دعم سعودي بـ9.5 مليون دولار لقطاع الصحة في اليمن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، السبت، أن المملكة العربية السعودية خصصت 9.5 مليون دولار لدعم القطاع الصحي في اليمن.
وقالت المنظمة -في بيان صحفي- إنها وقعت اتفاقية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمبلغ قدره 9.5 مليون دولار أميركي لدعم جهود المنظمة الرامية إلى التصدي لفاشيات الأمراض، مثل الحصبة والكوليرا في اليمن.
وأضاف البيان أن هذا التمويل يهدف أيضاً إلى النهوض بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مرافق الرعاية الصحية بضمان توفير إمدادات مستدامة من المياه للفئات السكانية الأكثر ضعفاً وتعرضاً للخطر.
وتابع البيان عبر هذه المبادرات، ستقدم المنظمة خدمات طبية ورعاية صحية منقذة للحياة إلى 12.6 مليون يمني من خلال استجابة صحية مستدامة ومتكاملة.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهوراً جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الصحة دعم مالي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.