ماسك وساكس ينعيان الأسلحة الحالية ويكشفان عن سلاح حروب المستقبل (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعتبر رجل الأعمال الأمريكي الملياردير أيلون ماسك أن الأسلحة المستخدمة الآن في العالم لم تعد مناسبة للحروب الحديثة، و"عفا عنها الزمن".
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس" تعليقا على فيديو للملياردير الأمريكي ديفيد ساكس: "حاملات الطائرات، ومثل كل شيء يقوده البشر ويتحكمون به، تعتبر تقنيات عفا عنها الزمن".
Aircraft carriers, along with anything that has a human pilot or driver, are outdated technologies
— Elon Musk (@elonmusk) May 25, 2024وكان ساكس قد تحدث في حوار بالفيديو نشره على حسابه في منصة "إكس" وقال فيه إن "الطائرات بدون طيار ستصبح مستقبل الحرب".
وأضاف ساكس: "إذا فشلت الولايات المتحدة في إدراك ذلك قريبا، فسوف يتغير توازن القوى العالمي بشكل جذري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك البنتاغون الجيش الأمريكي طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
تعرف على لوحة «مايكل أنجلو» الخاصة بتعذيب القديس أنطونيوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الفنان "مايكل أنجلو" على لوحته العالمية عن الأنبا أنطونيوس الذى يظهر فيها كشيخ ممتلئ حكمة لم تتركه الشياطين وأصبحت تعذبه بحروب شديدة وصلت للإيذاء الجسدي كما ورد فى سيرته "كانوا يهجمون عليه ويضربونه ضربا مؤلما".
وأقام هكذا ثلاثين عاما حتى نظر الله إلى كثرة صبره واحتماله".
وفى الصورة أيضا تظهر الشياطين فى أشكال مختلفة دلالة على تنوع الحروب واختلافها فهذه حرب تشكيك فى الطريق الذى اختاره والذي لم يسبقه فيه أحد.
وهذه حرب قلق على أخته التي أودعها بيت للعذارى وهذه حروب شهوة وصلت ذروتها لظهور الشيطان له فى صور نساء عاريات وهذه حروب مجد باطل لتجعله يتكل على بره ويظن أنه خلص...
وهذه حرب ملل من طول الطريق والوحدة الموحشه والبرية الخالية وتلك حروب كسل وأخرى خوف وثالثه فتور.وأخرى تجعله يندم على ثراؤه الذي باعه وشبابه الذى أهدره وسط الجبال....
كل هذا جعل الأنبا أنطونيوس يصرخ قائلا:
"يارب، أننى أحب أن أخلص والأفكار لا تتركنى فماذا، أفعل؟".
ولم يطق الشيطان أن يرى مثل هذا الثبات فى شاب وأخيرا تكلم بصوت بشري وقال:
-"لقد خدعت كثيرين، وطرحت كثيرين، ولكننى برهنت على ضعفي إذ هاجمتك وهاجمت كل جهودك وأتعابك
فكان يلقي بذاته على الأرض ويصرخ ويقول: ياربي أعني وقوّ ضعفى، أرحمنى يارب فأنى ألتجأت إليك، يا رب لا تتخل عني، ولا يقوّ علىّ هؤلاء الذين يحسبون أنى شئ، يارب أنت تعلم أنني ضعيف عن مقاومة أحد أصاغر هؤلاء فكان الشياطين يهربون إذ يسمعون هذه الصلاة المملوءة حياه.
ويقول صموئيل روبنسون الأستاذ بجامعة لوند بالسويد عن هذا الناسك القديس الاصيل:
"لا يوجد مصري واحد معروف ومشهور فى تاريخ المسيحية كلها أكثر من القديس أنطونيوس. ورغم وجود كثير من البطاركة ومعلمو الأسكندرية المشهورين، فإن اسم هذا الراهب البسيط الذى اختلى فى الصحراء، هو الذى جذب أكبر انتباه خلال ال1600 عامًا الماضية فإن صورة القديس أنطونيوس كما وصلتنا فى كتاب " حياة الأنبا أنطونيوس " بقلم القديس أثناسيوس، بطريرك الأسكندرية الشهير فى القرن الرابع، قد صارت على مدى التاريخ النموذج القياسى للدعوة الرهبانية، وهى بالنسبة لكثيرين، افضل شرح ل: ماذا يعنى أن يكون الإنسان مسيحيًا؟......حينما يخرج أنطونيوس من صومعته التى قيل عنها إنه عاش فيها 20 سنة فى عزلة كاملة. ويُقال هنا إنه لم يتغير بالمرة، فهو لم يصر نحيلًا من الصوم ولا صار بدينًا من قلة التمرن.
فإن روحانية أنطونيوس هى روحانية تجد أصولها فى الاقتناع الأكيد بأن الإنسان مخلوق على صورة الله، وأن الفضيلة لا تُكتسب، بل تحتاج فقط أن نحافظ عليها"
ويقول البابا أثناسيوس كاتب سيرته العطره:
"إن قلمى لم يسطر من فضائل القديس أنطونيوس الكثيرة وتقشفاته الشاقة.. وحروبه وانتصاراته الباهرة إلا واحدا من مائة!.. ولكن هذا المقدار كاف لأن تعلموا كيف تدرج رجل الله منذ نعومة أظفاره حتى نهاية أيام شيخوخته، وكيف داس تحت أقدامه كل غواية شيطانية!! " (أثناسيوس الرسولى).