السوداني يزور جرحى “غزّة” الراقدين في مدينة الطب ببغداد ويؤكد مؤازرة العراق لفلسطين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن الأخير أجرى، مساء أمس السبت، زيارة إلى الجرحى الفلسطينيين الراقدين في مستشفى دار التمريض بمدينة الطب في العاصمة بغداد، للاطمئنان على أوضاعهم وتلقيهم العلاج الكامل، مجدداً موقف العراق الثابت من فلسطين وقضيتها العادلة.
وقال السوداني بحسب بيان صادر عن مكتبه اليوم، إن “مستشفيات العراق ومنشآته الطبية جميعها في خدمة أهلنا الفلسطينيين، وأن هذا أقل ما يقدم لهم من واجب، مرحباً بهم في بلدهم الثاني العراق”.
وكان العشرات من الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم قد وصلوا على متن طائرة للقوة الجوية العراقية إلى بغداد لتلقي العلاج والرعاية، بعد أن خرجت جميع المنشآت الصحية في غزّة عن الخدمة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة / متابعات
كشف تحقيق لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في سجونها فلسطينيين دون تهمة، بينما عاملتهم معاملة وحشية قاسية.
وبحسب الإندبندنت، فإن عدداً من الأسرى الفلسطينيين تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب الممنهج والهمجي في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن معظم الانتهاكات في حق الأسرى الفلسطينيين، وقعت داخل سجن عوفر ومعسكر سدي تيمان. وأفاد التحقيق باعتداء جنود إسرائيليين بالضرب والصعق بأدوات حادة، على فلسطيني معتقل مقيد اليدين، بينما طعنوا فلسطينيا محتجزا ما أدى لثقب رئته وكسر أضلاعه.
ورصد التحقيق كدمات وكسور في الأضلاع على جثمان فلسطيني، استشهد بعد احتجازه بسجن مجدو عام 2023.
.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قد أوردت في بيان أمس، أن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة.
وأكدت أن هذه الجرائم بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلاً ممن استشهدوا من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.