أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "العالم بأسره يقف عاجزاً أمام الجنون والإجرام الإسرائيلي"، مؤكداً أن "المقاومة هي التي تضع حداً للعدو".

كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيد علي حسن سلطان في حسينية بلدة الصوانة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.



وشدد قاووق على أن "إسرائيل التي تستخف بكل القرارات العربية والدولية، تحسب ألف حساب لقدرات وجبهات المقاومة"، وقال: "إسرائيل اليوم هي أضعف بمرات ومرات عمّا كانت عليه في أيار العام 2000، والمقاومة أقوى مرات ومرات عمّا كانت عليه في أيار العام 2000".

وجدد قاووق تأكيده أن "جبهات المقاومة من لبنان إلى العراق واليمن في موقف واحد وقوي"، وأضاف: "مستمرون في المواجهة ونصرة ومساندة أهلنا في غزة طالما استمر العدوان، والمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق واليمن في أعلى مستويات التكامل والتعاون والتنسيق لصنع النصر الجديد".

ورأى أن "انتصار العام 2000 سيتجدد بانتصار جديد في مواجهة ومعركة النصرة لغزة، وما التصعيد الإسرائيلي بقصف البيوت والاغتيالات إلاّ محاولة يائسة للخروج من هزيمته للضغط على المقاومة لإيقاف جبهة المساندة، ولكن ردنا على الاغتيالات والتدمير هو في الميدان، من خلال العمليات النوعية التي فاجأت العدو وأذلته بالصوت والصورة".

كذلك، لفت قاووق إلى أنه "لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، تشن طائرات لبنانية غارات جوية على المواقع الإسرائيلية في فلسطين المحتلة"، وختم قاووق: "أمام مشهد الخذلان والهوان والضعف العالمي عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية، فإن اللبنانيين يفتخرون بمقاومتهم، وسيأتي اليوم الذي يفتخر فيه جميع اللبنانيين بأن لبنان ما كان متفرّجاً على مذبحة غزة، وإنما في طليعة المنتصرين لها، وسيكتب التاريخ بأحرف من نور أن المقاومين هم صناع الأمجاد الجديدة للوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العام 2000

إقرأ أيضاً:

السيسي: 4 ألاف شهيد و1.2 مليون نازح جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس السيسي، إن نيران الحرب الإسرائيلية امتدت إلى لبنان الشقيقة، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد ما يزيد على "4000" شخص من بينهم نساء وأطفال وما يتجاوز "16" ألف جريح ونزوح ما يقرب من "1.2" مليون شخص.

وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل
  • معركة المعارضة المقبلة: وزارة الطاقة
  • معركة التصدي لتهريب الأدوية مستمرة: منذ بداية العام 2024م .. ضبط أكثر من 6 ملايين حبة مخدر وأكثر من 3 ملايين نوع من الأدوية الأخرى
  • بالوعي والمقاومة.. كيف أعاد اليمن صياغة معركة الأمة؟
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • السيسي: 4 ألاف شهيد و1.2 مليون نازح جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة