ماسك وساكس ينعيان الأسلحة الحالية ويكشفان عن سلاح حروب المستقبل (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعتبر رجل الأعمال الأمريكي الملياردير أيلون ماسك أن الأسلحة المستخدمة الآن في العالم لم تعد مناسبة للحروب الحديثة، و"عفا عنها الزمن".
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس" تعليقا على فيديو للملياردير الأمريكي ديفيد ساكس: "حاملات الطائرات، ومثل كل شيء يقوده البشر ويتحكمون به، تعتبر تقنيات عفا عنها الزمن".
Aircraft carriers, along with anything that has a human pilot or driver, are outdated technologies
— Elon Musk (@elonmusk) May 25, 2024وكان ساكس قد تحدث في حوار بالفيديو نشره على حسابه في منصة "إكس" وقال فيه إن "الطائرات بدون طيار ستصبح مستقبل الحرب".
وأضاف ساكس: "إذا فشلت الولايات المتحدة في إدراك ذلك قريبا، فسوف يتغير توازن القوى العالمي بشكل جذري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك البنتاغون الجيش الأمريكي طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.