أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن خطة الولايات المتحدة لتقديم قرض لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار بضمان عائدات الأموال الروسية المجمدة في الغرب، أدت إلى انقسام الحلفاء.

وقالت الصحيفة: "بعد أشهر من الخلاف، حاول وزراء المالية المجتمعون في إيطاليا إظهار جبهة موحدة، لكن ظهرت تصدعات عندما أبدت دول الاتحاد الأوروبي دعما فاترا للخطة".

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق من أن ينتهي به الأمر إلى دفع جميع الأموال إذا لم تتمكن كييف من سداد القرض، بينما تحقق الولايات المتحدة انتصارا في العلاقات العامة.

إقرأ المزيد رئيس البنك المركزي الإيطالي يحذر من المخاطر المحتملة جراء استخدام الأصول الروسية

وأضافت "بوليتيكو" أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا طالبت بضمانات من الولايات المتحدة بأن واشنطن ستكون مستعدة لدفع حصتها.

وفي وقت سابق، ذكرت "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد أوكرانيا بقرض مضمون بأصول روسية مجمدة إذا تلقت التزاما من الاتحاد الأوروبي بسداده، حيث يرفض الاتحاد المساس بالأصول الروسية لديه خشية من رد موسكو.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها، أن ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان عارضت الاقتراح، لكن موقفها بدأ يتغير تحت ضغط واشنطن التي تريد الموافقة على هذه الخطة في قمة مجموعة السبع في يونيو المقبل.

وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي على حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية "يوروكلير" البلجيكية.

وحذرت روسيا مرارا من المساس بأصولها، مؤكدة أن لديها ما تصادره وتجمده من أصول الغرب التي تقدر بـ300 مليار يورو أيضا، ناهيك عن الأسهم والأموال الغربية الخاصة التي تقدر كذلك بمئات المليارات.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية

فلسطين – أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، امس الاثنين، أنه سيتم تقديم حزمة مساعدات مالية بقيمة 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية بين عامي 2025 و2027.

وأوضحت المفوضية في بيان، أن الهدف من الحزمة هو مساعدة فلسطين على التعافي وزيادة قدرتها على الصمود.

وأضاف البيان أن الحزمة تهدف أيضاً إلى دعم القطاع الخاص والخدمات المقدمة للمدنيين وتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وغزة.

وأشار البيان إلى أنه سيتم تقديم نحو 620 مليون يورو كمنح مساعدات مباشرة إلى ميزانية السلطة الفلسطينية، مما يساعد على تلبية الاحتياجات العاجلة للإدارات العامة ومواصلة تقديم الخدمات.

كما سيتم تخصيص قرابة 576 مليون يورو كمنحة لدعم المشاريع الرامية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وغزة.

ولفت البيان إلى أنه سيتم إعطاء الأولوية لمشاريع المياه والطاقة والبنية التحتية.

وسيتم تخصيص مبلغ 82 مليون يورو سنوياً لوكالة الأونروا بغية تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

وفي تقييمها لحزمة المساعدات، صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن الاتحاد عازم على دعم جهود الإصلاح التي تبذلها السلطة الفلسطينية.

وأكدت في منشور على إكس، أن الحزمة ستعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتأهيلها للعودة إلى حكم غزة عندما تسمح الظروف بذلك.

من جهتها، رحبت الحكومة الفلسطينية بالحزمة الأوروبية، في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء محمد مصطفى.

وقال مصطفى إن “حزمة الدعم جاءت ثمرة لجهود واتصالات مكثفة أجرتها الحكومة مع الشركاء الأوروبيين، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس”.

وأشار إلى أن هذه الاتصالات توجت بانعقاد الحوار الأوروبي الفلسطيني السياسي عالي المستوى في لوكسمبورغ، بمشاركة وزراء خارجية 27 دولة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس.

وقالت الحكومة: “هذه المساهمة الأوروبية تأتي في وقت حساس يتعرض فيه شعبنا لعدوان متواصل وحرب إبادة وتهجير قسري وحصار اقتصادي”.

ويأتي الإعلان عن الحزمة، بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبموازاة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 الف و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: شن ضربات بصواريخ توروس بمثابة مشاركة من ألمانيا في الحرب مع كييف
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على واشنطن
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات في الضفة الغربية وغزة
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
  • مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
  • المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية
  • لافروف: على الغرب مراجعة نزاهة كييف في مناقشات تسوية الصراع
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي يقترب من تأمين 5 مليارات يورو لتزويد أوكرانيا بمليوني قذيفة
  • 1.6 مليار يورو مساعدات أوروبية للسلطة الفلسطينية
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة