ناشط نمساوي: محاكمتي سياسية ومحاولة لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فيينا - صفا
قال الناشط السياسي النمساوي والسكرتير الدولي لحزب "التيار الشيوعي الثوري" ميشيل بروبستينغ، إن محاكمته أمام القضاء في فيينا "سياسية، وهي محاولة لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وقضت المحكمة الجنائية في فيينا خلال الأيام الماضية، بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ على بروبستينغ، تحت ذريعة "دعم الإرهاب والتحريض عليه".
وقال بروبستينغ، إن "هذا الحكم جاء نتيجة اتهامي بتهمة دعم الإرهاب والتحريض عليه، وفي الحقيقة أنا لا أؤيد الإرهاب، ولكني أدعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الكيان الإسرائيلي".
وأوضح أنه "تمت محاكمته لأنه قام بعمل فيديو يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر، أعرب فيه عن دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، ومعارضته الصارمة للكيان الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه "بموجب حكم المحكمة، فهو مُلزم بحذف الفيديو، بخلاف ذلك سيضطر إلى دفع غرامة 1000 يورو عن كل يوم يُبقي فيه الفيديو موجودًا على حسابه في يوتيوب".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الحكم ليس نهائيًا، ونفكر أنا ومحاميتي الآن في الخطوات التالية، وسنواصل بأي شكل من الأشكال دعم المقاومة الفلسطينية، ولن نسمح للدولة بإسكات أصواتنا".
وتابع أن "هذا الحكم هو محاولة لإسكاتي وإسكات العديد من الناشطين الآخرين الذين يتحدثون علناً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولكن لن أقبل ذلك، ومعي العديد من الناشطين الآخرين، وسنواصل التصريح والنضال من أجل الشعب الفلسطيني ومقاومته".
ويرى الناشط النمساوي أن "الشعب الفلسطيني يخوض نضالا عادلا ضد "إسرائيل"، وهو شخصيا يؤيد العيش المشترك بسلام بين الشعبين العربي واليهودي في دولة واحدة من النهر إلى البحر".
من جهتها، قالت أستريد فاغنر، محامية الناشط النمساوي: "قدمنا استئنافا، ونعم القاضي كان ليس قاسيا جدا، ولكن المشكلة بالشرطة الذين حطموا باب منزل مايكل".
وأردفت أنهم "أوضحوا للقاضي أن الناشط مايكل بروبستينغ لم يقم بنشر دعاية لحماس، لكنه تحدث نيابة عن الفلسطينيين، وهذا مسموح به وفق القانون النمساوي".
وبيّنت أن "الفيديو الذي حوكم بسببه ما زال على حسابه على يوتيوب، ولن يتم حذفه إلا بعد الحكم النهائي في حال حكم القاضي بذلك".
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تضامن الشعب الفلسطيني محاكمة ناشط نمساوي دعم فلسطين مقاومة حرب غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يُدشِّن مبادرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق
دشّن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي نائب المحافظ، اليوم، قافلة مساعدات غذائية وتمور ضمن مبادرة المحافظة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك بحضور المهندس سيد محمود سكرتير عام المحافظة، والعقيد إيهاب نافع سكرتير عام المحافظة المساعد، ولفيفٍ من القيادات التتفيذية والشعبية، وذلك بمجمع تمور المحافظة.
يأتي هذا استكمالًا لما قدمته مصر للقضية الفلسطينية ودورها البارز في وقف إطلاق النار، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستمرار تقديم المساعدات الى الشعب الفلسطيني الشقيق
ووجّه المحافظ أهالي الوادي الجديد بتكثيف جمع التبرعات لصالح الأشقاء في فلسطين من منطلق ما يحتمه الواجب الإنساني، والمساهمة في جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة لمواجهة الوضع الراهن. مُثمنًا الجهود المصرية الساعية لإرساء دعائم السلام بالمنطقة، والتي انتهت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام، كما تتواصل الجهود لمختلف الجهات المصرية بمعبر رفح لتسهيل حركة المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتي تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، وتعد هذه المساعدات جزءا من الجهود المستمرة لرفع المعاناه وتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
محافظ الوادي الجديد يتفقد أعمال رفع كفاءة وحدة الكشف المبكر عن أورام السرطان بالخارجةوفي سياق آخر تفقد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، يرافقه حنان مجدي نائب المحافظ، اليوم الخميس، أعمال رفع كفاءة وحدة الكشف المبكر عن أورام السرطان، بحضور المهندس محمد العديسي مدير عام التضامن الاجتماعي، والمحاسب محمد محسب رئيس مجلس إدارة جمعية واحة الخير، وذلك في إطار تفعيل مبادرة الكشف المبكر عن أورام السرطان بعد وصول جهاز كشف دلالات الأورام المبكر.
خلال جولته تفقد محافظ الوادي الجديد أعمال إحلال وتجديد ورفع كفاءة مقر مؤسسة واحة الخير بالجمعية النسائية بمركز الخارجة، والمقرر تخصيصه لإنشاء الوحدة، موجهًا بتجهيز غرفة انتظار للمترددين، وسرعة الانتهاء من أعمال التشطيبات تمهيدًا لافتتاحها.
وتهدف المحافظة من خلال الوحدة لإجراء مسح شامل لجميع أبناء المحافظة بمختلف الفئات العمرية، لرفع نسب الشفاء والتعافي من خلال التشخيص والعلاج المُبكر للمرض.