مع مرور أكثر من 230 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كشفت الفصائل الفلسطينية عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين فيما عرف بـ«معركة النفق» شمال قطاع غزة، وسط نفي إسرائيلي.

بيان للفصائل الفلسطينية

وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا، بحسب «تليفزيون فلسطين»، توضح فيه أنها استطاعت أسر عدد جديد من الجنود الإسرائيليين عقب الاستدراج إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وتمت العملية عصر أمس السبت.

وكشفت الفصائل عن تراجعها بعد تفجير النفق عقب إسقاط جميع أفراج القوة الإسرائيلية وسط جرحى وقتلى وتم الاستيلاء على معداتهم العسكرية، وسط «درس تلقنه الفصائل للجيش الإسرائيلي» و«فشل إسرائيلي مستمر» بحسب البيان.

تعليق إسرائيل ونفي الواقعة

بدوره، خرج سريعا المتحدث باسم جيش الاحتلال، نافيا أسر جنود إسرائيليين، قائلاً في بيان له: «يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جند»، في الوقت الذي أوضحت القناة الـ13 الإسرائيليين عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل مستعدة لبحث وقف إطلاق النار بغزة ضمن المفاوضات بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على النفي بفيديو يعرض متعلقات جنود الإسرائيليين الذين تم أسرهم.

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كمال ماضي: العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية استنساخ لما حدث بغزة

علّق الإعلامي كمال ماضي، على العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "إياك أن تحذف تدويناتك القديمة، تعليقاتك القديمة، أو حتى تمزق أي تفصيلة ولو كانت صغيرة، واكبت العدوان الجائر على قطاع غزة المبتلى، ستحتاجها، مع عملية النسخ واللصق، ومع عملية الاستنساخ التي تحدث في ساعتنا هذه في الضفة الغربية".

البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية


وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المكان فقط هو الذي تغير، لكن الفعل بحذافيره يحدث، والفاعل بنفسه لم يتبدل، بل ازداد صلفا وخيلا، طمعا في سلب الأرض وتحقيق أوهامه التلمودية باستعادة الممالك القديمة يهودا والسامرة".

 مخيم جينين وعملية الطرد والإبعاد

وتابع: "وجه بوصلتك اليوم صوب مخيم جينين وألحظ عملية الطرد والإبعاد، عملية الإجلاء والإقصاء لعشرة آلاف من سكانه المغلوبين على أمرهم في أقل من ثمانية وأربعين ساعة، تمهيدا لتخريب منازلهم، لتدمير ذكرياتهم، وكأنها طلقة البداية قد انطلقت لكرة ثلج من الإفساد في الأرض، ويزداد حجمها كلما تدحرجت.. الساعة تلو الأخرى، وصولا لتحقيق حلم ذاك الكيان بتهجير قسري لسكان الضفة بعدما فشل في تحقيقه في غزة، بعدما اصطدم برفض مصري قاطع وتهديد بخط أحمر فداء لسيناء، ودرءا لمفسدة ضياع القضية الفلسطينية".

 

مقالات مشابهة

  • خبير شئون إسرائيلية: المقاومة الفلسطينية ما زالت قوية وقادرة على فرض سيطرتها بغزة
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
  • الفصائل الفلسطينية تكشف مصير الرهينة أربيل يهود
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن
  • حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
  • كمال ماضي: العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية استنساخ لما حدث بغزة
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء
  • الصحة الفلسطينية: 5500 شهيد ومفقود خلال الهجمة الإسرائيلية الأخيرة بغزة
  • الصحة الفلسطينية: 38495 طفلا يتيمًا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية