أوضح الفائز في مجال هندسة الطيران والفضاء في «آيتكس 2024» عبد الله المزيعل، تفاصيل أحد اختراعاته بشأن الطائرات.

وأضاف المزيعل، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن أحد ابتكاراتي كانت عبارة عن طلاء للهياكل الخارجية للطائرات بحيث يخفيها عن الرادارات.

وتابع، سبق لي الفوز بجائزتين إحداهما ميدالية ذهبية في هندسة الطيران والفضاء، والجائزة الأخرى لأفضل مبتكر شاب لعام 2024 المقدمة من وزارة التعليم السنغافوري، وعرضنا ابتكارات تقنية بشأن مجال الطيران.

وأكمل المزيعل، توصلت إلى منظومة كاملة عبر الذكاء الاصطناعي تساعد على عدم اصطدام الطيور بالطائرات المدنية، مشيدا بدعم الدولة للمخترعين ودعم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

فيديو | الفائز في مجال هندسة الطيران والفضاء في #آيتكس_2024 عبد الله المزيعل: إحدى ابتكاراتي كانت عبارة عن طلاء للهياكل الخارجية للطائرات بحيث أنه يخفيها عن الرادارات#الإخبارية pic.twitter.com/0tTe23SiNp

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 25, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هندسة الطيران

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من غياب توقع استخباراتها لسقوط الأسد وتخوف من السيناريوهات المقبلة

رغم المحاولات الإسرائيلية المتواصلة في الحصول على "فضل" سقوط رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، إلا أن القناعة السائدة في تل أبيب أنه ليس لديها مبرر لتنسب ذلك لنفسها، وهو الحدث الذي لم يكن للاحتلال أي دور فيه، مما يستدعي من أجهزته الاستخبارية الاستعداد للسيناريو الأكثر ترجيحا لمصير سوريا، والتخوف من "الفوضى" الحاصلة في العراق ولبنان واليمن. 

وأكد الباحث الاستراتيجي بصحيفة "معاريف" شموئيل روزنر، أن "الإخفاق الاستخباري الإسرائيلي الأخير في عدم توقع سقوط الأسد ليس جديدا، فهناك الكثير من الأحداث التاريخية التي فشلت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنبؤ بها، فهي لم تتوقع مثلا اندلاع حرب 1973، ولا اتفاق السلام مع مصر في 1978، ولا نهاية الحرب الباردة 1990".

وفشلت أجهزة الأمن الإسرائيلية أيضا بـ"التنبؤ بحرب الخليج الأولى 1991، واتفاقيات أوسلو 1993، والهجوم على البرجين التوأمين في نيويورك في 2001، وفشلت في توقع ثورات الربيع العربي في 2011، وأخيرها فشلت في توقع هجوم حماس في أكتوبر 2023".


وأضاف روزنر،  في مقال ترجمته "عربي21" أن "كثيرين في الاستخبارات الإسرائيلية توقعوا سقوط الأسد، لكنهم لم يستطيعوا تقديم جدول زمني لهذا السقوط، بل اعتقدوا أنه سيحدث في غضون بضعة أشهر مع اندلاع الثورة في 2011، لكن الأمر استغرق في الواقع عقدا ونصف، مما يعني أنه ليس لدى إسرائيل أي سبب لتحمل الفضل في انهيار النظام السوري، وليس لديها سبب لخلق الانطباع بأن ما حدث هو نتيجة مباشرة للضربات التي وجهها لإيران وحزب الله، كما قال بنيامين نتنياهو في مؤتمره الصحفي مؤخرا، وكأن هذه هي الخطة الإسرائيلية".

 وأشار إلى أن "إسرائيل لم تبادر للتحرك لإسقاط الأسد، ولم تؤيد التحرك لإسقاطه، ولم تُبد أي اهتمام خاص بذلك، بل إنها لو أُعطيت قادتها إمكانية الاختيار لفضّلوا تجنب الضغط عليه، وإبقائه في مكانه، وبالتالي فإن كل ما يحصل من احتفالات في تل أبيب يمكن وصفها بأنها "استرجاعية" لما لم يكن لها دور فيه، ولا سيطرة عليه، بل إننا عثرنا على حفلة، وقررنا شرب بعض النبيذ، فقط ليس أكثر".

وأوضح أنه "صحيح أن التحول في سوريا جاء جزئيا بسبب عمليات أخرى حدثت في المنطقة، ولا شك أن الضربات التي وجهها الاحتلال لحزب الله ساهمت فيه، لكن ما ساعد فعلا أن روسيا مشغولة جدًا بأوكرانيا، بجانب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مما أجبر إيران على توخي الحذر، وهذا لا علاقة له بإسرائيل، فضلا عن لعبة الحظ التي لعبت دائماً دورا في هجمات مفاجئة من النوع الذي رأيناه في سوريا، وهذه المرة كانت مع الثوار، وانهار جيش النظام بسرعة، فاجأت حتى الإسرائيليين أنفسهم". 

وأشار أن "ما تشهده إسرائيل من احتفالات بسقوط الأسد إنما يتم لأغراض السياسة الداخلية، وإن كان من سبب وجيه لهذه الاحتفالات فهو يتعلق بالإجابة عن سؤال اليوم التالي في سوريا، لأن أول الخيارات الماثلة فيها قيام دولة فاعلة ومنظمة تحت سيطرة العناصر السنية. وهو الخيار المناسب الأقل احتمالا، على الأقل في المدى القصير، وثانيها دولة فاعلة، لكنها معادية للغاية، مما يعني حرباً أخرى".


وأضاف أن "الخيار السوري الثالث، وربما الأكثر ترجيحاً استنادا لتجربة الماضي انتشار حالة الفوضى وحرب العصابات وغياب الحكومة المركزية، ودخول الجماعات المسلحة وفق نماذج ليبيا وأفغانستان والعراق والصومال ولبنان واليمن، وفي مثل هذه الحالة، على إسرائيل أن تقلق من الخيار الرابع المتمثل باحتمالية تعرض الحدود السورية الأردنية للتحدي الأمني، ودخول القوات المسلحة للغرب من الحدود السورية العراقية، وهنا يمكن قراءة قلق إسرائيلي آخر مفاده أن تركيا أصبحت القوة الأقوى في المنطقة، وهذه ليست أخبار جيدة لتل أبيب". 

واستدرك بالقول إنه "صحيح أن تركيا ليست عدواً مريراً وخطيراً ومتطرفاً مثل إيران، لكنها أيضاً ليست دولة لإسرائيل مصلحة في تعزيزها، لأن نفوذها المحتمل داخل سوريا يجعلها أقرب لحدود الاحتلال الإسرائيلي، وتُظهِر تجربة الماضي القريب أن الأتراك لا يجدون صعوبة بدعم الجماعات المسلحة، مثل حماس في غزة، ولذلك لا يبدو أنها تعيد التفكير بعلاقاتها مع الحركة بعد انتهاء حرب غزة، بل على العكس من ذلك، في ضوء التصريحات والأفعال القادمة من أنقرة".

وزعم أن "تركيا، على عكس سوريا، تعتبر نصف إمبراطورية، وإسرائيل تشعر براحة أكبر مع جيران ليسوا إمبراطوريات، وبالتالي فإن الخلاصة الإسرائيلية ليست متشائمة ولا متفائلة، بل حذرة، لأن شيئا غير مخطط له حدث في الشرق الأوسط، مما يجعل من قدرة إسرائيل على صياغة نتائج سقوط الأسد محدودة، لأنها لم تتمكن من هندسة لبنان، أو هندسة الحكم الذاتي الفلسطيني، أو هندسة غزة، وبالتالي فلن تكون قادرة على هندسة سوريا بعد الأسد، ولذلك لا يمكنها الاستمرار في الاحتفال".

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر نوفمبر 2024
  • للفائزين بحج القرعة.. اليوم آخر موعد لسداد التكاليف
  • أستاذ هندسة طرق : 11 مليار طن حجم بضائع يتم نقله عبر الممرات المائية |فيديو
  • إحباط إسرائيلي من غياب توقع استخباراتها لسقوط الأسد وتخوف من السيناريوهات المقبلة
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • إدارة الطيران الفيدرالية تحظر استخدام المسيرات فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في نيويورك
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تفوز بجائزة التميز في مجال “المواءمة الإستراتيجية”
  • فرصة كبيرة لصناعة الطيران التركية
  • عاجل - الرئيس السيسي: قمة الدول الثماني النامية توصلت إلى مخرجات نتطلع لوضعها في موضع التنفيذ
  • السيسي: قمة الدول الثماني النامية توصلت إلى مخرجات نتطلع لوضعها في موضع التنفيذ