عاجل| شكوى لـ "المركزي": بنك المشرق يرفع أقساط أخر 6 شهور في القروض بنسبة 70% بسبب كورونا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قدم أحد عملاء بنك المشرق شكاوي في البنك لدي البنك المركزي، بسبب مطالبتهم بتحصيل فوائد أعلي على القروض التى حصلوا عليها على الرغم، بعد أن تقدموا بطلب تأجيلها بموجب التسهيلات التى أوصي بها البنك المركزي للبنوك تقديمها للعملاء؛ بسبب ما فرضته تداعيات السلبية لازمة كورونا على الاقتصاد.
و بموجب الشكوي التى حصلت "الفجر" على نسخة منها، اشتكي العميل إيهاب فاروق مصطفى مصطفى أحد عملاء بنك المشرق من تضرره من مطالبة البنك منه بتحصيل فوائد اعلي على قرض حصل عليه بقيمة 250 ألف جنيه في عام 2019.
وقال العميل في شكواه، إنه أثناء فترة القرض وفى بداية جائحة كورونا وبتعليمات من البنك المركزي تم تخيير العملاء في كافة البنوك المصرية ما بين استكمال سداد الأقساط في مواعيدها أو منحهم فترة تأجيل ستة اشهر وعليه تواصل البنك معي تليفونيا لأخذ موافقتى على التأجيل وقد وافقت دون التوضيح والتنويه عن أية تفاصيل أخرى تخص هذا التأجيل.
وأضاف، إلا أنه وبعد مرور الخمس سنوات ومع كامل الإلتزام فى السداد والمواعيد المقررة بدأ البنك في تحصيل بقية الأقساط الستة المؤجلة إلا أننى فوجئت بالمطالبة بسداد مبلغ يقارب الأثنى عشر ألف جنيه قسط شهري بدلا من قيمة القسط الأصلى، وهى 7400 جنيه والمحمل أصلا بالفوائد، وهو مايعد مبالغة كبيرة جدا فى إحتساب الفوائد التى وصلت إلى مبلغ 30 ألف جنيه إضافية، مطالبا البنك المركزي بالتدخل وإعفائى من هذا المبلغ الكبير جدا والمبالغ فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك المشرق البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام