أدعية الصفا والمروة.. ماذا يمكن أن يقول الحاج؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تعتبر أدعية الصفا والمروة من أكثر الكلمات بحثا على محرك البحث الشهير جوجل خلال هذه الفترة، تزامنا مع اقتراب موسم الحج 2024، إذ يعد السعي بين الصفا والمروة ركنا أساسيا من أركان الحج لا يكتمل الحج بدونه.
أدعية الصفا والمروةأوضح مجمع البحوث الإسلامية المجمع الأدعية التي يمكن ترديدها أثناء أداء شعيرة السعي بين الصفا والمروة خلال الحج.
أشار مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الدعاء في السعي بين الصفا والمروة يكون في كل شوط، موضحاً أنه يبدأ عند توجه الحاج إلى جبل الصفا، حيث يقرأ قول الله تعالى: «إن الصفا والمَرْوَةَ مِن شَعَائر الله» ثم يقول: نبدأ بما بدأ الله به، وينظر إلى الكعبة أو متجها إلى الكعبة ويقول: الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكَ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»، على أن يرددها ثلاث مرات.
لفت البحوث الإسلامية في منشور لها عبر صفحته الرسمية، إلى أن للحاج بعد ذلك، أن يدعو الله عز وجل في كل شوط بخيرات الدنيا والآخرة، مشيرا إلى أنه إذا وصل إلى جبل المروة وصعد عليه، يقول نفس الأذكار والدعوات التي كان قالها على جبل الصفا.
و أوضح المجمع أن الحاج في كل شوط من أشواط السعي بين الصفا والمروة، كلما وصل إلى جبل الصفا هلل وكبر، ويصلي على النبي محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، و يتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بما يريد ويرغب، وعند بلوغ المروة، يقف الحاج أو المعتمر لبعض الوقت ويفعل مثل ما فعله عند الصفا، داعيًا الله تعالى بما تشاء، ويكون ذلك هو انتهاء الشوط ومن ثم بدء العد في الشوط الأخر حتى إتمام الـ 7 أشواط.
اقرأ أيضاًفضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة.. الإفتاء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج والعمرة المروة ادعية الصفا والمروة العمرة عن الميت الصفا السعي بين الصفا والمروة والمروة
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته .. ماذا قال؟
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأمانة تعد واحدة من أهم الأخلاق التي عُرف بها الأنبياء والمرسلون عبر التاريخ، بدءًا من سيدنا آدم عليه السلام وحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نقل لنا تأكيدًا واضحًا على هذه الحقيقة من خلال تكرار عبارة (إني لكم رسول أمين) في وصف عدد من الأنبياء، مما يبرز المكانة العظيمة لهذه الفضيلة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن بعض الناس قد يضيّقون مفهوم الأمانة بحصره في الجوانب المادية فقط، كحفظ المال ورد الحقوق المالية إلى أصحابها، في حين أن الأمانة في المنظور الإسلامي أوسع من ذلك بكثير، إذ تشمل جميع شؤون الحياة، بدءًا من العلاقة بين الزوج وزوجته، إلى الكلمة التي ينطق بها الإنسان، إلى حفظ العهد بين العبد وربه، وصيانة الأعراض، والالتزام بالواجبات والمسؤوليات، موضحًا أن الإسلام قد أولى هذه الفضيلة اهتمامًا كبيرًا، حتى جعلها ميزانًا للإيمان الصحيح، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"، وهو تعبير شديد الدلالة على أن الإيمان الحقيقي مرتبط بالأمانة، وأن الوفاء بالعهد هو السبيل إلى الدين القويم والمسار المستقيم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن القرآن الكريم لم يكتفِ بالدعوة إلى الأمانة، بل أوضح كيفية تطبيقها في الحياة العملية، فقال الله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، مما يدل على أن أداء الأمانات لا يقتصر على الأمور الفردية فحسب، بل يمتد إلى المسؤوليات المجتمعية الكبرى، وعلى رأسها العدل بين الناس، وهو ما يعزز فكرة أن الأمانة لا تقتصر فقط على حفظ المال، وإنما تشمل كل ما استؤمن عليه الإنسان، من حقوق وأقوال وأفعال.
وفي سياق الحديث عن الأمانة، أوضح الدكتور نظير عياد أن الصيام في شهر رمضان يعد مدرسة عملية لغرس هذه الفضيلة في النفوس، حيث إن جوهر الصيام يقوم على الأمانة بين العبد وربه، فالإنسان الصائم يمتنع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات ليس خوفًا من أعين الناس، ولكن التزامًا بأمر الله تعالى، وإيمانًا بمراقبته، وهذا أرقى صور الأمانة التي تجعل من الصيام عبادة تدريبية للالتزام بالمسؤولية في جميع شؤون الحياة.