رشيد:مقتل سيدي رئيسي خسارة لشعوب المنطقة”!!
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 26 ماي 2024 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس إيران المؤقت، محمد مخبر، أمس السبت، إن من اهم الانجازات التي حققها الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، هو تركيزه على توسيع العلاقات بين بلاده ودول الجوار، وذلك خلال لقائه رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد.وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن عبد اللطيف رشيد، الذي يزور طهران على راس وفد لتقديم واجب العزاء بفقدان رئيسي ورفاقه”.
وأضافت، إن “رئيس إيران بالوكالة ثمن خلال اللقاء، مواقف الحكومة المتضامن مع الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل”.وقال مخبر، إن “رئيسي استطاع في إطار هذه الرؤية، ان يعزز حقا العلاقات بين الجمهورية الاسلامية مع الدول الاسلامية ولاسيما الجارة والرديفة”، منوهاً بـ”المكانة الرفيقة والموضع الرئيسي الذي يحظى به العراق حكومة ومرجعية، لدى حكومة إيران”، وأضاف رئيس إيران بالوكالة،: “لا شك ان ستراتيجية الجمهورية الاسلامية قبال الحكومة العراقية الإطارية، التي كان قد سار عليها رئيسي، سوف تتواصل بقوة”.من جانبه، اثنى رئيس جمهورية العراق رشيد على، “مواقف رئيسي المساندة لبلاده وشعبه”، معتبراً وفاته بانها “مصاب جلل ليس للشعب الايراني فقط وانما لشعوب المنطقة ايضا”.واكد رشيد، خلال اللقاء مع مخبر، على “استمرار العلاقات الوثيقة بين العراق وايران، بذات القوة والحسم، وتسخير كافة الامكانات لتعزيز هذه الاواصر”، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري ثائر الجبوري، السبت ، أن البحث عن أي بديل للغاز الإيراني المستورد لتجهيز محطات توليد الكهرباء في العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “انتهاء العقد الخاص باستيراد الغاز من إيران في آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، خاصة أن جزءًا كبيرًا من القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في العراق يعتمد على الغاز المستورد في تشغيل المحطات، ما يؤثر مباشرة على تزويد المدن والقصبات والقرى بالطاقة على مدار الساعة”.وأضاف أن “البحث عن بديل لإنهاء ملف استيراد الغاز من إيران يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، فيما تواجه فكرة استيراد الغاز من تركمانستان تعقيدات، أبرزها الحاجة إلى خطوط نقل ونقاط دعم لوجستية”، مشيرًا إلى أن “محاولة استيراد الغاز عن طريق الشحنات من الموانئ الجنوبية تتطلب محطة عملاقة لمعالجة الغاز المسال، ما يجعل هذه العملية معقدة”.وأوضح الجبوري أن “الإنتاج المحلي من الغاز لا يلبي الطموح، إذ يقتصر على بعض الحقول، بينما تحتاج عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية إلى فترات زمنية طويلة”، لافتًا إلى أن “توقف إمدادات الغاز الإيراني بعد آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، والحلول المتاحة أمام الحكومة محدودة، في ظل عدم وضوح خطتها إذا لم يتم تجديد العقد أو الاستمرار بضخ الغاز المستورد من إيران، رغم أنه كان محدودًا في فترات عدة بسبب الطلب المتزايد داخل إيران، خاصة لتوليد الطاقة وتزويد المنازل والمؤسسات به خلال فترات انخفاض درجات الحرارة”.وأشار إلى أن “صيف 2025 سيكون أمام تحديات قاسية، لكن نأمل أن تنجح الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد حلول تسهم في تحقيق مستوى جيد من إمدادات الكهرباء لمعظم المدن العراقية”.وعلى الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، يوم (8 شباط 2025)، “إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق”.يذكر ان العراق صرف على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الأولى إلى موازنة 2024 في زمن الإطاري محمد السوداني أكثر من 100 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لخدمة إيران وتقويتها اقتصاديا وعسكريا ومعاشيا على حساب العراق وأهله.