بوتين: إنتاج الأسلحة يرتفع 14 ضعفا خلال عامين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيادة حجم إنتاج الذخيرة في البلاد بمقدار 14 ضعفا خلال العامين الماضيين، والطائرات المسيرة 4 مرات، والمركبات المدرعة بمقدار 3.5 مرة.
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي خلال اجتماع في كوروليوف بضواحي العاصمة موسكو، مع مدراء مؤسسات المجمع الصناعي العسكري هناك. حسب بيان الكرملين.
وأكد بوتين في الاجتماع الذي احتضنه المقر الرئيسي لشركة "كارباراتسيا" التكتيكية للأسلحة الصاروخية: "إن معظم شركات صناعة الدفاع تلبي طلبات الدفاع الحكومية في الوقت المحدد وبجودة عالية، وبعضها يستبق الموعد المحدد"، وفقا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وسيتفقد بوتين خلال زيارته عددا من منشآت إنتاج صناعة الدفاع، من بينها مركز تجميع إجراء الاختبارات الأرضية. وناقش مع المجتمعين التقدم المحرز في تسليم الأسلحة الأكثر طلبا.
وقال في افتتاح الاجتماع: "سنناقش اليوم مجموعة من القضايا المتعلقة بآفاق تطوير المجمع الصناعي العسكري الروسي، بما في ذلك كيفية تقدم إمدادات الأسلحة والمعدات الأكثر طلبا".
ولفت بوتين إلى أنه تم تشكيل مجلس الوزراء في البلاد. موضحا: "نحن الآن نعكف على بناء العمل في هذا المجال ككل، لذا حان الوقت للالتقاء ومقابلة جميع الملاحظات".
وأكد بوتين خلال افتتاح اجتماعه مع قيادة شركات صناعة الدفاع، أمس السبت، أن روسيا يجب أن تكون دائما متقدمة بخطوة على العدو من أجل ضمان النصر.
وقال بوتين: "أود أن أؤكد أنه يجب علينا أن نكون متقدمين بخطوة طوال الوقت، ويجب أن نكون متقدمين على العدو طوال الوقت، وعندها سيكون النصر مضمونا".
وأشار بوتين إلى أنه "تم خلال السنوات السابقة بناء هيكل صناعة الدفاع بشكل منهجي وفقا لذلك، وأكد أن هذا لم يكن ليتم قبل سنة ونصف إلى سنتين مع بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بل قبل ذلك بكثير".
إقرأ أيضاً : بقصد تحسين العلاقات .. قمة ثلاثية تجمع زعماء الصين واليابان وكوريا الجنوبيةإقرأ أيضاً : شاحنات مساعدات تدخل غزة عبر كرم أبو سالم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: صناعة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية بين أميركا والصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الدولار ارتفاعاً ملحوظاً أمام عدد من العملات الرئيسية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بدعم من تزايد آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع حدة تصريحات ترامب بشأن مستقبل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول.
أداء الدولار مقابل العملات
وصعد مؤشر الدولار بشكل سريع في بداية التعاملات الآسيوية لكنه استقر بعد ذلك مع بقاء معنويات السوق هشة. وانخفض في آخر التعاملات 0.106% عند 99.46.
وتراجع اليورو بنسبة 0.51% إلى 1.1362 دولار منخفضاً عن مستوى 1.15 دولار الذي وصل إليه الأسبوع الحالي ومثل أعلى مستوى خلال نحو ثلاث سنوات ونصف.
وارتفع الدولار بأكثر من 1% أمام الين الياباني إلى 143.21 ين في التعاملات المبكرة لكنه انخفض قليلا لتصبح الزيادة 0.53% فقط في آخر التداولات عند 142.37 ين.
اقرأ أيضاً: الدولار في مهب الحرب التجارية.. هل أصبح مركزه العالمي على المحك؟
أيضاً صعد الدولار مقابل الفرنك السويسري، في أحدث التداولات بنسبة 0.84% إلى 0.8257 فرنك بعد أن قفز بأكثر من 1% في التعاملات الآسيوية.
ورغم الصعود، لم يبتعد الدولار كثيراً عن أقل مستوياته خلال أعوام عدة مقابل اليورو والفرنك السويسري، وعن أقل مستوى خلال سبعة أشهر أمام العملة اليابانية.
لماذا تحسن أداء الدولار؟
جاء التحسن في أداء الدولار بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية يوم الأربعاء يفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين، في خطوة تهدف إلى تهدئة الخلافات مع بكين. هذا التطور دعم العملة الأميركية مقابل اليورو والفرنك السويسري.
وفيما كانت الأسواق تعاني من اضطراب جراء تكهنات بإمكانية إقالة جيروم باول من رئاسة الاحتياطي الفدرالي، طمأن ترامب المستثمرين بتأكيده عدم نيته اتخاذ هذه الخطوة، معرباً عن أمله في أن يكون رئيس الاحتياطي "أكثر نشاطاً" في خفض معدلات الفائدة.
من جانبه، وصف كبير محللي العملات في مجموعة MUFG، لي هاردمان، "النفي الصريح" من ترامب بأنه إشارة مشجعة للأسواق، بحسب وكالة رويترز.
كما عززت السوق تصريحات أخرى لكل من ترامب ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت تحدثا فيها عن إمكانية تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأن أي اتفاق تجاري مع الجانب الصيني ربما يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية "بشكل كبير".
ومن جديد سارع المستثمرون بالإقبال على العملة الأميركية التي حامت خلال الأسابيع القليلة السابقة بالقرب من أقل مستوياتها في ثلاثة أعوام مع تشكك المستثمرين في وضعه كملاذ آمن في ظل التقلبات المرتبطة بسياسات ترامب التجارية وأثرها المحتمل على اقتصاد الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام