السوداني للجرحى الفلسطينيين في بغداد: هذا أقل ما يقدم من واجب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الأحد, 26 مايو 2024 9:21 ص
بغداد / المركز الخبري الوطني
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن مستشفيات العراق ومنشآته الطبية في خدمة أهلنا الفلسطينيين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اليوم الأحد، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى مساء أمس السبت، زيارة إلى الجرحى الفلسطينيين الراقدين في مستشفى دار التمريض بمدينة الطب في العاصمة بغداد، للاطمئنان على أوضاعهم وتلقيهم العلاج الكامل”.
وأشاد خلال تفقده الجرحى من النساء والأطفال والرجال، “ببطولات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، مجددا موقف العراق الثابت من فلسطين وقضيتها العادلة”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن “مستشفيات العراق ومنشآته الطبية جميعها في خدمة أهلنا الفلسطينيين، وأن هذا أقل ما يقدم لهم من واجب، مرحباً بهم في بلدهم الثاني العراق”.
يذكر أن العشرات من الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم قد وصلوا على متن طائرة للقوة الجوية العراقية إلى بغداد لتلقي العلاج والرعاية، بعد أن خرجت جميع المنشآت الصحية في غزة عن الخدمة، نتيجة استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
انتفاضة المعلم العراقي !فهل سيدخل معلمو العراق التاريخ ؟
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- من العيب والمخجل ان تكون شعارات المعلمين المتظاهرين هي ( المطالبة بزيادة الراتب ، وتحسين الأجور،وطلبات هامشية مخجلة أمام مخطط ممنهج لتدمير المعلم والتعليم في العراق) !
ثانيا : أنتم خرجتم وتوكلتم على الله فليكن خروجكم يليق بمهنتكم وتاريخكم ويليق بدوركم الوطني والتاريخي والإنساني .. ولتكن مطالباتكم من اجل إنقاذ التعليم والاجيال والعراق !
ثالثا:- نحو خطوة واحده اخرى بشعار ( عدم العودة للوراء والاستمرار في التظاهر والاعتصام ) وخصوصا في هذا التوقيت الذي اصبح العراق تحت المجهر الدولي .. وان استمر المعلمون بتظاهراتهم سوف يؤرخون للمعلم العراقي دوراً تاريخيا وريادياً ووطنيا بعنوان ( انتفاضة المعلم ٢٠٢٥)
رابعا:- لقد تأخر المعلم كثيرا كثيراً في انتفاضته ضد السلطة الظالمة السارقة والتي أهانته وأهانت مهنته وشخصه ،واهانت التعليم في العراق ومنذ (السطو على ميزانية بناء المدارس من قبل رئيس حزب إسلامي ويدعي المظلومية ) وتوال السطو على حقوق واستحقاقات المعلم والتعليم !
خامسا :- فالتاريخ يفتح جناحيه اليكم والعالم والمجتمع الدولي ينظر اليكم #فكونوا أنتم من ( يقص شريط الشروع بالتغيير ) وغير مأسوف على ٩٥٪ منهم لانهم دمروا العراق ،ودمروا التعليم، والزراعة ،والصناعة ،والصحة والسياحة ، والمجتمع والاخلاق ودمروا الطفولة ومستقبل الاجيال
سادسا:- طلب التغيير السياسي في العراق ليس بطراً .. بل أصبحَ واجب مقدس بعد التغول والاستهتار واللامبالاة من قبل رجال واحزاب ومليشيات السلطة .. فالعراق والشعب في خطر وجودي بوجود هذه الاحزاب ومليشياتها وغطرستها وتبعيتها للخارج( لذا أصبحت المطالبة بالتغيير واجب اخلاقي وانساني ووطني مقدس)
سادسا : استمروا وليكن شعاركم ( كفى ظلماً كفى استهتار … نطالب بحكم الأحرار ) !
سمير عبيد
٨ نيسان ٢٠٢٥