قال المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د. عبد الله الربيعة إن الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع منظمة الصحة العالمية لصالح اليمن والسودان وسوريا، تأتي تأكيدا على دور المملكة العربية السعودية الريادي في العمل الإنساني وخاصة بالمجال الصحي.

وأضاف الربيعة في مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه فيما يخص اليمن فإن الاتفاقيات شملت برامج تعنى بالتخلص من الحصبة والكوليرا ودعم القطاع الصحي.

ولفت الربيعة إلى أن الاتفاقيات الخاصة بالسودان شملت التركيز على المرضى الذين يحتاجون جلسات الغسيل الكلوي، كما شملت في سوريا برامج مهمة لدعم القطاع الصحي والحصول على الخدمات الصحية.

المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د. عبد الله الربيعة لـ #الإخبارية: اتفاقياتنا مع "الصحة العالمية" لصالح اليمن والسودان وسوريا تأكيدا على دور المملكة العربية السعودية الريادي في العمل الإنساني وخاصة بالمجال الصحي #نشرة_التاسعة pic.twitter.com/L0TVV8XOZS

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 25, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

عدن.. مباحثات مع مسؤول أممي بشأن العمل الإنساني للعام الجاري

بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، د. نزار باصهيب، الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن د. إيمان الشنقيطي، عددًا من الموضوعات المتعلقة بمستجدات العمل الإنساني خلال العام الجاري.

 

وتطرق اللقاء، الذي ضم مدير مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن لوريك بوستينا، وعدد من المختصين بالوزارة، إلى سير العمل بالمساعدات والمشاريع التنموية والإغاثية المنفذة من قبل المنظمات الأممية والممولة من المنح الأمريكية ومدى تأثير توقف هذه المنح، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

 كما بحثا الجانبان الإجراءات الجارية لإطلاق مؤتمر دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وكيفية التعامل مع الأنشطة والمشاريع القادمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على ضوء تصنيف الحوثي منظمة إرهابية والانتهاكات التعسفية المستمرة من قبل المليشيات الحوثية تجاه اعتقال الموظفين العاملين بالعمل الإنساني.

 

واستعرض د. باصهيب، الوضع العام في البلاد وجهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية.

 

وأشار إلى تداعيات توقف بعض المشاريع والمساعدات على الحالة الإنسانية جراء العجز الناتج من خفض التمويلات وتوقف المنح الأمريكية المقدمة للمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وإمكانية سد الثغرات التمويلية لاستكمال المشاريع الجاري تنفيذها.

 

ولفت د. باصهيب، إلى توجهات الحكومة حول كيفية التعامل مع التطورات والأحداث الجارية والرؤى الممكنة لتوحيد وتعزيز الجهود المشتركة مع شركائها من المنظمات الأممية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

 

من جانبها، أوضحت نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن، أن الأمم المتحدة حريصة على متابعة اثر توقف الدعم الأمريكي على بعض الأنشطة ودراسة أبعاده والتواصل مع الحكومة الشرعية للاطلاع عن أي مستجدات.

 

وأكدت دعم الأمم المتحدة لجهود توجهات الحكومة في التخفيف من الأزمة الإنسانية وبذل الجهود والتنسيق مع كافة الشركاء لاستمرار تقديم المساعدات وتنفيذ المشاريع.


مقالات مشابهة

  • «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • الأمير الوليد بن طلال: خادم الحرمين وولي العهد أعادوا المملكة إلى المسار الصحيح
  • مواقف تاريخية راسخة وثابتة لملوك المملكة تجاه القضية الفلسطينية.. فيديو
  • د. الربيعة يلتقي وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية
  • رابطة العالم الإسلامي تثمِّن تأكيد المملكة موقفها الثابت والراسخ من قيام دولة فلسطين
  • القمة العالمية لإطالة العمر الصحي تنطلق في الرياض
  • انطلاق أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025
  • أحمد بن سعيد: الشراكات العالمية ركيزة أساسية لتطوير القطاع الصحي
  • وصول فريق طبي سعودي لدعم القطاع الصحي في سوريا
  • عدن.. مباحثات مع مسؤول أممي بشأن العمل الإنساني للعام الجاري