الأحد, 26 مايو 2024 9:40 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأشخاص يطوفون حول مجسم شبيه بالكعبة في نيجيريا، مما أثار موجة من الجدل.
ويظهر المجسم في الفيديو وسط منطقة مسورة بجدران إسمنتية، بينما كان العشرات من النيجيريين يطوفون حوله بثياب الإحرام مع أصوات التكبير، مرددين عبارة “لبيك اللهم لبيك”.

 
واستنكر نشطاء الواقعة، خاصة أنها سبق أن حصلت في نيجيريا في سنوات ماضية من قبل جماعة دينية، فيما رجح البعض أن تكون مجرد تدريب بهدف تسهيل خطوات الشعيرة الدينية، قبل السفر إلى مكة لأداء مناسك الحج والعمرة، حيث تقوم العديد الدول مثل ماليزيا وإندونيسيا بنفس التدريب.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجهات الحكومية في نيجيريا حول الواقعة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة

أثارت موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على مقترح لتسريع ما وصفته بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة موجة إدانات واسعة من دول عربية، شملت السعودية وقطر ومصر والأردن، حيث اعتبرته هذه الدول خطوة غير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وكانت قطر من أوائل الدول التي شجبت القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا على منصة "إكس" أدانت فيه "بأشد العبارات" إنشاء إسرائيل لوكالة مختصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك استمرارًا لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

أما الأردن، فقد وصفت الخارجية الأردنية هذه الخطوة بأنها "محاولة تهجير قسرية تحت غطاء المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر "باطلة" وتشكل خرقًا للقانون الدولي.

من جانبها، اعتبرت مصر أن الحديث عن "مغادرة طوعية" للفلسطينيين بينما يتعرضون للقصف ويُحرمون من المساعدات الإنسانية يمثل "جريمة تهجير قسري" وفقًا للقانون الدولي.

السعودية أيضًا أكدت موقفها الرافض لهذه الخطوة، مشددة على أنها تخالف كافة المواثيق الدولية وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في غزة.


إدانات لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية
لم تقتصر الإدانات العربية على سياسة التهجير في غزة، بل شملت أيضًا قرار الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بـ13 مستوطنة غير قانونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما اعتبرته الدول العربية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا جديدًا للحقوق الفلسطينية.

بالتزامن مع هذا الجدل، أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام لحظة وقوع غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع وسط تزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا، ما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.

ويأتي المقترح الإسرائيلي بشأن "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع باتجاه حلول ديموغرافية جديدة تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية. ومع أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن هذه الهجرة ستكون "طوعية"، إلا أن منظمات حقوقية ونقاد يعتبرونها امتدادًا لسياسة التهجير القسري، وهو ما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي.

في ظل هذه التطورات، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة من جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي حذرت مرارًا من تداعيات أي عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • فتاة تعتدي على رجل سُلطة يشعل الجدل
  • بقيت مزودها.. رسالة غامضة من كزبرة تثير الجدل
  • في نيجيريا..مقتل 20 جندياً كاميرونياً بعد هجوم لجماعة بوكو حرام
  • صُنع في أرض محتلة: نشطاء يداهمون متجرا بريطانيا ويزيلون المنتجات الإسرائيلية
  • خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة
  • رؤية هلال العيد تثير الجدل.. متى أول أيام عيد الفطر وماذا يقول الفلك؟
  • بلاغ هام إلى الراغبين في أداء مناسك العمرة
  • حالات اختفاء غامضة تثير التوجس بشفشاون
  • نيجيريا تحقق في شبكات تهريب تنقل الفتيات الى العراق
  • هام للحجاج