سواليف:
2025-01-14@09:42:33 GMT

الميلاد الوعر ومساقط الرأس في يوم استقلال

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

#الميلاد_الوعر و #مساقط_الرأس في يوم #استقلال

د. #بسام_الهلول
مفردات هي تتراقص لها الأرواح خفي بنا ان يكون الاستهلال مع الاستقلال من خطاب لازال فيضه العميم فمبتدأ الاستهلال مفردة الاستقلال خطاب المغاربة كما تواضعوا عليه وكل الفضل لهم( فيما وراء حروف المعاني( هناك) و( ربما) تكمن ابعاد فلسفية ، فهناك تحدد المكان فيما وراء هنا وربما تنفتح فلسفيا على الاحتمال والإمكان والافتراضي والخيالي ، مثلما تنفتح ( فوات الاوان) على المستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه ، فلاقيمة لما اكتبه اذ من غير ان يكون المولد يضارعه اليوم من غير ( الانا) الشخصية المفهومية تجسد هذا الخطاب وتضعه في( المحايث)، وعليه كنت( الانا) الصريحة وليست المستترة ( كأبله) ديكارت مثلما شخص( ابو لحاف) الجنوبي لم يكن بليدا او مصابا ب( التأتأة بل كان له سمات وجودية انسانية كا( الهومو) وعلى طريقة( ميلارميه) بل مقتفيا خطاه الأمر الذي جعلني متلبسا بأنفاس( الوعر) مراتع الحدود والإباء بل الخؤولة وجغرافية ( الملاس) و( الحبُس )اي( الوعر) وعلى طريقة الفيلسوف المغربي ادريس كثير ( الواعر) اي الشخصية الصعبة وذات الشدة ونفترق هنا في رسم المكان ووصفه( الوعر) الذي تدخل في رسم ( الانا) من هنا جاء ( المكان) متدخلا في تقاسيم( الانا) ولعلي لا أذيع سرا ان لاقيد لي في سجلات النفوس بهذا المسمى الشفيف والذي من حروفه ( السين) المشددة ولامتحان معقولية الاسم جاءت القاعدة المنطقية والتي تعتبر مسبارا لقياسه مع الزمان المكان والتي حملها طلبتي على مختلف مستوياتهم الاكاديمية من الدكتوراة القاعدة الذهبي( هل يولد لمثل هذا من مثله في فضائه الزمان المكان)وقد ولدت في خاصرة قفر يختلج المكان نبح الكلاب وعواء ذئب يمازج ذاك تصهال خيل وخلال ذلك رغاء !! لم عدت يايوم مولدي…ياذاك الشقي ؟!؟!سئل والدي ذات يوم عما يعيل من افراد اسرته فقال ( عدد مبني على فتح الجزأين ) مابين رفع او نصب او جر
ساهر يغفو…يذكر العهد ويصحو…واذا مالتأم جرح….

جدَ بالتذكار جرح
ايها الرفاق اعطوني رأيكم فيمن صادف ميلاده اليوم والتراب يحتفل بيوم استقلاله هذا اليوم ربما يجعل من( محفيلتي) محايثا اجتماعياً بل ربما مفارقا خلاصيا لعل الحسن يبلغ منتهاه!
من وجود غُفْل إلى خلاصات لم تنقطع عن مشيمتها خلاصة تجارب مثقلات بالعبر والمثلات كان منها مراتع الصبا وتصابي الشباب وعسر الجيب وسكناي هامش مدينة وتسكنني مراتع امكنة من طور الملاّس إلى طور الحشاش لم يكن حينها( القرش) إلا ذاك( القرش) الشارك وكان الحادي يضج جنباتي
( ياشفير وقف طلعنا..وعلى الدوام ديدني( اجرة مامعنا) وتوقي( اشوف رفيق الروح والاسى يعتصرني( متوسلا) ( اجرة مامعنا)
اليوم يذكرني بوجودي( الغفل) والقابلة( غفلة) إلى الأنا بل( النحن)
ااكون بقدر مانوجد ام نوجد بقدر ما يكون !!!؟من هنا كان شرف المولد حيث يعانق الأردن استقلاله فلطالما الوشيك منه مسرحا لحمل الممكنات والوسع مني ان احمل اليه بعضا من لغونتي مستبطنا انجاز مكبوت لاتذوق معه حلاوة عرفانه رغم المرارة وما يحمله ( الوشيك) من نفي لكوائني يحجب معها واقعه
هاانذا وتحت أديمه اتابع فصول تاريخه لعل الصورة طبق الأصل
سامح الله ايجي كرونن) الذي اورثني بشخص بطله( فيليب ديني) الساخر من مرارة الأشياء وعقدة ( جيمس موسوب) ان لا شيء هنا تكتمل خلقته فكل مامن شانه على هذا التراب( طراح) وليس ( زيادة) ولا زلت بمشهد وهو يدحرج صخرة من على راس الجبل يائسا من صلاح بلدته وان المشاريع هنا الاجتماعية والسياسية والعلمية ( لاتكتمل) فهي( سبيعي)
فهانذا امشاج من سخرية ( فيليب ديني) ودخان غليونه المتصاعد يهز رإسه كلما مر بفريق الطب وهم يخلطون الماء بشيء من الدواء( الميديكامو) مكتفيا بصحبة كلبه والإشفاق على هذه البلدة من( غشوش الاطباء ) وصخرة( موسوب) ان لاشيء هنا تستقيم معه الحياة اذ كل شيء يتحطم كما الصخرة تلك عندما تصل قعر الوادي
من فضاء أسمالنا البالية وزغب حصى تلفهم الوالدة خشية تدافع برد الشمال وكلنا ترتعد فرائصه مثلما حالنا ونحن ننتظر صفعة الشيخ في حصة التلاوة وما يهون علي من هاتيك الليلة وكلنا صدح( طه ياحبيبي سلام عليك) ويد ممسكة بمصباح ( اللامظة
نمرة4) وعيوننا تحج بل تسعى إلى مجمع ( سفط توفي الجبشة وسفط الراحة)
بصدق لازلت بمذاق عرفانها
مااجمل ان يجتمع لك في هذا اليوم شذى الهناك واوراق خريف باريسي وهي تدمدم في ساح( الشانزليزيه) وشتاء باريس يضطرّني إلى مقهى ذلك العجوز الفرنسي بمقهاه الذي يقع في زقاق اسمه( مربط العجول) Les Tach De Veaux راقني هذا الاسم نسيت معه شذى العطر( شانيل) ، لقد حان الوقت ان احتشم حيال قامتي في يومها اليوم!!!! ويبقى السؤال معلقا هل يولد لمثل هذا من مثلي في هذا الفضاء المعرفي والتاريخ..وهل مسماي( الرقيق) يولد من مثله في مكان ( طور الملاّس) …بانتظار عودة( الان دولون) لعلنا نجد في ثنيات كتابه( التفاهة) وسيطرة التافهين( LaMediocratie) ..رد جواب ( كل عام وانا بخير) ..ولك الوفاء إلى ان استرد بعض وفاء في زمن مات فيه الوفاء واي معنى يحيا عندما تتصدر ( ليكي الواوا اح) صدارة المسرح واي ( حلوى) يمازجها ( الديدي واوا) في يوم مولدي…سامحك الله لم عدت يايوم مولدي…ياذاك المولد الشقي…وانا لايذكرني بفصول الايام وفواصلها إلا عودة طائر الدوري بخبرني ان الشتاء قد قدم بنقره زجاج النافذة عندها اضع ابرتي التي تعبت معها يدي من نسج ما يخيفني ويدفع عني غائلة برد الشمال ….
من يصدق ان المرء يبكي بل يجهش في يوم ميلاده !!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: استقلال فی یوم

إقرأ أيضاً:

قبل ان يقع الفاس في الرأس؟!


البعض من شعوب هذه الأمة عاجزعن الفهم والأستيعاب رغم التجارب المريرة التي مرت بها طوال عقود وإذا ما اختزلنا هذه التجارب فإنها تمتد لثلاثة من إفغانستان والعدوان الأميريكي عليها الى العراق وفي عشرية الدم والنار كانت ليبيا وقبل الجميع الصومال وعدوان تحالف الشر بقيادة أمريكا على اليمن ناهيك عما تعرضت له أخيراً سوريا ولا ندري الدور القادم على من.
التحديات والأخطار كبرى وعلى هذه الأمة أن تستيقظ وتدرك أن مركز انتصارها وهزيمتها فلسطين وان أطفال ونساء غزة وكل الأبرياء الذين استشهدوا خلال هذه الفترة كانوا يدافعون عن هذه الأمة وأي فهم خارج هذا السياق هو اصطفافاً مع الأعداء والنظام الرسمي العربي في غالبيته لا يخرج عن هذا المعنى ولو أن البعض من سكتوا وتواطؤ وشاركوا في لعبة الدم الفلسطيني الأمريكية الصهيونية بدوأ يتحسسون روؤسهم بعد أن ظهرت الخرائط التي تارة يرسم خطوطها من منبر الأمم المتحدة نتنياهو وتارة يتبجح بها المتطرفون في الحكومة الفاشية الصهيونية وأخيراً الخريطة المرحلية للأطماع الصهيونية في موقع وزارة الخارجية الصهيونية الرسمي.
السعودية أدانت والأردن احتجت ومصر ارتجت ولكن هذا لا يرتقي إلى مستوى الخطر الداهم .. مواجهة هذه المخططات يحتاج الى فعل يعيد الاعداء الى صوابهم وحتى يحصل هذا سيكون قد وقع الفأس في الرأس ولن يعيد العويل والصراخ والادانات والاستنكارات الحق .
انطلاقاً من هذه الحقائق اليمن يواصل موقفه ووقفته في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود ولن يتراجع مهما كانت التحديات والتهديدات والإغراءات والضغوطات فألمسألة لدينا لا ترتبط بحسابات دنيوية دنيئة ولا بمصالح زائلة ونحن لا نثق إلا بوعد الله والله لا يخلف وعده

 

مقالات مشابهة

  • حاكمة مصرف سوريا المركزي الجديدة تتعهد بتعزيز استقلال البنك
  • بنكيران: تندوف وبشار أرض مغربية مازالت موضوع خلاف مع الجزائر
  • تصنيع قنابل ثقيلة قرب لبنان.. تقريرٌ أميركي يكشف المكان
  • "المكان في الرواية العربية" لـ محمد ماهر بسيونى بمعرض الكتاب 2025
  • الإمارات: موقفنا راسخ حول دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة إخلاء المكان قبل هجوم وشيك
  • قبل ان يقع الفاس في الرأس؟!
  • العثور على كنز من الفضية يعود للقرن الـ11 ببريطانيا.. صاحبه أخفاه في هذا المكان
  • الاحتفال بعيد الميلاد في مراكز الإصلاح والتأهيل
  • رسائل فهمي عمر بمطرانية نجع حمادي: التضافر يجعل مصر سيدة المكان