يعتبر الغراب من أشهر أنواع الطيور المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وهو يصنف ضمن الطيور الجارحة ويتميز باللون الأسود الفاحم، وينتمي إلى فضيلة الغرابيات  وهناك عدة أنواع من الغراب التي تتميز بألوان أخرى كالغراب الأزرق وغراب المنازل الهندي، وفقًا لما ذكره موقع audubon.

وبعدما اكتشف فريق من الباحثين في جامعة توبنجن في ألمانيا قدرة الغربان على عدّ الأرقام بصوت عالي بطريقة مماثلة للبشر، نستعرض 6 حقائق مثيرة عن طقوس حياتها، كالتالي: 

يتمتع الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبيًا مقارنة مع غيره من الطيور، إذ يمكنه عدّ الأرقام ويمكنه يحفظ الوجوه لفترات طويلة كما يستطيع صنع أدوات من الطبيعة يستخدمها في الحصول على طعامه.

لديه قوانين تحاكي قوانين البشر، خاصة فيما يتعلق بالثواب والعقاب. يعيش زوج الغربان طول عمرهما مع بعض، وإذا اقترب ذكر غريب من زوجة الغراب يقوم بضربه حتي يبتعد عنها.

إقامة الجنازات مثل البشر  تتجمع الغربان عند وفاة أحدها وتصيح بصوت عال لإعلان الحزن ثم تقوم بدفنه، وهو تصرف يُشبه تصرفات البشر بدرجة كبيرة عند إقامة الجنازات. الغربان طيور شجاعة لا تخاف من النسور وغيرها من الطيور الجارحة بل على العكس تهاجمها وتزعجها. تلاحق الغربان أي كائن تسبب في موت أحد افرادها ولا يتركونه بسهولة حتى الانتقام من القاتل. قدرة الغراب على عدّ الأرقام 

ووفقًا للدراسة التي قام بها فريق جامعة توبنجن تمكن عدد من الغربان الذين وضعوا تحت الاختبار من نطق الأرقام بطريقة صحيحة وبالتسلسل المنطقي، وهذا التصرف يعتبر غريب في الحيوانات ولم يلاحظ بعد في الحيوانات الأخرى، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولاحظ الباحثون كذلك خلال اختبارهم لتصرفات الغربان، أن لكل رقم ميزات صوتية مختلفة مقارنة بالأرقام الأخرى، وهذا مشابه لاختلاف أصوات 1، 2، 3، 4، 5 في الكلام البشري، وأظهر التحليل أيضا أن توقيت نطق الرقم الأول وطريقة نطقه تنبأت بـ الرقم الإجمالي الذي كانت الغربان على وشك عده.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغربان الغراب

إقرأ أيضاً:

الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة

غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.

وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.

وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.

وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.

وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".

وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".

التغيرات الفسيولوجية

وتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.

مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".

وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.

وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.

تخفيف الكآبة الليلية

وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:

الإيقاع اليومي

على الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.

تطوير روتين ليلي

إنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.

التواصل

غالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.

ممارسة الوعي الجسدي

تساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.

ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.

كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.

مقالات مشابهة

  • مع بدء العدّ التنازلي لـ«الانتخابات».. الإضرابات تشلّ «حركة النقل» في ألمانيا
  • أزمة أكسجين عالمية تُعرض حياة ملايين البشر للخطر
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين
  • بدء العد التنازلي للنسخة الثالثة من مبادرة كل يوم حكاية.. رمضان 2025
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
  • الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة
  • دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة
  • مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار!