انطلاق عملية امنية في محيط داوود السالم..هواجس تثير قلق اقدم ارياف ديالى
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مدير ناحية الامام محمد السكران، هادي المعموري، اليوم الاحد (26 آيار 2024)، عن انطلاق عملية امنية في محيط قرى داوود السالم جنوب غرب محافظة ديالى.
وقال المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عملية امنية من عدة محاور انطلقت في محيط قرى داوود السالم شرقي الناحية بعد استهداف نقطة مرابطة امنية للصحوات في ساعة متأخرة من مساء يوم امس بعبوتين ناسفتين اسفرتا عن استشهاد عنصر من الصحوات وإصابة 7 بينهم مدني و3 جنود احدهم بحالة حرجة".
وأضاف ان "هجوم الامس يدلل على نشاط لخلايا داعشية في قاطع مترامي يمتاز بغزارة الإنتاج الزراعي وهو الثاني من نوعه خلال 2024 بعد استهداف دورية قبل اشهر بعبوتين ناسفتين ضمن منطقة الرواجح"، لافتا الى ان ما حصل يستدعي جهود امنية مضاعفة لكشف هوية من قام بهذا الفعل الإرهابي".
وأشار المعموري، الى ان "عملية القوات الامنية تحمل 3 اهداف رئيسية هي تامين المناطق وإعادة الانتشار وادمة زخم جهود طمأنة الأهالي في ارياف هي الاقدم على مستوى ديالى".
يشار الى ان مصدر أمني، افاد أمس السبت، باستشهاد وإصابة 8 عناصر من القوات الأمنية بانفجار عبوتين ناسفتين جنوب غرب بعقوبة.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "عبوتين ناسفتين انفجرتا على قوة مشتركة من الصحوة والجيش قرب قرية داوود السالم 14كم جنوب غرب بعقوبة ضمن حدود ناحية الامام محمد السكران، ما اسفر عن استشهاد منتسبين اثنين من الصحوات وإصابة 6 من بينهم 3 منتسبين بالجيش".
وأضاف، أن "القوات الأمنية فرضت إجراءات مشددة لتفتيش المنطقة تحسبا من وجود عبوة أخرى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة تحرير الشام تسحب مقاتلين متعددي الجنسيات من محيط مرقد السيدة زينب - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية مطلعة، اليوم الإثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن هيئة تحرير الشام، سحبت أكثر من 90 مقاتلا من ألوية متعددة الجنسيات من محيط مرقد السيدة زينب في ريف دمشق، بسبب تصرفاتهم والشكاوى المتزايدة ضدهم.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إنه: "رغم خطاب الهيئة المتشدد وتاريخها المعروف، إلا أنها أبدت حذراً شديداً في التعامل مع المراقد الدينية، خصوصاً تلك المقدسة لدى الطائفة الشيعية، لمنع أي انتهاكات أو محاولات اعتداء قد تُثير الرأي العام".
وأوضحت، أن "سحب المقاتلين جاء نتيجة انتشار مقاطع فيديو بثها بعضهم، تحمل طابعاً طائفياً، ما تسبب بإحراج كبير للهيئة أمام الرأي العام السوري والاقليمي والدولي".
وأضافت أن "الهيئة أصدرت أوامر مشددة تمنع تصوير أو نشر أي محتوى من داخل المراقد الدينية، خاصة وأن الفيديوهات السابقة تسببت بارتدادات سلبية وأثارت التوترات الطائفية في المنطقة".
وأشارت إلى أن "تحركات الهيئة في هذا الصدد تهدف إلى منع أي تصعيد مذهبي قد يؤدي إلى ردود فعل غاضبة أو مشكلات داخلية تهدد مواقعها ونقاطها الأمنية".
وأكدت المصادر، أن "الخطوة تُظهر حرص الهيئة على تجنب خلق أزمات قد تؤدي إلى تصعيد داخلي، في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتصاعدة في البلاد".
ويوم الحادي عشر من كانون الأول الماضي، دخل مسلحون من الفصائل السورية، إلى مرقد السيدة زينب في العاصمة دمشق، ورفعوا التكبيرات من داخله.
بدوره، أكد مدير المقام ديب كريم، أن المقام مفتوح واجتماعات إيجابية عُقدت مع "الدولة السورية الجديدة".
وقال كريم في تصريحات صحفية، إن "المقام مفتوح والموظفين موجودون إدارةً وخدماً ويعملون على إصلاح بعض البنى التحتية من كهرباء وماء التي تم تخريبها"، مشيراً إلى أن "المخربين الذين دخلوا إلى المقام لا علاقة لهم بالدولة السورية الجديدة".