطينيًا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة 18 مارس 2025 - 11:43 صباحًاكما أشار إلى أن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في غزة، لذا لا يمكنها القبول بذلك”، وفق تعبيره.
وفقا للعربية : كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حمل في وقت سابق اليوم حركة حماس مسؤولية الهجوم على القطاع. وأكد المتحدث الإسرائيلي، أورين مارموشتاين، في إحاطة صحافية مصورة أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد.
كما اعتبر أنه لا يمكن لحماس أن تكون جزءا من مستقبل القطاع.
وشدد على أنه “تم استئناف القتال في غزة لتحقيق أهداف الحرب”، مضيفا أنه “لم يكن أمام إسرائيل سوى استئناف القتال”. وأفاد بأن المفاوضات مع الحركة عبر الوسطاء وصلت إلى حائط مسدود.
إلى ذلك، أشار إلى أن 59 أسيراً إسرائيليا ما زالوا في قبضة حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق أن الهجوم جاء إثر معلومات عن إعادة حماس رص صفوفها والتحضير لهجمات جديدة.
في المقابل، أنفت الحركة ادعاءات إسرائيل حول التحضير لشن هجوم، مؤكدة ألا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد تبرير للعودة إلى الحرب.
كما شددت على أنها “تسعى مع الوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وشلال الدم في القطاع”.
أتت تلك التصريحات فيما ارتفع أعداد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 413 أغلبهم من الأطفال والنساء.
كما جاءت بعد تعثر المفاوضات في الدوحة بعد أسابيع من المباحثات، من أجل تمديد الهدنة دون جدوى.