تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترتبط حركة فتح الفلسطينية بتاريخ عريق من النضال والتمثيل السياسي للشعب الفلسطيني. تجسد هذه الحركة آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحرية والعدالة وإقامة دولتهم المستقلة. 

وحول رؤية الحركة للأحداث الدامية الحالية وفهم أفق الحركة السياسي والمواقف الرسمية حيال القضايا الفلسطينية المعاصرة والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وجهود الحركة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى رؤيتهم للمستقبل وسبل تحقيق العدالة والسلام الدائم في الشرق الأوسط، التقت «البوابة نيوز» مع ديمتري دلياني عضو المجلس الثورى في حركة فتح وإلي نص الحوار:

حوار- مايكل عادل

■ نريد أن نتعرف منكم على آخر التطورات في الأراضي المقدسة؟

ديمتري دلياني: بالنسبة للتطورات في الأراضي المقدسة، فلسطين الآن تعيش حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وجرائم حرب في الضفة الغربية، هذه الجرائم في الضفة أبرزها هي الاستيطان الاستعماري غيرالشرعي، وشعبنا يبحث أولا عن وقف الحرب الإبادية في قطاع غزة بشتى الوسائل وتوفير المساعدات الإنسانية كخطوة أساسية لبدء عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، لكنه في نفس الوقت ينظر إلى أهمية المضي قدماً في القضية الفلسطينية وفق ما يراه الشعب الفلسطيني، فهذه هي التطورات التي تحدث والعالم ينظر بعجز كامل إزاء ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من استمرار بمجازرها في قطاع غزة، وتوجهها إلى اجتياح آخر لرفح حيث يتوقع أن يكون شلال دماء هناك غير مسبوق.

■ ما الحل الجذري لما يحدث الآن ليس في الأراضي المقدسة، ولكن في منطقة الشرق الأوسط؟

دلياني: في نظري أن الحل الجذري يكمن بإنهاء الاحتلال، هذا هو الحل لجميع القضايا ليس فقط في فلسطين باعتقادي بل إنه يساهم بشكل كبير لحل جميع القضايا بمنطقة الشرق الأوسط، لأن قضية فلسطين بالرغم من أحقيتها فإنه يتم توظيفها في نزاعات وخصومات ليس لقضية فلسطين أي شأن بها، وتوظفها بعض الجهات من أجل كسب الشهرة والشعبية علي حساب القضية الفلسطينية لتصفية حسابات داخلية وتحمل أيضاً الكثير من المعاني فحينما تحل هذه القضية بإنهاء الاحتلال باعتقادي ليست فقط القضية الفلسطينية بحد ذاتها سوف تنتهي إلا أن هناك العديد من المجموعات، العديد من الدول التي بناء سياستهاالتوسعية، وسياستها المعادية للتوجهات العربية الوطنية والقومية، كلها ستضعف أيضا وسيتم حلحلة هذه المشاكل فالحل بالنسبة للأمور كما أراها هي طبعا من خلال إنهاء الاحتلال، لكن كيف سينتهي الاحتلال باعتقادي بأننا انطلاقا من هذه النقطة يجب أن ننظر إلى من أين ننطلقالآن، الحل الأمثل الآن هو الاستمرار بالعمل من أجل وقف مجازرالاحتلال، وفضح ممارسات الاحتلال وخلق الضغط الدولي علي الاحتلال لكي يقوم بوقف ودفع ثمن سياسي لهذه المجازر.

لكن ماذا يحصل في اليوم التالي؟.. الأمر الأول هو إعادة إعمار غزة وملف إعادة الإعمار وملف المساعدات الإنسانية، والملف الثاني هو التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وباعتقادي حينما تنجز الانتخابات يكون الشعب الفلسطيني قد قال كلمته، وما سينتج عنه من انتخابات يملك من الشرعية والدعم الشعبي ما يتيح له أن يخوض المعارك بالطريقة التي حددها الشعب الفلسطيني وهذه أولى طرق التحرير .

■ ماذا عن المقدسات وانتهاك البعض منها؟

دلياني: بالنسبة للمقدسات علينا أن نعلم الفكر الصهيوني التي أقامت عليه دولة الاحتلال الصهيوني هو فكر مبني علي أسطورة دينية، أي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وبالرغم من كل ما تدعيه من علمانية فإنها مبنية على أسس وقواعد دينية عنصرية فاشية تجسد نفسها في تصرفات الحكومات المتتالية وليست فقط هذه الحكومة، وتستند جميع هذه الحكومات إلى قرارات إدارية وإلي قرارات قضائية وإلى قوانين يسنها سياسيون يعتنقون الأيدلوجية الصهيونية المبنية علي الفكر الديني لذلك حينما يسيطر الفكر الديني علي الوضع السياسي والتوجيهات السياسية اعلم بأن جميع الأديان الأخري وجميع المذاهب الأخري حتي لو كانت هناك مذاهب أخرى هي مكروهة ومستهدفة بكل بساطة، كل منهو غير يهودي مستهدف فما بالك في المقدسات والتي هي ليست فقط شاهداً علي الوجود والتنوع الديني في فلسطين، لكنها شاهد حضاري وتاريخي علي كذب الرواية الصهيونية وهذا أحد الأسباب الرئيسية لاستهداف المقدسات، وخاصة المسجد الأقصي المبارك وكنيسة القيامة المستهدفين من قبل الاحتلال الاسرائيلي .

■ كيف ترى ما يحدث من مجازر وانتهاك وتهجير؟

دلياني: الذي يحدث من مجازر وانتهاكات وتهجير هو تجسيد للقاعدة الفكرية التي يتعلمها الإسرائيلي الصهيوني بدءا من نعومة أظافره مرورا بسنوات الدراسة المختلفة، وصولا إلي الجيش وفي مكان العمل وفي المجتمع بشكل عام، هذه الأفكار الصهيونية التي تجرد الفلسطيني منإنسانيته، وتعتبر أنهم شعب الله المختار، أي أنها تنظر بفوقية واستعلاء عنصري للآخر، وهي بطبيعتها تتداول مبادئ ومفاهيم عنصرية، لا يمكنلأي عقل بشري أن يقبلها في هذا الوقت من الزمان لكن هذه هي الحقيقة مجتمع مريض بالعنصرية ودموي، يجرد الفلسطيني من إنسانيته فمن الطبيعي أن هذه الأجواء تنتج المجازر والانتهاكات والتهجير وكل ما هو وحشي وغير إنساني، لأن الإنسان في مثل هذه المجتمعات التي ليس أظن أن هناك مجتمعا آخر في العالم يحمل هذه القيم القاسية في عنصريتها ودمويتها وإباداتها فهذا الإنسان يولد وتربع وترعرع ليصبح بالغ مجرما لا يبهي لحياة الآخرين خاصة حينما يعتقد بأن الآخر هو ليس إنسانا كاملا .

■ ماذا عن تزايد الحركات الصهيونية في الآونة الأخيرة ودعمهم من بعض الدول؟

دلياني: الحركة الصهيونية والفكر الصهيوني هي فكرة ليست يهودية أصلا ، هي فكرة سبقت المؤتمر الصهيوني الأول بأكثر من مئتين وخمسينعاما، وهي متجذرة في الفكر السياسي بالكثير من الدول الغربية وبالأخص بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وينتج عن هذا التفشي الذي هو مبني ومشتق من الفكر العنصري الأبيض، أي أن الصهيونية هي فكره خلقها الإنسان الرجل العنصري الأبيض بهدف التخلص من اليهود فى أوروبا، وانضم إليها اليهود الذين كان أغلبيتهم غير متدينين بل ملحدين في الكثير من الأحيان ورأوا فيها مصلحة سياسية واقتصادية واجتماعية وفي بعض الأحيان أمنية خاصة بعد المحرقة، هذا التفشي لهذا الفكر بدأ يصطدم الآن بواقع خلقته وسائل التواصل الاجتماعي وجيل شاب لم يترب علي المفاهيم العنصرية ذاتها التي تربي عليها جيل بايدن وكامالاهاريس وريشي سوناك الذي هو ليس أبيض ولكنه ابن هذه المدرسة السياسية الفوقية البيضاء العنصرية، وكاميرون وشولتز وغيرهما وبالتالي هذه الطبقة بدأت تصطدم لأن جميع الإحصائيات الموجودة حاليا تشير إلى أن الفكر الصهيوني بدأ يتآكل لأنه يجري بطريق متناقض أو معاكس للمنطق وأيضا معاكس للقيم الإنسانية والتي يتربي عليها الجيل الحالي.

■ كيف تري موقف مصر والأردن في القضية، وهل تعتقد أنهما ينجحان في الوصول لحلول أو تفاوض؟ 

دلياني: في اعتقادي  تاريخيا أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشيمية كانا دائما هما الحضانتان الأساسيتان للقضية الفلسطينية، وطبعا هنا لا ننسي أن نذكر دول الخليج الهامة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وإذا نظرنا إلى الواقع العربي نجد أنتلك الدول الأربعة ربما بالإضافة إلي دولة أو اثنتين من الخليج هي الدول الأساسية والقوية والمؤثرة والتي في الشرق الأوسط وأضيف هنا المملكة المغربية والجزائر، لكن في الشرق الأوسط هي الدول التي ما زالت قائمة وقوية لذلك بقوة هذه الدول تقوي القضية الفلسطينية ويرتدع المحتلالإسرائيلي، واذا وجدنا ونظرنا وبحثنا الآن من يقود الحرب الدبلوماسية علي المستوي الدولي، نرى جمهورية مصر العربية هي التي تقود الجهد الدبلوماسي في مناصرة القضية الفلسطينية، وإذا نظرنا إلي مجريات الأمور في الميدان نجد أن مصر كونها علي الحدود الملاصقة لغزة هي التي تحمل العبء الأكبر للتخفيف عن أهلنا، هي التي تتحمل التبعيات الأمنية والسياسية لموقفها المشرف، هي التي الآن بتقوم بخطوات جادة مثل الانضمام إلي جنوب أفريقيا ودعمها في محكمة الجنايات الدولية، والتلويح بتخفيض التمثيل الدبلوماسي.. كل هذه الخطوات هامة، لأنه بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي العلاقات مع الأردن ومصر بالذات وتحديدا هما أساس المستقبل الدبلوماسي والعلاقات الدبلوماسية مع الشرق الأوسط والمحيط المباشر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لذلك مصر تحمل أهمية كبيرة جدا وحينما تلوح بأمر مثل هذا يعتبر أمرا يحمل قيمةكبيرة بالنسبة للاحتلال، لذلك نرى في الشقيقة الكبري مصر وفي الأردنأيضا أنهما يقومان بدور أساسي وهام جدا إلي جانب الإماراتوالسعودية في نصرة القضية الفلسطينية وحمل عبء القضية في ظلالمجازر التي ترتكب في قطاع غزة بشكل مشرف وشكل يعطي مثالا وصورة ناصعة للتضامن العربي العربي ووقوف الأشقاء بجانبنا في هذا الوقت العصيب.

■ ماذا عن أعداد الفلسطينين المهجرين؟ 

دلياني: بالنسبة لأعداد الفلسطنيين المهجرين من مأسأة القضية الفلسطينية منذ مراحل قديمة جدا منذ الحكم التركي العثماني كاحتلال كانت هناك موجات من الهجرة الفلسطينية ثم مع البريطانيين ومع إقامةدولة الاحتلال الإسرائيلي كانت هناك الهجرة الأكبر حيث نتحدث عن تقريبا ٨٠٠ ألف فلسطيني في ذلك الوقت، والتي كانت هي الأغلبية العظمي من أبناء شعبنا الفلسطيني القاطن في الأماكن والأراضي التيأقيمت عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي، قرى كاملة هجرت وأجزاء من مدن كاملة هجرت غالبيتها العظمي تم تدميره، وفي عام ٦٧ كان أيضاهناك تهجير آخر، تهجير وليست هجرة بهذا المعني، والآن غالبية الشعب الفلسطيني حوالي ٨ ملايين فلسطيني يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية في الشتات بين مخيمات الدول المحيطة وبلاد المهجر، وليسلهم أي حق في العودة وذلك بسبب القوانين العنصرية الإسرائيلية  التيتعطي الأجنبي الذي لا يمكن أن يربط جيناته بهذا الجزء من العالم،وبسبب اعتناق أحد من اجداده للديانة اليهودية، وأصوله الأوروبية تعطيله الحق بأن يأتي ويستوطن في أرضنا، بينما ما زال من يملك حجة منزلهومنزل عائلته لا يمكن له أن يعود إلي أرض فلسطين، فغالبية الشعب الفلسطيني يعيش في المهجر والشتات بسبب التهجير والسياسةالعنصرية التي للأسف تدعمها دول العالم التي تدعي رفضها العنصرية وتدعي رفضها للتهجير القسري وتدعي رفضها للتطهير العرقي بينمادولة الاحتلال الإسرائيلي في أساسها هي دولة إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري .

■ وماذا عن أعداد المسيحيين التي تم تهجيرهم في المرحلة الأخيرة فيالقدس أو قطاع غزة؟

دلياني: بالنسبة للمسيحيين فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، جزء أصيل من هذا النسيج الإجتماعي، جزء أصيل من تاريخ وحضارةهذه الأرض الطيبة، وما يسري على كل فلسطيني يسري علي المسيحي الفلسطيني بلا أي تميز على فلسطيني، قضيتنا هي قضية وطنية وليست قضية دينية، ديانة الشخص لا تعطيه أي تمييز سلباً أو إيجاباً من ناحية الآلام والاضطهاد والجرائم التي ترتكب بحقهم من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالتأكيد هناك نسبة أعلي من المسيحيين التي تم تهجيرهم خاصة مع إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب الجغرافيا حيث إننا مثلا لا نأخذ مدينة القدس في جانبها الغربي، مدينة القدس هناك كانت أعداد كبيرة أكبر من المسيحيين الفلسطينيين في القدس الغربية قبل إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي عام ٤٨ مما كان موجودا في القدس الشرقية ، في حين تم احتلال القدس الغربية هاجر أهلها مسلمين ومسيحيين لكن بما أن نسبة المسيحيين هي أكثر في ذلك الشطر من المدينة حصل أن نسبة الذين تم تهجيرهم من المسيحيين تفوق نسبتهم بالنسبة للمجموع العام من الشعب الفلسطيني، ونحن نتحدث بأنه قبيل إقامة دولة الاحتلال كانت نسبة المسيحيين الفلسطينيين المقيمين في أرض فلسطين ٢٥٪ بينما كانت هناك نسبة كبيرة في المهجر مثلا في أمريكيا الجنوبية وفي البلاد الأوربية، وذلك قبل إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي ونتيجة العديد من الهجرات في نهاية القرن قبل الماضي بسبب السياسات العثمانية .

■ ماذا عن ملف الأسرى من قبل الطرفين، وهل حركة حماس سوف تحصل علي مكاسب جديدة في الضغط علي حكومة الاحتلالالإسرائيلي؟

دلياني: أعتقد بأن حماس قدمت ما يمكن تقديمه وقد قبلت بمقترحات والمبادرة التي وضعتها جمهورية مصر العربية والتي وافقت عليها دولة الاحتلال الاسرائيلي في ٢٧- ٤، أي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وافقت علي المبادرة في ٢٧ أبريل وراهنت علي أن حماس سترفضها، وبعد ١٠أيام حماس وافقت عليها مما وضع الولايات المتحدة الأمريكية أولا ومن ثمدولة الاحتلال الإسرائيلي ثانيا في مأزق حيث انكشفت خطط نتنياهو بعدم الموافقة علي أي شيء، المعادلة بسيطة جدا هي معادلة تبادل أسرى وأعتقد أن الورقة المصرية واضحة في ذلك وقبلت فلسطينيا ورفضت إسرائيليا، وباعتقادي بأن تحرير أي أسير وبالرغم من الثمن الباهظ الذي يدفعه شعبنا الفلسطيني باستشهاد أكثر من ٣٥٠٠٠شخص وتدمير غزة بشكل كامل، أعتقد بأن هذا الأمر ينظر إليه بإيجابية كبيرة ويجب أن يسعي شعبنا جميعا بالدفع الكل بأسلوبه من أجل تحقيق أو الضغط علي دولة الاحتلال الإسرائيلي بقبول صفقة تبادل أسرى تكون في إطار وقف كامل ودائم لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، أي أن عملية تبادل الأسري يجب أن تكون مقرونة بوقف كامل لحرب الإبادة الإسرائيلية وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وإلا بدون ذلك سوف تكون آمال شعبنا وتضحياته غير مقدرة ولم تترجم بالشكل الصحيح إلى نتائج .

■ كيف تنظرون إلى الدور الأمريكي في حل تلك القضية والضغط على حكومة الاحتلال؟

دلياني: الدور الأمريكي متواطئ مع جيش الاحتلال وواضح جدا من السياسات الأمريكية الحالية بأن الولايات المتحدة الأمريكية ما  إلا راعٍ أساسي للاحتلال الإسرائيلي، لذلك الولايات المتحدة تفقد أي قيمة لهاكوسيط، تفقد أي مصداقية لها كأي وسيط ليس فقط في فلسطين لكنفي أي مكان في العالم، الأساس والسبب الرئيسي في استمرار الاحتلال الاسرائيلي وجرائم الحرب الإسرائيلية هو سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة بشكل تام وكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي أما أسباب ذلك فهي أسباب يطول شرحها جزء منها ثقافي وجزء منها سياسي وجزء كبير منها مادي .

■ كان هناك محاولات من بعض الدول ومبادرة لاجتماع حركة فتح مع حماس فهل يمكن الحديث عن ذلك؟

دلياني: طبعا نحن ننظر بإيجابية إلي جميع اللقاءات التي تعقد بين تيار الرئيس محمود عباس وحركة فتح وحركة حماس، ونحن علي أي حال نبارك حيث إن وحدة الصف هي هدفنا، ونبارك مثل هذه اللقاءات، ونأملبأن تكون هذه اللقاءات مبنية على مبادرات تؤدي إلي إقامة حكومة فلسطينية في اليوم التالي للحرب، وتقوم هذه الحكومة بالتعاون مع الدول العربية بإعادة إعمار قطاع غزة أيضا بالإضافة إلي ذلك التحديد والعمل على التجهيز لانتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب فرصة ممكنة حتى يقرر الشعب الفلسطيني مواصلة نضاله، وإلى أين تتجه القضية الفلسطينية في هذا الوقت الحرج.

 

 https://cdn.fbsbx.com/v/t59.2708-21/446125556_978022637311918_7115188009630053261_n.pdf/p.2.pdf?_nc_cat=111&ccb=1-7&_nc_sid=2b0e22&_nc_ohc=Nl0VnUNdXIQQ7kNvgH6tuKZ&_nc_ht=cdn.fbsbx.com&oh=03_Q7cD1QHUWnnsc7H6i9dLk9njlo9fPSONx8KuGKk-QiPOKx57SA&oe=66540E91&dl=1

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتلال القدس الشعب الفلسطيني الصهيونية المسجد الأقصى المسيحيون حركة فتح الفلسطينية قطاع غزة كنيسة القيامة الولایات المتحدة الأمریکیة دولة الاحتلال الإسرائیلی إقامة دولة الاحتلال القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الشرق الأوسط فی قطاع غزة کانت هناک حرکة فتح هی التی ماذا عن

إقرأ أيضاً:

من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟

من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • برلماني: قرار اعتقال نتنياهو يأتي تتويجًا لدور مصر الفعال في دعم القضية الفلسطينية
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • تقرير: أطفال فلسطين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ القضية
  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط