34 تحفة من آثار اليمن تُباع في لندن خلال يونيو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/القدس العربي
ذكر باحث يمني في شؤون الآثار، أن 34 قطعة من آثار اليمن ستُعرض في المزاد الصيفي للفنون الجميلة بمزادات سلون ستريت في فولهام جنوب غرب لندن في الثاني عشر من حزيران/يونيو المقبل.
وأوضح عبد الله محسن، وهو باحث وراصد لآثار اليمن في الخارج، أن القطع اليمنية التي ستعرض هي من المرمر والحجر الجيري والبرونز وقد جرى التحقيق في أصالة بعضها ويجرى التحقيق في البعض الآخر.
وقال: وحسب موقع المزاد على الويب «يتصدر المزاد الصيفي لهذا العام مجموعة مختارة من الأعمال من مجموعة خاصة للدكتور محمد سعيد فارسي، الذي أعاد بناء جدة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ما ساهم بشكل كبير في التقدير السعودي للفن المعاصر. لقد كان حاملاً للواء العلم، حيث وضع الجماليات في البنية التحتية للمدينة، وقام بتكليف منحوتات ضخمة من أعظم النحاتين الإنكليز والسعوديين والمصريين في ذلك الوقت. لقد حصلنا بسخاء على أكثر من 250 قطعة من مجموعة الدكتور فارسي الخاصة، بما في ذلك واحدة من أكثر المجموعات المختارة شمولاً للفن المصري والإسلامي في منتصف القرن العشرين».
وأوضح محسن في منشور على صفحته في فيسبوك، «أن من الآثار اليمنية المعروضة في المزاد: تمثال إنسان واقف مقطوع الرأس.
ومجموعة مكونة من خمسة مجسمات لشخصيات منحوتة من المرمر، ورأسان من الحجر الجيري، ومجموعة مكونة من خمسة رؤوس منحوتة من الحجر الجيري، ثلاثة منها تحمل نقش مسند، ومجموعة من خمس قطع من المرمر، بما في ذلك أربعة رؤوس وجذع واحد، ومجموعة من ستة عناصر من الحجر الجيري والمرمر، منها تمثالان جالسان وواحد واقف وتمثال نصفي وحصان صغير ورأس ثور، وتمثال ثور من المرمر».
وأضاف: «كما تتضمن المجموعة نحتا بارزا من المرمر لفيل يحمل ثلاثة أشخاص في سلة على ظهره (ما زلت أتحقق من أصالته) وعنصرين معماريين من المرمر عليهما طيور وأوراق زخرفية، وعنصرا معماريا من المرمر عليه نحت بارز لورق عنب، وعنصرا آخر عليه نقش مسند في الأسفل، ومجموعة من ثلاث قطع؛ نحت بارز على الحجر الجيري لأسد وثعبان وكلب صيد، ونحت برأسين مع حيوان، وحجر زاوية عليه نحت غزال وأوراق شجر وشكل. ومبخرة دائرية من الحجر الجيري الأسود، وقطعة برونزية ذات فصوص مزدوجة مع رأس ثور مثبت في المنتصف بشكل بارز».
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاثار اليمن من الحجر الجیری
إقرأ أيضاً:
تونس… السجن 22 عاماً لـ«رئيس حركة النهضة» ومجموعة آخرين
أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس، اليوم الأربعاء، أحكاما بالسجن على المتهمين في قضية “التآمر” أو ما يعرف إعلاميا بقضية “أنستالينغو”.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” في تونس، بأن “من بين المتهمين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي صدر في حقه حكم بالسجن لـ22سنة، ورفيق عبد السلام، وزير الخارجية الأسبق وصهر الغنوشي، الذي حكم عليه بالسجن 34 سنة، وسميّة الغنوشي، ابنة راشد الغنوشي بـ25 سنة سجنا، وابنه معاذ بـ35 سنة”.
وبحسب الوكالة، “أصدر القضاء التونسي حكما في حق عدد من القيادات في حركة النهضة وأصحاب مؤسسة “أنستاينغو”، هيثم الكحيلي بـ28 سنة، وسالم الكحيلي بـ54 سنة، ويحيى الكحيلي بـ18 سنة، إضافة إلى سجن المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، 13 عاما، و35 عاما بحق رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي، و12 عاما سجنا في حق المدون سليم الجبالي”.
وقال المحامي أمين بوكر، عضو هيئة الدفاع في القضية، لوكالة “سبوتنيك”، “إن تفاصيل قضية “انستالينغو” تعود إلى سنة 2021، ووجهت للمتهمين تهم تتعلق بارتكاب جرائم تتعلق بغسيل الأموال، وذلك في إطار “استغلال التسهيلات التي خولتها خصائص الوظيف والنشاط المهني والاجتماعي والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والاعتداء على أمن الدولة الخارجي”، واعتبر المحامي بوكر أن “هذه الأحكام قاسية وسيتم العمل على استئنافها”.
يذكر أن “شركة “أنستالينغو” هي شركة متخصصة في إنتاج وتطوير المحتوى الرقمي، وتم اتهامها بـ”زعزعة الأمن القومي لصالح حركة النهضة”، وتم إيقاف مجموعة من العاملين بالشركة بتهمة “الاشتباه في تلقيهم أموالاً مشبوهة من دولتين أجنبيتين بهدف الاعتداء على أمن الدولة”.