كيف ضمن المجلس العسكري في بوركينا البقاء في السلطة 5 سنوات؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تمكن المجلس العسكري في بوركينا فاسو من سن قانون يضمن له البقاء على رأس السلطة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتبنّت بوركينا فاسو السبت ميثاقا يسمح للنظام العسكري بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة في أيلول/سبتمبر 2022 إثر انقلاب، بأن يبقى خمس سنوات إضافية على رأس السلطة.
وقال الكولونيل موسى ديالو، رئيس اللجنة المنظمة للحوار الوطني، في ختام أعماله إنّ "مدة المرحلة الانتقاليّة حُدّدت بـ60 شهرا، اعتبارا من الثاني من تموز/يوليو 2024".
ووفقا للمادة 22 من الميثاق، يمكن تنظيم انتخابات "قبل هذه المهلة إذا أتاح الوضع الأمني ذلك".
وأضاف ديالو أنّ الكابتن تراوري الذي تغيّر وضعه من "رئيس انتقالي" إلى "رئيس بوركينا فاسو"، سيكون قادرا أيضا على الترشح في "الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية" التي ستنظم في نهاية هذه المرحلة.
ويدخل الميثاق الذي وقّعه الكابتن تراوري مساء السبت حيّز التنفيذ فورا.
وضم الحوار الوطني الذي كان مقررا أن يختتم الأحد، ممثلين للمجتمع المدني وقوات الدفاع والأمن، إضافة إلى نواب في الجمعية الانتقالية، وقاطعته غالبية الأحزاب السياسية التقليدية.
وشهدت بوركينا فاسو التي تعاني أعمال عنف من جماعات جهادية خلفت آلاف القتلى منذ نحو عشرة أعوام، انقلابين عسكريين في 2022.
جرى الانقلاب الأول في كانون الثاني/يناير، وحمل الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا إلى السلطة قبل أن يطيحه الكابتن تراوري في ايلول/سبتمبر من العام نفسه.
وإثر ذلك، تم تبني ميثاق في مؤتمر وطني أول، نص على وجود رئيس وحكومة وجمعية تشريعية انتقالية، مع تحديد مدة المرحلة الانتقالية بـ21 شهرا، كان مقررا أن تنتهي في الأول من تموز/يوليو 2024. لكن تراوري أشار مرارا إلى صعوبة إجراء انتخابات بسبب الوضع الأمني في البلاد.
وفي الميثاق الجديد الذي وقّعه تراوري السبت، شُطِبت "الحصص" النيابية التي كانت ممنوحة للأحزاب السياسية المنبثقة خصوصا من الأغلبية والمعارضة السابقة في الجمعية التشريعية الانتقالية.
ولا يزال هناك 12 من أصل 71 منصبا مخصصا للأحزاب السياسية، لكن دون أي تخصيص محدد لحزب بعينه.
واعتُمدت "الوطنية" معيارا لعضوية هذه الجمعية أو الحكومة.
كما أنشئت هيئة جديدة تسمى "كوراغ" يخضع تكوينها وعملها لتقدير رئيس الدولة، وهدفها "متابعة ومراقبة تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للبلاد في جميع المجالات وبكل الوسائل"، بحسب ما جاء في الميثاق.
وقال وزير الإدارة الإقليمية إميل زيربو الذي افتتح الاجتماع صباح السبت "لقد أعدتم للتو كتابة صفحة جديدة في تاريخ بلدنا".
ويدّعي نظام واغادوغو بانتظام أنه حقق نجاحات عسكرية ضد الجماعات الجهادية.
لكن الهجمات الدامية مستمرة، وقد حذرت منظمات غير حكومية مثل هيومن رايتس ووتش من انتهاكات يرتكبها الجيش ضد المدنيين، وهو ما تنفيه واغادوغو.
كما تتهم منظمات من المجتمع المدني النظام العسكري بقيادة تراوري بإسكات الأصوات المنتقدة للنظام.
ومنذ انقلاب أيلول/سبتمبر 2022، اختارت بوركينا فاسو تنويع شراكاتها الدولية. وقد أدارت ظهرها أولا لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، عبر المطالبة في أوائل عام 2023 برحيل الجنود المنتشرين على أراضيها وطرد الدبلوماسيين الفرنسيين. كما عُلّق عمل الكثير من وسائل الإعلام الفرنسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوركينا فاسو الجماعات الجهادية بوركينا فاسو أفريقيا الجماعات الجهادية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
رئيس «مياه سيناء»: انتهاء صيانة محطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17 السبت المقبل
أعلن اللواء مهندس خالد مصطفى عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بشمال سيناء، قرب الانتهاء من أعمال التطهير السنوية لمحطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17، إذ من المقرر أن تنتهي أعمال الصيانة السبت المقبل.
عزيز: المحطة ستعود للعمل بكامل طاقتهاوقال عزيز في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن المحطة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب يوميًا، ستعود للعمل بكامل طاقتها بعد الانتهاء من أعمال التطهير، وهو ما سيضمن تلبية احتياجات أهالي العريش من مياه الشرب دون أي نقص، مؤكدا أن هذه الأعمال تتم سنويًا بسبب الظروف البيئية المحيطة بالمنطقة، مثل التيارات المائية وتطورات ميناء العريش وبحيرة البردويل.
تحديد مدة التطهير لمدة أسبوع فقطوأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الأعمال بدأت يوم السبت الماضي، وتم تنفيذها بالتعاون مع شركتي «ماتيتو» و«أوراسكوم» اللتين تعملان على تشغيل المحطة، وقد تم تحديد مدة التطهير لمدة أسبوع فقط لضمان سرعة العودة للعمل دون التأثير على إمدادات المياه في المدينة.
المحطة تزود العريش بـ 100 ألف متر مكعب يوميًاوأشار عزيز إلى أن محطة الكيلو 17 كانت في فترات التشغيل الماضية تنتج نحو 75 ألف متر مكعب من المياه، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات المدينة، ومع الانتهاء من أعمال التطهير، ستكون المحطة قادرة على تزويد العريش بـ 100 ألف متر مكعب يوميًا، ما سيقضي على أي نقص في مياه الشرب.
وأوضح أنه في حالة أي تأثر في بعض المناطق، تم تجهيز سيارات توزيع المياه بشكل يومي لسد أي نقص، حيث سيتم ضخ نحو 35 إلى 40 ألف متر مكعب من المياه يوميًا عبر محطات أخرى، بالإضافة إلى زيادة ضخ المياه من محطة سيناء المرشحة بالقنطرة شرق.