أكّد الدكتور محمود عبدالخالق الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات والتدريب، أهمية التعامل مع الفضاء الإلكتروني بأدواته في العصر الحالي، واعتبره ضرورة ملحة لمواكبة التطور التكنولوجي ومتغيرات العصر.

تعزيز العلاقات بين مصر وكازاخستان

وأشار «الفخراني» في كلمة نيابة عن محمد مختار جمعة وزير الأوقاف  بالمؤتمر العلمي الدولي الذي تقيمه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان تحت عنوان «الخطاب الديني في الفضاء الإلكتروني.

. التحديات والحلول» إلى أنَّ وزارة الأوقاف المصرية تسعى دائمًا إلى تعزيز العلاقات بين مصر وكازاخستان، ودعم وسائل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في مجال تبادل المعارف والثقافات.

وأوضح أنَّ من أهم وسائل الخطاب الديني في العصر الرقمي مهارات التواصل الدعوي، والتي ضرب لنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم المثل، مشيرًا إلى أنَّ سائر وسائل الاتصال الإلكتروني والذكاء الاصطناعي وسائر التقنيات الحديثة يمكن استخدامها في كل ما يخدم العلم، مع تأكيد أهمية التحصين الفكري والأخلاقي المستمر ضد انحرافات الفضاء الإلكتروني.

وأكّد مساعد وزير الأوقاف أهمية وثيقة القاهرة لأخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني، والتي تمّ إصدارها في المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر، لتكون نبراسًا يُستضاء به في هذا المجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الفضاء الالكتروني الذكاء الاصطناعي الفضاء الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة

خاص

تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.

وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.

ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.

ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.

ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.

ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.

إقرأ أيضًا

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • «الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • جامعة أسيوط تطلق برنامج «الأمن السيبراني» لمواكبة العصر الرقمي
  • للمسافرين بالقطارات | عدة وسائل لحجز التذاكر والدفع الإلكتروني .. ومفاجأة في عيد الفطر
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • وزير الأوقاف وأمين البحوث الإسلامية يهنئان وكيل الأزهر بتجديد الثقة له عاما جديدا
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة