اتفق ممثلو فئات المجتمع والزعماء التقليديون والزعماء الدينيون ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وقوات الدفاع والأمن، المشاركون في الحوار الوطني في بوركينا فاسو، على تمديد الفترة الانتقالية في البلاد بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، لمدة خمسة أعوام إضافية.

الأمم المتحدة تنتقد حظر بي بي سي في بوركينا فاسو هيومن رايتس ووتش: جيش بوركينا فاسو يذبح 223 قرويًا في هجوم انتقامي


وذكرت إذاعة (فرنسا) الدولية، أن المجتمعين وقعوا على نسخة جديدة من ميثاق ينص على فترة انتقالية مدتها خمسة أعوام، تبدأ في 2 يوليو المقبل، حيث نصت النسخة الأولى على فترة انتقالية مدتها "ثلاثة أعوام ونصف العام".


ونصت الوثيقة الجديدة أيضا على إمكانية تنظيم انتخابات قبل الموعد المحدد، إذا سمح الوضع الأمني ​​بذلك، كما يجوز لرئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس الجمعية التشريعية أن يترشحوا في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية، علاوة على ذلك، يُسمى رئيس الدولة الآن؛ (رئيس فاسو، رئيس الدولة، القائد الأعلى للجيوش)، وسيتم إنشاء هيئة جديدة تسمى "كوراج" تكون مهمتها تحديد ورصد ومراقبة تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للبلاد.


وخلال الحوار، تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للنظام حول قاعة المؤتمرات وحاولوا اقتحام المبنى الذي كان يجري فيه الحوار الوطني، حيث كانوا يريدون منح تفويض لمدة عشرة أعوام على الأقل للنقيب إبراهيم تراوري.
بدوره.. قال وزير الإدارة الترابية إميل زيربو: إن "الشعب أمام نقطة تحول حاسمة تتطلب حراكا وطنيا لإنجاح هذا العمل المشترك الذي أوكلتموه إلى العملية الانتقالية. الاختبارات الكبيرة تصنع رجالا عظماء. يجب علينا جميعا أن نسعى أن نكون رجالا يصنعون تاريخ بلادنا".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوركينا فاسو فرنسا منظمات المجتمع المدني الأحزاب السياسية الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

بن عطية: الدعوة إلى عرقلة أي اتفاق سياسي جديد سيقود إلى ضياع الدولة

أكد عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية، أن “الدعوة إلى عرقلة أي اتفاق سياسي جديد سيقود إلى ضياع الدولة”.

وقال بن عطية، في منشور على فيسبوك، إن “الدعوة إلى عرقلة ورفض أي اتفاق سياسي جديد، وفرض أشخاص محددين، سيقود ليبيا إلى سقوط وفراغ وضياع الدولة والأمة الليبية في وادي التيه والضياع”.

وتابع أنه “ستزيد من اشتداد الانقسام والصراع والحرب، ولن تكون هناك انتخابات ولا دولة وسنبقى في حالة أصعب من اليمن والصومال”.

وختم موضحًا أن “التغيير السلمي هو أفضل طريق لإصلاح الأوضاع وتحقيق الانتخابات”.

الوسومبن عطية

مقالات مشابهة

  • لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
  • رئيس الدولة يستقبل ولي عهد دبي والنائب الأول للحاكم ويبحثون الارتقاء بجودة حياة المجتمع
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • بن عطية: الدعوة إلى عرقلة أي اتفاق سياسي جديد سيقود إلى ضياع الدولة
  • مكتب الدولة يستعرض دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية
  • «الأرصاد» يحذر من ارتفاع في درجات الحرارة الفترة المقبلة
  • إحالة أوراق قاتل شقيقه وطفليه بالشرقية للمفتي
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • لا اتفاق بين العهد والحزب على آلية زمنية لإطلاق الحوار بشأن السلاح