تأمين باب المندب والجنوب بوجه ذراع إيران.. قبائل الصبيحة تطوي صفحة الثارات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شهدت مناطق الصبيحة بمحافظة لحج لليوم الثاني على التوالي مراسم توقيع وثيقة العهد لإنهاء الثارات القبلية من قبل قيادات ومشايخ قبائل الصبيحة، بحضور كثيف لأبرز القيادات المدنية والعسكرية والسياسية.
حيث شهدت منطقة الوهط السبت، لقاء موسعا للتوقيع على الوثيقة من قبل قيادات ومشايخ قبائل الصبيحة في نطاق مديرية طور الباحة وكرش، سبقه لقاء مماثل الخميس، لقبائل الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة.
وتتضمن الوثيقة 11 بنداً، أهمها تجريم الثارات والتزام قبائل الصبيحة بحل الخلافات عبر الحوار والاحتكام للشريعة الإسلامية والقوانين والأعراف المتوارثة، وأن أي فرد منها يرتكب جرما أو حادثا يعتبر حادثا فرديا يتحمله الشخص نفسه.
كما تنص الوثيقة على تبرؤ قبائل الصبيحة من كل الخارجين عن القانون والمنتمين للتنظيمات الإرهابية والمروجين للمخدرات وعدم الوقوف معهم أو الدفاع عنهم وإيوائهم.
وجاء التوقيع على الوثيقة ثمرة للجهود التي قادها عدد من القيادات السياسية والعسكرية من أبناء الصبيحة، على رأسهم وزير الدفاع الأسبق اللواء / محمود الصبيحي مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشئون الأمن والدفاع.
وكان لافتاً الحجم الكثيف للعشرات من أبرز القيادات المدنية والعسكرية المنتمية للصبيحة التي حضرت التوقيع على الوثيقة، وعلى رأسهم محافظ لحج اللواء ركن أحمد تركي، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الزعوري والعميد بشير المضربي قائد قوات درع الوطن، والعميد حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية في الصبيحة قائد الفرقة الثاني عمالقة.
وتعد هذه الوثيقة دعماً وإسناداً للحملة الأمنية المستمرة التي دشنها العميد / حمدي شكري في مناطق الصبيحة منتصف العام الماضي، للقضاء على الفوضى الأمنية وملاحقة شبكات التهريب النشطة، وحققت إنجازات أمنية لاقت إشادة من قبل أبناء الصبيحة.
وتنتشر قبائل الصبيحة على رقعة جغرافية هامة تتجاوز مساحتها الـ5 الآلاف كم مربع وتمتد من منطقة كرش التي تعد إحدى البوابات والمنافذ التاريخية بين الشمال والجنوب، وصولاً إلى باب المندب الموقع الاستراتيجي الهام لملاحة العالم.
ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها مناطق الصبيحة على خارطة الصراع في اليمن، خاصة في نظر مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في ظل التطورات الأخيرة والهجمات التي تشنها ضد الملاحة الدولية منذ أشهر.
وهو ما أشار إليه وزير الدفاع الأسبق اللواء / محمود الصبيحي في كلمته لقبائل الصبيحة أثناء التوقيع على الوثيقة، حيث شدد على تعزيز النسيج الاجتماعي بين أبناء الصبيحة وأن يكون الجميع جبهة واحدة لمواجهة "المد الحوثي" وأن يبتعد كل أبناء الصبيحة وإلى الأبد عن النزاعات والثارات السياسية والقبلية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قبائل الصبیحة أبناء الصبیحة على الوثیقة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق عن المعونة الأمريكية: لا أحد يستطيع لي ذراع مصر
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدبلوماسية المصرية هادئة، ولا يوجد سفير مصرى فى إسرائيل أو العكس.
إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطينوأوضح جمال بيومى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى ام سى”، المذاع عبر قناة “دى ام سى”، أن مصر ستتجاهل أى سفير إسرائيلى ولن تتمكن إسرائيل من ارسال سفير لمصر دون الموافقة، معقبا: "يحق للدول رفض استقبال سفراء من دولا أخرى.
الكثير من وزراء حكومة نتنياهو جهلاء
وعن حكومة نتنياهو، قال جمال بيومى،:"الكثير من وزراء حكومة نتنياهو جهلاء، وأحدهم طالب بإسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة".
وتحدث مساعد وزير الخارجية الأسبق عن المعونات الأمريكية والأوروبية لمصر قائلا:" لا تمثل سوى 2% من الناتج القومي المصري ومحدش يقدر يلوي دراع مصر".
كشفت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، أن ثمانية رهائن، بينهم ثلاثة إسرائيليين وخمسة تايلانديين، سيتم إطلاق سراحهم من غزة الخميس.
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، أوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين الثلاثة هم أربيل يهود وأغام بيرغر وغادي موسيس.
وأضاف أن خمسة مواطنين تايلانديين محتجزين في غزة سيتم إطلاق سراحهم أيضا.
كما كشف مكتب نتنياهو أن ثلاثة رجال تحتجزهم حركة حماس من المقرر إطلاق سراحهم في جولة تبادل رابعة مقررة السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وقالت مديرية شؤون المختطفين والعائدين والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء في بيان الأربعاء إنه "بموجب الاتفاق فإن المرحلة التالية التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين (رجال أحياء) ستتم السبت، وسيتم إبلاغ الأهالي الجمعة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم".
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم حركة حماس الخميس.
وعلى صعيد آخر، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.