11 قتيلا بهجوم روسي على خاركيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال مسؤولون محليون إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في ضربات روسية استهدفت متجرا مزدحما للأدوات ومنطقة سكنية في مدينة خاركيف الأوكرانية أمس السبت، في حين قتل 4 أشخاص بقصف أوكراني جنوبي روسيا.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف إن 11 شخصا قتلوا بعد استهداف المتجر الموجود في منطقة سكنية بقنبلتين موجهتين، كما أصيب 40 بجروح.
وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف إن نحو 120 شخصا كانوا في متجر الأدوات عندما تعرض للقصف، مضيفا أن القصف أسفر عن دمار كبير في المنازل والمجمع التجاري واندلاع حرائق ضخمة أعاقت وصول فرق الإنقاذ إلى ناجين داخل المجمع.
وشهد الأسبوع الماضي تصاعدا في الهجمات على المدينة بعد أن اقتحمت القوات الروسية الحدود، وفتحت جبهة جديدة شمالي المدينة.
ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء لحلفاء أوكرانيا الغربيين للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية للحفاظ على مدن البلاد آمنة.
ومساء السبت، تعرض وسط خاركيف لضربة جديدة خلفت 18 جريحا في منطقة تضم مكتب بريد وصالونا لتصفيف الشعر ومقهى، بحسب رئيس بلدية المدينة.
والثلاثاء الماضي، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا يارنو هابيشت إن وتيرة الاشتباكات في منطقة خاركيف اشتدت خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي أدى إلى نزوح 14 ألف شخص على الأقل من المنطقة.
وقصفت روسيا خاركيف، التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من حدودها طوال الحرب ووصلت إلى ضواحيها في محاولة فاشلة للاستيلاء عليها في عام 2022.
وأعلنت النيابة العامة في بيان أن القوات الروسية قصفت قرية كوبيانسك-فوزلوفي التي تعد محطة رئيسية للسكك الحديد في منطقة خاركيف، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص بجروح.
كما قصفت روسيا منطقة كوبيانسك، مما أدى إلى تضرر مصنع ومبان سكنية، وفق النيابة العامة، وفي الشرق، في منطقة دونيتسك، قتلت امرأة تبلغ 40 عاما وجرح 4 في قصف، وفق الحاكم الإقليمي فاديم فيلاشكين.
القصف أسفر عن دمار كبير في المنازل والمجمع التجاري واندلاع حرائق ضخمة (رويترز) هجوم أوكرانيوفي روسيا، قال الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف جلادكوف إن الهجمات الأوكرانية التي وقعت أمس السبت أسفرت عن مقتل 4 من السكان وإصابة 12 آخرين في منطقة بيلغورود بجنوب روسيا.
وأضاف أن بلدة شيبيكينو المتاخمة للحدود الأوكرانية تعرضت في وقت لاحق للقصف، حيث لحقت أضرار بنوافذ وأسطح العديد من المنازل.
وقال في وقت لاحق إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 29 هدفا محمولا جوا.
ونقلت رويترز عن الجيش الأوكراني أن قواته دمرت 12 صاروخا و31 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة كورسك المجاورة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هذا الشهر إن توغل القوات الروسية في منطقة خاركيف يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع الهجمات عبر الحدود على بيلغورود ومناطق أخرى.
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى سُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن كييف لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة».