قالت إنها تعيد طرح (ورقتها النقدية لإعلان أديس أبابا) آملة أخذه على محمل الجد كمساهمة نقدية جادة من بعض قوى الثورة خارج “تقدم”

التغيير: الخرطوم

قالت “لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”، إنها قدمت رؤية نقدية جماهيرية لاتفاق أديس أبابا الموقع بين تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية “تقدم” و”مليشيا الدعم السريع” منذ ما يقارب الخمسة أشهر ولم يتم التجاوب بالرد عليها.

وأضافت في بيان موجه لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – أطلعت عليه “التغيير” – إنها تعيد طرح (ورقتها النقدية لإعلان أديس أبابا) آملة أخذه على محمل الجد كمساهمة نقدية جادة من بعض قوى الثورة خارج “تقدم”.

وتنطلق اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات المؤتمر التأسيسي لتنسيقية تقدم، بمشاركة أكثر من 600 شخص من داخل السودان وخارجه. وعقدت النساء المشاركات في المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” أمس السبت، فعالية ناقشت عددا من القضايا تمثلت في بناء الثقة والتشبيك والمشاركة الفعالة في المؤتمر التأسيسي فضلاً عن تحديد أولويات النساء في التحول الديمقراطي.

وطالب بيان لجان المقاومة مؤتمر “تقدم” بدارسة طرحهم كمحور مستقل للنقاش من ضمن محاور المؤتمر التأسيسي بما يسمح بإعادة تقييم موقف التنسيقية من إعلان أديس أبابا ومدى جدواه بعد مضي كل هذه المدة.

كما جاء بالبيان طلب بـ”الرد علينا جماهيرياً أو عبر الترتيب لمناظرة مفتوحة عبر وسائط التواصل الاجتماعي حول النقاط المذكورة في حالة تعذر الرد كتابة”.

وأوضحت لجان المقاومة أنها ستعمل على إرسال نسخة مترجمة من (الرؤية النقدية والبيان الجماهيري) لكل المشاركين في المؤتمر التأسيسي بصفة مراقب وكل الوفود الدولية المشاركة، للمساهمة في مراقبة العملية لترسيخ صورة إيجابية عن نضج الحركة السياسية السودانية وتماسك أدواتها في إدارة تباينات وجهات النظر، ومدى حرصها على الحوار والنقد الإيجابي واشراك القواعد والجماهير في الحوارات وتعزيز قيم الشفافية والتشاركية والتواصل الفعال مع الجماهير.

وتساءل البيان عن جدوى “التوقيع على إعلان سياسي لوقف الحرب وحماية المدنيين مع مليشيا الدعم السريع، بينما هي تواصل في حربها وانتهاكاتها ضد المواطنين”.

 

الوسومأديس أبابا اتفاق اديس ابابا الدعم السريع تقدم لجان المقاومة مؤتمر تنسيقية تقدم التأسيسي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا اتفاق اديس ابابا الدعم السريع تقدم لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات

#سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات

فؤاد البطاينة ما يجري في #سورية لم يكن من فراغ، بل هو بناء فاسد فوق أخر #فاسد، ونموذج لغم مدفون في تراب أقاليم العرب يتوعدها. ومن السطحية أو الضحك على الذقون أن يكون حوار حول اصلاح أو تساؤلات عن ألغاز في بلد حكامه صوريين. وأتمنى من كل عاقل أو مجنون ان يأتيني بمعطى واحد لا يؤكد بأن امريكا والكيان هما أصحاب التغيير الاخير في #سورية بلا قتال ولهذا معاني. فالتغيير في سورية هو من سيء إلى سيء باتجاه الأسوأ. #أمريكا و #الكيان هما اصحاب القرار والحدث فيها. وكل قرار او حدث فيها من صنع غيرها غير مواتي لهما لن يكون له مفعول. وفي هذا أكرر القول، إننا في مرحلة #حسم_الصراع الوجودي بيننا وبين الكيان وأن المعطيات ليست في صالحنا، ولكن… مُعطى واحد جديد واستثنائي، يصعب جداً تحديد وجهته، هو أن #ترامب يجعل من الولايات المتحدة ولأول مرة في تاريخها، أنها التي تتحكم بقرار “إسرائيل” وليس العكس. وهو تحول أمريكي كبير يتراءى لنا، ومعرفة وجهته مرتبطة بمعرفة فيما إذا كانت سلوكيات ترامب الخارجية والداخلية بمجملها ترمي الى مواجهة الدولة العميقة أم إلى خدمتها. ولكن المهم أن هذا التحول في الحالتين لن يكون في صالح الولايات المتحدة ومن شأنه أن يضعها في عزلة ويصنع خلافات بينية فيها قد تفككها. ولكنه حتما سلوك إن لم يكن تكتيكياً واستمر فسيؤدي الى القطبية المتعددة. فالسنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة على طبيعة ومستقبل النظام الدولي وعلى مُستقبل أمريكا والعالم. أما الكيان فحكماؤه ذهبوا وانقطعت سلسلتهم، ويحكمه اليوم صبية لا ينتمون لرعيلهم الأول ولا يعقلون، لكنهم يمتلكون السلاح النووي وهذا سيكون هماً لجهات دولية عديده. في هذا الأثناء، فإن نار فلسطين التي امتدت لكل أوطان العرب جعلت من حكامها في ورطة وبلا خيارات، والمقاومة وحدها الرقم الصعب ووحدها الرافضة والمواجِهة ولجانبها اليمن الأم الأكثر معاناة من التآمر الخليجي. وإن تشكلت في جعبة أمريكا حلول سياسية للقضية الفلسطينية، فمن البديهي أنها لن تتحاور مع عملائها أو أصدقائها، سواءً كانوا فلسطينيين أو عرباً اخرين. بل ستتفاوض مع المقاومين. وحتى لو لم تكن هناك مقاومة، وأرادت أمريكا أن تصنع تسوية، فستصنع بنفسها عدوا تتفاوض معه.. شعوبنا العربية هي اليوم بالمجمل مهزومة من الداخل وأكرر من الداخل. وما في القِدر أخرجته المغرفة حين كان الكيان يستخدم كل طرائق الإبادة الجماعية القاسية لشعب غزة بالصورة والصوت هزت نفوس الأعداء والأصدقاء ولم تهز شعرة في جسد شعوبنا، إذ بقيت الأقلية منها تراقب مظاهرات الشعوب على التلفاز، بينما الأكثرية شعارها ” ما يقع من السماء تتلقفه الأرض ” رغم أن بعض حكامها شركاء فيما يفعله الكيان.. الظروف يصنعها الأقوياء وتولّد الفرص للمستهدَفين ليتحركوا. حدث هذا في جولة كبيرة بتضحيات أكبر كان من نتائجها دخول غزة وتدميرها وهزيمة الكيان، والتحول للجبهة الشمالية وتحييدها وسقوط سورية بيد “اسرائيل”. وهذا ما ارتبط بإهمال سورية الدولة والشعب والجيش واختزالها إلى مجرد ممر.. ولا إبراء للنخب والناشطين الذين ما زال دور معظمهم يقوم على تسويق أجندات خاصة أو غبية بالشتم والمديح على حساب احتياجات القضية والمقاومة، فهذا تضليل وإفلاس. بل دورها أن تجهد في التقييم المجرد ونشر الوعي بين شعوبنا واستنهاضها وتأسيس وتفعيل لجان دعم المقاومة ومناهضة الصهيونية لهذا الغرض في كل عاصمة عربية والمؤاخات والتكامل بينها.. تحميل المسؤولية لغير شعوبنا مغالطة تطيل من غفوتها. عدونا الصهيونية اليهودية المحتلة لفلسطين ومشروعها. هذا تناقضنا الأساسي فلا تحرفوا الصراع معه الى صراع مع من يدعم أو يخون القضية. ففي هذا خلطاً للأمور وعوناً للعدو. لا نطلب كعرب من إيران أن تنتحر ولا أن نجعل من مفاهيمنا مسلمات تأسرنا، ولا نطلب من تركيا الجاهدة مع الخماسي الخليجي في تحطيم النهضة العربية بالترليونات، ولا من أي دولة أن تقدم مصالحها القومية على القضية الفلسطينية، ,فلسنا أوصياء على قرارات الدول السيادية، هذا شأن شعوبهم. وعلينا بأنظمتنا العربية المعنية أصل الخيانة ومرجعيتها إن كنّا جادين. فالأزمة عربية. أما كيف فأقول.  هُزمنا عندما تركنا أم المؤامرات تمر، فهي منشأ الخيانات والتخلف والإجهاز على دور الشعوب وتغييب العقل الجمعي وإفشال دولنا وترسيخ احتلال فلسطين. إنها مؤامرة تحريم الديمقراطية على أقطارنا. ففي هذا العصر خاصة بثقافته وموازين القوة فيه وصعود القوميات وغياب نظرية الأمن الجماعي ليفترس القوي الضعيف، فلا يوجد سلاح للدفاع عن استمرار المسيرة والدفاع عن النفس أو للبقاء والنهوض غير الديمقراطية. إنها مسألة حياة أو موت للمستهدفين من أقوياء. إنها لعبة الدول لتبقى على قيد الوجود. كاتب عربي اردني

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • الصحة تستعد للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ أديس أبابا
  • وزير الصحة يناقش استعدادات المشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ«أديس أبابا»
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • القصيدةُ إذ تتوهّجُ؛
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
  • ما موقف(صمود) من (غواصة) الدعم السريع داخل (تقدم) ؟