شهد شباك التذاكر العالمي طرح مجموعة جديدة من الأفلام خلال الساعات الماضية، والتي نجحت في تصدر قائمة الإيرادات في أقل من 24 ساعة من طرحها في دور العرض السينمائية بالولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ومن بينها فيلم الأكشن «Furiosa: A Mad Max Saga» للمخرج جورج ميلر.

تصدر فيلم Furiosa: A Mad Max Saga قائمة الإيرادات في يومه الأول بدور السينما الأمريكية محققًا 10.

2 مليون دولار، ويعتبر الفيلم هو الجزء الخامس في سلسلة أفلام Mad Max، ويضم في بطولته مجموعة من نجوم هوليوود من بينهم أنيا تايلور، كريس هيمسوورث، توم بيرك، ناثان جونز وأنجوس سامبسون، وذلك بحسب موقع «موجو بوكس أوفيس».

The Garfield Movie يحقق 57 مليون دولار في يومه الأول بالسينمات

أما المركز الثاني في قائمة الإيرادات جاء من نصيب فيلم الرسوم المتحركة The Garfield Movie، الذي حقق إيرادات في يومه الأول بلغت 8.4 مليون دولار في السينمات المحلية بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما حقق في السوق الخارجية 49 مليون دولار، ليصبح الإجمالي 57.4 مليون دولار.

وحقق فيلم السيرة الذاتية Sight إيرادات بلغت مليون و99 ألف دولار في يومه الأول بدور السينما، ليأتي في المركز السابع في قائمة الإيرادات، وهو فيلم من إخراج أندرو حيات، وتدور أحداث الفيلم حول مينج وانج، وهو مهاجر صيني إلى الولايات المتحدة أصبح جراح عيون مشهور، وهو مأخوذ عن سيرته الذاتية التي نشرها عام 2016 بعنوان «From Darkness to Sight».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود شباك التذاكر فيلم قائمة الإیرادات فی یومه الأول ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

« كان زمان »

في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، أي خلال مرحلة الدراسة الجامعية، كنا كأصدقاء جمَعَنا تخصص الصحافة والإعلام، شغوفين بارتياد دُور السينما ومتابعة الجديد الذي يخرج عن «هوليوود» خاصة، مدفوعين بالرغبة في معرفة المزيد عن هذا العالم الذي أحببناه من خلال مساقات التخصص المتتالية.

مساقات محدودة تُعنى بالفنون الأساسية التي يرتكز عليها العمل السينمائي ككتابة السيناريو والتصوير والإخراج وما يتعلق بالموسيقى التصويرية كانت تدفعنا نحو قاعات السينما من أجل المتعة ولكون المكوث داخل هذه القاعات يتيح للمشاهد خاصية «التقمص الوجداني» للأحداث - كما تعلمنا - بسبب كِبر حجم الصورة وفاعلية المؤثرات الصوتية وحالة الإظلام التي ترافق العرض.

وبرغم المسافة التي كانت تفصل «الخوض» حيث السكن الجامعي عن مواقع دُور السينما في «روي» والحي التجاري وهشاشة الوضع المادي لنا كطلبة نتحصل على مبلغ «٤٠» ريالًا كمكافأة شهرية وحداثة دخولنا أجواء المدينة الصاخبة إلا أن متابعة الإنتاج السينمائي في صالتي «النصر» و«النجوم» كان من بين أهم الأعمال التي تتضمنها أجندة الأسبوع وما ساعد على ذلك أن قيمة التذكرة لا تتجاوز «٥٠٠» إلى «٨٠٠» بيسة.

يوم واحد في الأسبوع تأخذنا سيارتنا «الكورونا» المتهالكة إلى وسط «الحي التجاري» أو عمق «روي» وسِككها لحضور أي فيلم أجنبي معروض ـ غير قادم من القارة الآسيوية ـ فلم نكن نميل حينها لمشاهدة الأفلام الهندية غير الواقعية التي كانت تسيطر على المعروض في قاعات السينما المحدودة.

