تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتفق ممثلو فئات المجتمع والزعماء التقليديون والزعماء الدينيون ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وقوات الدفاع والأمن، المشاركون في الحوار الوطني في بوركينا فاسو، على تمديد الفترة الانتقالية في البلاد بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، لمدة خمسة أعوام إضافية.


وذكرت إذاعة (فرنسا) الدولية، أن المجتمعين وقعوا على نسخة جديدة من ميثاق ينص على فترة انتقالية مدتها خمسة أعوام، تبدأ في 2 يوليو المقبل، حيث نصت النسخة الأولى على فترة انتقالية مدتها "ثلاثة أعوام ونصف العام".


ونصت الوثيقة الجديدة أيضا على إمكانية تنظيم انتخابات قبل الموعد المحدد، إذا سمح الوضع الأمني ​​بذلك، كما يجوز لرئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس الجمعية التشريعية أن يترشحوا في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية، علاوة على ذلك، يُسمى رئيس الدولة الآن؛ (رئيس فاسو، رئيس الدولة، القائد الأعلى للجيوش)، وسيتم إنشاء هيئة جديدة تسمى "كوراج" تكون مهمتها تحديد ورصد ومراقبة تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للبلاد.


وخلال الحوار، تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للنظام حول قاعة المؤتمرات وحاولوا اقتحام المبنى الذي كان يجري فيه الحوار الوطني، حيث كانوا يريدون منح تفويض لمدة عشرة أعوام على الأقل للنقيب إبراهيم تراوري.


بدوره.. قال وزير الإدارة الترابية إميل زيربو: إن "الشعب أمام نقطة تحول حاسمة تتطلب حراكا وطنيا لإنجاح هذا العمل المشترك الذي أوكلتموه إلى العملية الانتقالية. الاختبارات الكبيرة تصنع رجالا عظماء. يجب علينا جميعا أن نسعى أن نكون رجالا يصنعون تاريخ بلادنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبراهيم تراوري المتظاهرين

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط للسياسات: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالمنطقة

قال ماركو مسعد، عضو مجلس مركز الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة ذهبية لكي تفعل ما تريد في الشرق الأوسط مثل الفترة الحالية، إذ دمرت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.

واضاف «مسعد» خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من  إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سبب رئيسي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ إنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابع، أن نتنياهو  يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقديم على شقق الإسكان الاجتماعي.. تمديد فترة شراء كراسة الشروط
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
  • الشرق الأوسط للسياسات: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالمنطقة
  • الشرق الأوسط للسياسات: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده.. فيديو
  • برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
  • بوركينا فاسو تؤكد التزامها تجاه تحالف دول الساحل
  • شرطة صنعاء تضبط مرتكب مجزرة سعوان الذي راح ضحيتها (امرأة وطفليها)
  • الجوهري فكر يرحله.. شوبير: الحضري كان مزرجن في بوركينا فاسو 98
  • تجمع القصيم الصحي.. تمديد عمل عيادات الأسنان في الفترة المسائية
  • تجمّع القصيم الصحي يعلن تمديد عمل عيادات الأسنان في الفترة المسائية