"ولادة جبل جليدي جديد" في صور مذهلة!
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تظهر صور جديدة "ولادة جبل جليدي ضخم"، يطلق عليه A83، انفصل عن جرف Brunt في القطب الجنوبي ويشغل مساحة 380 كيلومترا مربعا بسماكة 150 مترا تقريبا.
ويقول الخبراء إن الانفصال وقع يوم الاثنين الفائت بعد أسابيع فقط من اكتشاف صدع جديد في صور الأقمار الصناعية.
وكشف المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية (BAS)، أن حركة الجبل الجليدي A83 تخضع لسيطرة تيارات المحيط.
See the birth of a new iceberg! Incredible images reveal the moment a berg the size of the Isle of Wight broke away from Antarctica's Brunt Ice Shelf https://t.co/GSSPh6aYerpic.twitter.com/zTl7Y2h1bv
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 22, 2024وشهد جرف Brunt الجليدي انفصال عدد من الجبال الجليدية عنه خلال السنوات القليلة الماضية.
وانفصل A83 بعد أن ارتبط صدع عمودي بآخر أفقي كان موجودا سابقا.
ويطلق على الصدع الأفقي اسم Halloween Crack (صدع الهالوين)، لاكتشافه في 31 أكتوبر 2016. لكن الصدع العمودي الأقصر، الذي يبلغ طوله 14 كم، لم يتم رصده إلا في 26 أبريل من هذا العام.
إقرأ المزيد الماء الدافئ يذيب "نهر يوم القيامة الجليدي" ويثير قلق العلماء بشأن تأثيراته الوخيمةوقال الدكتور أوليفر مارش، عالم الجليد في BAS، لـ MailOnline: "كانت هذه الولادة متوقعة منذ ظهور Halloween Crack قبل 8 سنوات. إنه يقلل المساحة الإجمالية للجرف الجليدي إلى أصغر حد له منذ بدء المراقبة".
وتعرف الجروف الجليدية بأنها عبارة عن منصات عائمة كبيرة من الجليد، تتصل بكتلة أرضية، مثل القارة القطبية الجنوبية، على الرغم من وجودها أيضا في مواقع قطبية أخرى مثل غرينلاند. وتعمل كمنطقة عازلة وقائية لجليد البر الرئيسي، ما يمنع الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بأكملها من التدفق إلى المحيط، الأمر الذي من شأنه أن يرفع مستويات سطح البحر العالمية بشكل كبير.
وربط ذوبان الجروف الجليدية بالاحتباس الحراري، ولكن وفقا لـ BAS، فإن التصدع الذي أدى إلى انفصال A83 نشأ عن طريق عملية طبيعية.
وقال مارش إن الجبل انكسر بسبب تدفق جرف Brunt الجليدي باتجاه نقطة ثابتة في قاع البحر (المعروفة باسم ماكدونالد آيس ريمبلز).
وأضاف: "بمرور الوقت، أدى هذا إلى خلق ضغط في الجليد شمال Halloween Crack، والذي زاد حتى تجاوز القيمة الحرجة. هذا النوع من الانفصال هو مجرد إحدى الآليات التي تفقد الطبقة الجليدية كتلتها من خلالها، لتبقى متوازنة مع تساقط الثلوج على مدار العام".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الاحتباس الحراري الارض التغيرات المناخية القطب الجنوبي المناخ بحوث جبال جليدية
إقرأ أيضاً:
قرار جريء يكتب الحياة لـ3 توائم متطابقين.. معجزة تحدث كل 200 مليون ولادة
معاناة كبيرة عاشتها أم بريطانية، بعد رحلة حمل في 3 توائم متطابقين، في حدث نادر، يتكرر مرة كل 200 مليون ولادة، وسط مخاوف من فقدان الأطفال الثلاثة قبل ولادتهم، لكن ما حدث كان معجزة.
معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين«قبل وبعد وصولهم إلى هذا العالم، كان عليهم أن يكافحوا من أجل البقاء»، تحت هذه الجملة نقلت صحيفة «ديلي ميل» قصة معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين كادت أن تفقدهم عائلتهم.
نصح الأطباء الأم بيج، 29 عاما، وزوجها إيس، 28 عاما، مرارا وتكرارا بإنهاء حمل أحد التوائم الثلاثة المتطابقين، خاصة أنها حالة نادرة، لكن الزوجين وثقا بغرائزهما، وانتقلا مسافة 40 ميلا من منزلهما في بلدة وينكانتون بمدينة سومرست جنوب غرب إنجلترا، ليكونا أقرب إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة المتخصصة في مستشفى سانت مايكل في بريستول، في حال دخلت السيدة بيج في مرحلة المخاض.
بعد أن وصلت الأم إلى الأسبوع 29 قبل ولادة الأولاد: كروز، إنزو وألجو، وبعد أن أمضوا الثلاثة أشهر الأولى في المستشفى، أصبح الثلاثي في النهاية في حالة صحية جيدة بما يكفي لمغادرة المستشفى، بحسب التقرير.
كيف رفض الأب والأم قرار الأطباء؟«لقد كانت تجربة صعبة للغاية، لقد كنا نعيش خارج المستشفى ونحاول أن نتعايش مع كل يوم يمر علينا، لكن الآن أصبح الأولاد في حالة جيدة حقًا، فقد تم إزالة أنابيب التغذية الخاصة بهم، وهم يتغذون من الزجاجات»، بحسب الأم.
وأضافت: «إن تواجدهم في المنزل في عيد الميلاد، هو أفضل هدية يمكن أن نتمنى الحصول عليها، ومن المؤكد أن منزلنا لن يكون كما كان أبدًا».
الزوجان اللذان بدأت قصة حبهما منذ أن كانا مراهقين، تلقيا العلاج بالتلقيح الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، العام الماضي، وتم زرع أول جنين لهما في نهاية شهر مارس.
لقد شعروا بسعادة غامرة عندما أظهر الفحص بعد 7 أسابيع أنهم ينتظرون توأمًا، لكن إجراء فحص آخر بعد 9 أسابيع تركهم في حالة صدمة عندما كشف الأطباء أنهم تمكنوا من رؤية نبضات قلب أخرى، وفي الواقع، كانت السيدة بيج حاملاً في 3 توائم، ومع ذلك، كان الحمل صعبًا، وفي حوالي الأسبوع السابع عشر بدأت الأم تفقد الوعي.
اكتشف الأطباء مضاعفات نادرة يمكن أن تحدث في حالات الحمل المتعددة، تسمى متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم، تحدث هذه الحالة عندما يتشارك الأطفال في المشيمة، وقد تؤدي إلى حصول أحد الأطفال على المزيد من العناصر الغذائية، ما يحد من نمو الأطفال الآخرين.
ونصح الأطباء الزوجين بالتفكير في إنهاء حمل واحد أو اثنين من الأطفال، لإتاحة أفضل فرصة لإنجاب أحد أطفالهما حيا، لكن الزوجان قررا أنهما لا يستطيعان اتخاذ هذا الاختيار، وبدلا من ذلك تركا الطبيعة تأخذ مجراها، بحسب وصفهما.
«كان الأطباء متأكدين إلى حد كبير من أن الأطفال لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لأكثر من 21 أسبوعًا، نصحنا العديد من الأشخاص بالتخلص من واحد أو اثنين من أجل مساعدة أحدهم على البقاء على قيد الحياة، لقد قررنا عدم المضي قدمًا في الأمر، وهذا أفضل ما فعلناه»، هكذا أكد الأب.
وتعتبر حالة التوائم الثلاثة المتطابقة نادرة للغاية، ويُعتقد أنها تحدث مرة واحدة فقط لكل 200 مليون ولادة.