الأفلام الواقعية الناطقة بالإنجليزية هي عادة ما كنا نبحث عنه رغم عدم درايتنا بالبلد الذي أتت منه أو أسماء النجوم المرموقين خلال تلك المرحلة.. لا معلومات كافية لدينا حول الأفلام التي كانت تُحقق العوائد المالية الأعلى في شبابيك التذاكر أو تلك التي تفوز بجوائز في مسابقات ومهرجانات الأفلام السينمائية العالمية.

خلال السنوات اللاحقة بدت رؤيتنا لما يُقدم من أعمال أكثر نضجًا بسبب متابعة ما تكتبه الصحافة عن الأفلام الجديدة خاصة التي تحقق جوائز عالمية لنتعرف بعدها على أسماء النجوم الذين سنتعقب أعمالهم مستقبلًا من أمثال «نيكولاس كيج» و«توم هانكس» و«أنتوني هوبكنز» و«أنجيلا جولي» و«جوني ديب» و«كيت وينسلت» وغيرهم.. ثم بدأنا الاقتراب من المسابقات والمهرجات الكبرى التي تنظَم سنويًا لتكريم الأعمال المميزة كمسابقة «الأوسكار» ومهرجانات «كان» الذي تحتضنه فرنسا ومهرجان «البندقية» الذي يقام في إيطاليا أو مهرجان «برلين» الذي ينظم في ألمانيا.

لقد اتسمت أفلام التسعينيات بالتنوع والعُمق ففي الوقت الذي كانت فيه أفلام الخيال العلمي والحركة والغموض والرعب والإثارة تحظى بمتابعة لافتة من قبل الجمهور كان الفيلم الاجتماعي الواقعي والإنساني حاضرًا كذلك على عكس ما هو حاصل في الوقت الراهن حيث تسيطر أفلام العنف والرعب والحركة على النسبة الأعلى من الإنتاج العالمي.

أفرزت تلك الفترة ممثلين ومخرجين من العيار الثقيل وأفلاما ستعيش طويلا.. من بين ما أتذكره أفلام «صمت الحملان» لجودي فوستر وأنتوني هوبكنز وسلسلة «ذا ماتريكس» لكيانو ريفز وجيسيكا هنويك و«تايتنيك» لليوناردو دي كابيريو وفيلم «قلب شجاع» لميل جيبسون وأفلام «المريض الإنجليزي» و«عقل جميل» و«إنقاذ الجندي رايان» التي فاز معظمها بجوائز أوسكار .

هذه النوعية من الأفلام لم تكن لتترك لنا حينها خيار الذهاب أو الامتناع عن مشاهدتها في قاعات السينما بـ«روي» .. كُنا عقب انتهاء الفيلم نجلس على الكراسي الخشبية المُثبتة على طول الشارع الداخلي في «روي» وقد سكت ضجيجه آخر الليل نُحلل بعفوية ما شاهدنا.. هذا «كان زمان».

النقطة الأخيرة..

في زمن سطوة منصات العرض الإلكترونية وجنوح الإنتاج السينمائي نحو الربحية.. في ظل الارتفاع المجنون للأسعار.. بسبب ضبابية الرسالة التي تقدمها السينما.. تقترب صالات العرض من الإغلاق واحتضار متعة المشاهدة الحية داخل القاعات المُغلقة.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: 334 مليون دولار إجمالي الاستثمارت في مصر خلال العام الماضي
  • صادرات إيران من النحاس تبلغ 644 مليون دولار خلال العام الحالي
  • « كان زمان »
  • باخد 2.5 مليون دولار.. عمرو أديب: مهنة الإعلام بالعالم العربي ليست سهلة
  • الإمارات تعلن تقديم 200 مليون دولار مساعدات إغاثية للسودان
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
  • الإمارات تقدم 200 مليون دولار لدعم السودان.. وتدعو إلى هدنة في رمضان
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لهدنة إنسانية خلال رمضان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني
  • بقيمة 260 مليون دولار.. تعرف إلى اللاّعب الأعلى أجراً في 2024!