الصين ونيبال تعيدان فتح نقاط التجارة الحدودية التقليدية بينهما
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعادت الصين ونيبال فتح نقاط التجارة الحدودية التقليدية بينهما؛ الأمر الذي يمثل خطوة إلى الأمام على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الأحد، أن مراسم إعادة الافتتاح أقيمت في بلدة "تشنتانغ" على الحدود الصينية النيبالية في مدينة "شيغاتسه"، بمنطقة "شيتسانغ" ذاتية الحكم جنوب غربي الصين.
وأكد مدير مكتب التجارة بالمدينة فنغ شيويه تشنغ، أن التجارة الحدودية التقليدية لطالما دعمت سبل عيش سكان المناطق الحدودية ولعبت دورا مهما في تعزيز التنمية والازدهار في تلك المناطق، مضيفا أن بلاده تخطط لتحسين البنية التحتية للتجارة الحدودية باستمرار وتعزيز المزيد من التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين ونيبال.
وأجرت منطقة "شيتسانغ" تبادلات تجارية مع 175 دولة ومنطقة خلال العام الماضي.. وبلغ إجمالي تجارتها الخارجية مع نيبال، أكبر شريك تجاري لها، حوالي 2.77 مليار يوان (نحو 389.5 مليون دولار أمريكي)، بزيادة 77.2 % على أساس سنوي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة بمهرجان الخيل التقليدية بولاية صحم
العُمانية/ انطلقت اليوم بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة فعاليات مهرجان الخيل التقليدية، الذي تنظمه لجنة صحم للفروسية، بالتعاون مع الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وبإشراف من مكتب والي صحم، تحت رعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم أن إقامة مهرجان الخيل التقليدية بالولاية يعكس أهميته في المساهمة في تعزيز عدد من المجالات التراثية والسياحية والتراثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مع أهميته في المحافظة على الموروث الثقافي المرتبط بالخيل، كما يسلط المهرجان الضوء على قيمة الخيل التاريخية ودورها في تعزيز الهوية الوطنية.
وأشار سعادته إلى أن المهرجان يستقطب السياح ويسهم في تنشيط الحركة السياحية بالولاية، كما يُعَدّ فرصة لإظهار مهارات الفرسان المشاركين.
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز بن سعود المعمري رئيس لجنة صحم للفروسية المنظمة للمهرجان: إن المهرجان هذا العام يشارك فيه أكثر من /118/ فارسًا وفارسة من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان، والذي يعكس الاهتمام بالخيل، ويظهر مهارات وقدرات المشاركين من خلال فعاليات المهرجان.
وأضاف: ويشهد المهرجان تنوعا في فقراته التي تجمع بين رياضات الخيل التقليدية، وبين استعراض الخيل للفنون التقليدية.
وتضمن المهرجان عددًا من اللوحات الفنية على ظهور الخيل والتي انطلقت باللوحة الترحيبية واستئذان الفرسان، وفنون همبل الخيل، ومحورب الخيل، إضافة إلى مشاركة موسيقى البحرية السلطانية العُمانية، وعدد من فرق الفنون الشعبية.
كما تضمن المهرجان ركض خيل البوني المخصصة للأطفال، وركض عرضة الخيل ومهارات الفروسية، وفعالية تنويم الخيل، واللوحة الختامية.