الجزيرة:
2024-07-06@13:59:42 GMT

قتلى وجرحى وموجة نزوح جراء معارك عنيفة بالفاشر

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

قتلى وجرحى وموجة نزوح جراء معارك عنيفة بالفاشر

أعلنت منظمة دولية، أمس السبت، وقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى نزوح 1500 أسرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن طائرات الجيش شنت سلسلة غارات على عدد من مواقع الدعم السريع في المدينة، وأضافت أن الجيش السوداني نفذ عمليات إنزال لدعم فرقة المُشاة السادسة التابعة له بمدينة الفاشر، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية والراجمات وسط مدينة الفاشر وبعض الأحياء الشمالية والجنوبية.

وقال الجيش السوداني إن قواته والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تمكنت أمس من طرد قوات الدعم السريع خارج الحدود الشرقية لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

كما أعلن الجيش، في بيان، سيطرته على عدد من المواقع التي قال إن قوات الدعم السريع كانت تستخدمها لقصف مخيمات نازحين ومنازل مواطنين ومؤسسات صحية.

وأكد الجيش في بيانه أنه كبد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وسيطر على سيارات قتالية.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، تشهد المدينة اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

واتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قوات الدعم السريع بارتكاب عملية تطهير عرقي من خلال القصف العشوائي على المنازل والمستشفيات بغرض تهجير الشعب خارج المدينة.

وأضاف عبر حسابه على منصة إكس أن يوم الجمعة بلغ عدد الجرحى الذين وصلوا مستشفى الفاشر الجنوبي 82 أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، و30 حالة وفاة.

استهداف النازحين

في الأثناء، اتهمت "كتلة النازحين واللاجئين السودانيين"، في بيان، قوات الدعم السريع باستهداف المواطنين ومخيمات ومراكز إيواء النازحين والمستشفيات في مدينة الفَاشر، بالمدفعية الثقيلة للأسبوع الثالث على التوالي دون توقف، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، حسب البيان.

من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع في بيان على منصة إكس ما سمته "حركات الارتزاق" والجيش السوداني بالاحتماء بمخيمات النازحين في الفَاشر، حسب ما ذكر البيان.

وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان إنها تلقت معلومات أولية تفيد بأن 1500 أسرة في الفاشر فروا من منازلهم، السبت، وحدث النزوح من معسكر أبو شوك للنازحين، وأحياء السلام والوحدة والإنقاذ، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) في صفوف المدنيين.

وذكر البيان أن الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بالقرب من معسكر أبو شوك، وحي السلام شمالي الفاشر أدت إلى نزوح 400 أسرة إلى مواقع أخرى داخل المدينة، إضافة إلى حرق 7 منازل، وتضرر 15 منزلا بأضرار جزئية.

وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع قتلى وجرحى

إقرأ أيضاً:

السودان: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية يعيق علاج مئات الجرحى

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إنها تتلقى في بعض الأيام أكثر من 100 جريح بحاجة لخدمات جراحية في إقليم دارفور غرب السودان، مع عدم إمكانية الوصول للمستلزمات الطبية.

وأضاف آدم أحمد شومو، المسؤول الطبي بالمنظمة الدولية في دارفور، نقلا عن موقع الأناضول: “في بعض الأيام نتلقى أكثر من 100 حالة من الجرحى التي تحتاج إلى أنواع مختلفة من الخدمات الجراحية، ولا تتوفر إمكانية الوصول للمستلزمات الطبية الضرورية”، وفق ما نشرت المنظمة الخميس على حسابها عبر منصة إكس.

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومنذ 10 مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

يوجد في السودان أكبر عدد من النازحين في العالم، ويبلغ عددهم أكثر من 11 مليون شخص بما في ذلك النازحين منذ منتصف أبريل 2023، بحسب مكتب تنسيق شؤون اللاجئين.

وتزايدت الدعوات الأممية والدولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

الوسومأطباء بلا حدود إقليم دارفور حرب الجيش و الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السودان: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية يعيق علاج مئات الجرحى
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • الأمم المتحدة: 136  ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • ناشطون سودانيون: مقتل 12 مدنيا وإصابة 20 بقصف على سوق بالفاشر
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان