تقنيات حديثة لإزالة حصى الكلى دون تدخل جراحي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي المسالك البولية وأمراض الذكورة فى احدى التصريحات الصحفية له وفقا لما نشر بمجلة Science عن وجود تقنيات حديثة تستخدم في علاج وإزالة حصى الكلى باستخدام الليزر دون تدخل جراحي وذلك بعدما كان قد لاحظ ارتفاع عدد حالات المصابين حول العالم .
أن هناك حالات تواجه الأطباء تحتاج الى عمليات باقصى سرعة فعندما تكون الحصوة صغيرة تعالج المسألة بالأدوية عادة ولكن عندما تكون الحصى كبيرة تتطلب إزالة فورية بعملية وطريقة استخدام الليزر أو الموجات فوق الصوتية تسمح بتفتيت وسحق الحصى وتحويلها إلى رمل ناعم وإزالتها من المسالك البولية بشكل فعال ولكن لا يمكن استخدام هذه الطريقة عندما تكون الحصى صلبة جدا لأنها لا تكون فعالة دائما وقد تسبب مضاعفات.
حيث يمكن استخدام ليزر الثوليوم لتفتيت الحجارة الكبيرة، بغض النظر عن موقعها في الكلى أو المثانة وتتيح القوة العالية لشعاع الليزر تفتيت الحصوات الصلبة وتجنب خطر هجرتها إلى أجزاء أخرى من الجهاز البولي والقدرة على ازالة الحجارة بعناية من أي موقع دون عمل شق أو ثقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج تقنيات حديثة حصى الكلى الليزر
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.
وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".
وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".
وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".
وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".
ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".
ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".
المصدر: وكالات