العثور على نسخة ممزقة من القرآن الكريم بحمام متجر شهير في إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
عثر عاملون في المتجر الإسرائيلي "شبكة حوانيت" في مدينة حيفا على نسخة ممزقة من القرآن الكريم في أحد حمامات المتجر، وفقا لتقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية "مكان". وقال مدير فرع المتجر شيمعون مالكا، بعد أن فتحت الشرطة تحقيقا في الأمر، إنه "تم إجراء تحقيق لمعرفة ما جرى.. ولكن لا توجد كاميرات في الحمامات للحفاظ على الخصوصية، وحاولنا أن نستفسر ونتحقق حيال ما جرى بالضبط".
وكان قد عثر العاملون أكثر من مرة على أوراق ممزقة من القرآن ملقاة إما في النفايات أو في الحمامات، ما دفعهم للتهديد بعمل إضراب حتى يظهر الفاعل.
وبحسب ما نقل أحد العمال لـ "مكان" فإن مدير الفرع أبلغهم بأنه "لا يمكنه فعل أي شيء"، ولهذا توجهوا إلى مدير الأمن في الفرع الذي لم يفعل شيئا، وهذا ما دفعهم للتوجه إلى الإعلام".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية أن مالك المتجر رامي ليفي حاول إنكار الحادثة والتقليل من أهميتها، ولكن بعد مواجهته بالصور والفيديو أكد أنه ضد ما حصل.
وبين ليفي بأنه يحظر التعرض لمعتقدات الآخر الدينية، وأن كل شخص ودينه، مؤكدا بأنه سوف يقوم بطرد الفاعل حين معرفة هويته.
و"شبكة حوانيت" هي أحد المتاجر الكبيرة التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ضوابط الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء الصيام
أكد الشيخ عبد الرحمن عبد الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا مانع شرعًا من الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء العمل، بشرط ألا يؤثر ذلك على أداء المهام الوظيفية أو يتسبب في تأخير الآخرين عن أعمالهم.
وأوضح الشيخ عبد الصادق أن القرآن كتاب مبارك، حيث يقول الله تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، لذا فإن الاستماع إليه يُعد رحمة للمسلمين.
الاستماع إلى القرآن الكريم وأثره
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وقد أكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما. ينبغي على المسلم الجمع بين القراءة والاستماع، فإذا لم يستطع القراءة وكان قادرًا على الاستماع بخشوع وتدبر، فإنه مأجور على ذلك. يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل الوسائل المتاحة، سواء كان ذلك مباشرة أو عبر المذياع أو التلفاز أو الهاتف، ويُرجى به الثواب الموعود.
علامات ليلة القدر
أكدت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المسلم ينبغي ألا يشغل نفسه بـ علامات ليلة القدر بقدر ما ينشغل بالاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أخفاها في هذه الليالي ليجتهد العباد في الطاعة والذكر والدعاء.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، أن النبي ﷺ أخبرنا أن ليلة القدر في العشر الأواخر، خاصة في الليالي الوترية، ولذلك يجب على المسلم أن يغتنم كل ليلة منها وكأنها ليلة القدر، فالمهم هو الاجتهاد في العبادة وليس انتظار العلامات.
وأضافت أن بعض الناس قد يشعرون بطمأنينة خاصة في ليلة معينة من العشر الأواخر، مشيرة إلى أن العلماء اجتهدوا في وضع بعض العلامات مثل سكون الرياح، وطلوع الشمس صبيحة تلك الليلة بدون شعاع، وراحة نفسية يشعر بها العباد.
وأكدت أن هذه العلامات اجتهادية، وليس المطلوب أن نبحث عنها، بل أن نركز على العبادة والتقرب إلى الله بالدعاء، لأن هذه الليلة هي ليلة تغيير الأقدار لمن اجتهد فيها.
وقالت: "اجتهدوا في العبادة، وأكثروا من الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده في هذه الليلة بقبول الدعوات وتغيير الأقدار للأفضل